بنت المــرح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



2 مشترك

    أبغض الأسماء إلى الله تعالى

    BL@CK @NGEL
    BL@CK @NGEL
    المراقب العام


    ذكر عدد الرسائل : 693
    العمر : 37
    الدولة : jordan
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : Computer mintenance
    التزامك بقوانين المنتدى : أبغض الأسماء إلى الله تعالى 31010
    تاريخ التسجيل : 17/11/2007

    أبغض الأسماء إلى الله تعالى Empty أبغض الأسماء إلى الله تعالى

    مُساهمة من طرف BL@CK @NGEL الإثنين 24 ديسمبر 2007 - 18:58

    أبغض الأسماء إلى الله :

    جامع معمر بن راشد - باب الأسماء والكنى/ حديث : ‏462‏
    أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن رجل من أهل الكوفة ، قال :

    " أبغض الأسماء إلى الله : مالك ، وأبو مالك " *

    صحيح ابن حبان - كتاب الحظر والإباحة/ فصل – ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم : " وانظروا/ حديث : ‏5919‏23076 أخبرنا مكحول ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الكزبراني ، قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن جحادة ، عن منصور ، عن عمارة بن عمير ، عن الربيع بن عميلة ، عن سمرة بن جندب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسمين غلامك رباحا ، ولا نجيحا ، ولا يسارا ، ولا أفلح ، إنما هي أربع ، فلا تزيدوا عليه "

    قال الشيخ أبو حاتم :
    " يشبه أن تكون العلة في الزجر عن تسمية الغلمان بالأسامي الأربع التي ذكرت في الخبر هي أن القوم كان عهدهم بالشرك قريبا وكانوا يسمون الرقيق بهذه الأسامي ، ويرون الربح من رباح ، والنجح من نجاح ، واليسر من يسار ، وفلاحا من أفلح ، لا من الله تعالى جل وعلا ، فمن أجل هذا نهى عما نهى عنه " *

    تهذيب الآثار للطبري - القول في البيان عما في هذا الخبر من المعنى/ حديث : ‏401‏
    حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر ، عن إبراهيم : " أنه كره أن يسمي مملوكه عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الملك ، وعبد الرحمن ، وأشباهه ؛ مخافة العتق " فهذا الذي ذكرنا عن ابن عباس ، ومن ذكرنا عنه كراهة تسمية عبد الله وعبد الرحمن نظير الذي روي عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره من تسمية الرجل مملوكه برباح ، ونافع ، وأفلح ؛ لأن كراهيته صلى الله عليه وسلم ذلك كانت حذارا من أن يقال : هاهنا نافع ؟ فيقال : لا ، أو : هاهنا أفلح ، أو بركة ؟ فيجاب بلا . ومعلوم أن السائل عن إنسان اسمه أفلح ، أو نافع ، أو رباح هل هو في مكان كذا ؟ إنما مسألته تلك مسألة عن شخص من أشخاص بني آدم ، سمي باسم جعل عليه دليلا يعرف به إذا ذكر ؛ إذ كانت الأسماء العواري المفرقة بين الأشخاص المتشابهة إنما هي أدلة على المسمى بها ، لا مسألة عن شخص صفته النفع والفلاح والبركة . وذلك من كراهته صلى الله عليه وسلم ذلك ، نظير كراهته تسمية امرأة كانت تسمى برة ببرة ، حتى حول اسمها عن ذلك فسماها جويرية ، وكتحويله اسم أخرى من عاصية إلى جميلة ، وكتغييره اسم أرض طابت تدعى عفرة خضرة ، ونحو ذلك مما يكثر عدده ، ومعلوم أن تحويله صلى الله عليه وسلم ما حول من هذه الأسماء عما كانت عليه ، لم يكن لأن التسمية بما كان المسمى به منها مسمى قبل تحويله ذلك كان حراما التسمية به ؛ ولكن ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم على وجه الاستحباب ، واختيار الأحسن على الذي هو دونه في الحسن ، إذ كان لا شيء في القبيح من الأسماء إلا وفي الجميل الحسن منها مثله من الدلالة على المسمى به ، مع بينونة الأحسن بفضل الحسن والجمال ، من غير مؤونة تلزم صاحبه بسبب التسمي به . وكذلك كراهة من كره تسمية مملوكه عبد الله ، وعبد الرحمن ، إنما كانت كراهته ذلك ؛ حذارا أن يوجب ذلك له العتق بانفراده بهذا الاسم ، ولا شك أن جميع بني آدم لله عبيد أحرارهم وعبيدهم ، وصفهم بذلك واصف أو لم يصفهم ، ولكن كارهي التسمية بذلك صرفوا هذه الأسماء عن رقيقهم ؛ لئلا يقع اللبس على السامع لذلك من أسمائهم ؛ فيظن أنهم أحرار ؛ إذ كان استعمال أكثر الناس التسمية بهذه الأسماء في الأحرار ، فتجنبوا إلى ما يزيل اللبس عنهم من أسماء المماليك . وإذا كان الأمر في ذلك على ما وصفنا ، والذي به استشهدنا ، فالاختيار لكل من له مملوك أن يتجنب تسمية مملوكه بهذه الأسماء التي روينا عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تسميته بها ، وعن نظائرها ، وذلك كتسميته بنجاح ، فإنه نظير رباح ، وكتسميته سماحا ، وخيرا ، ونصرا ، وسعدا ، وكثيرا ، فإنه كما أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كره تسميته برباح ، ونافع - وإن كان خسارا وضارا ، لا رباحا ولا نافعا - حذارا من أن يقال : هل هناك رباح ، أو نافع ؟ فيقال : لا ، فكذلك ينبغي أن يتقى أن يقال : هناك نجاح ، أو سماح ، أو خير ، أو سعد ؟ فيقال : لا . وكذلك ينبغي أن يتجنب من تسميته من الأسماء بما كان نظيرا لما ذكرنا ، وله شبيها ؛ للعلة التي وصفنا من كراهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسميته بالأسماء التي ذكرنا ، في الخبر الذي روينا عنه ، من غير أن يكون مسميه ببعض ذلك - إن سماه به - حرجا ، أو مكتسبا بتسميته به إثما ، أو متقدما به لله على معصية ، ولكنه متقدم بتسميته إياه به على خلاف ما اختاره له رسول الله صلى الله عليه وسلم من تسميته مملوكه به من الأسماء *
    anasgun
    anasgun


    ذكر عدد الرسائل : 1511
    العمر : 41
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : كرة القدم
    التزامك بقوانين المنتدى : أبغض الأسماء إلى الله تعالى Uoa_ao10
    تاريخ التسجيل : 28/10/2007

    أبغض الأسماء إلى الله تعالى Empty رد: أبغض الأسماء إلى الله تعالى

    مُساهمة من طرف anasgun الخميس 27 ديسمبر 2007 - 19:06

    جزاك الله خير
    لكن النهي في بعض الاحاديث كان لقرب العهد بالجاهلية
    والافضل ان نلتزم بقوله عليه السلام خير الاسماء ماعبد وحمد
    BL@CK @NGEL
    BL@CK @NGEL
    المراقب العام


    ذكر عدد الرسائل : 693
    العمر : 37
    الدولة : jordan
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : Computer mintenance
    التزامك بقوانين المنتدى : أبغض الأسماء إلى الله تعالى 31010
    تاريخ التسجيل : 17/11/2007

    أبغض الأسماء إلى الله تعالى Empty رد: أبغض الأسماء إلى الله تعالى

    مُساهمة من طرف BL@CK @NGEL الجمعة 28 ديسمبر 2007 - 22:47

    مشكور أخي أنس

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 10:40