ضرب الأمهات .. وجه آخر أكثر بشاعة للعنف للاسري
كتبت - سهير بشناق - لم يعد العنف يقتصر على ايذاء الزوج لزوجته كما ارتبط دائما في الاذهان انما اصبح العنف يتخذ اشكالا وصورا عديدة قد لا نتقبلها ونرفض الاعتراف بوجودها خاصة وانها تمس فئات يجب ان تبقى بمنأى عن أي اهمال او عنف جسدي او نفسي .
ضرب الام من قبل ابنائها وان كان يشكل نسبة 5% من نسبة الحالات التي تراجع ادارة حماية الاسرة وتعرضت للعنف الا انه يبقى يشكل صورة غير مقبولة للعنف بحق الام التي ، وفقا لمديرة الخدمة الاجتماعية في ادارة حماية الاسرة ، تتعرض للضرب من قبل ابنائها في حالات عديدة .
ومع ظهور مثل هذا العنف تجاه الام في الاسرة فان العنف بشكل عام ضد المراة بالاسرة يزداد يوما بعد يوم خاصة وان مكتب الخدمة الاجتماعية في ادارة حماية الاسرة يتعامل يوميا مع ما يقارب العشر حالات لنساء تعرضن للعنف .
مديرة المكتب رماح المعايطة اشارت الى ان هناك حالات عديدة تراجع الادارة تكون قد تعرضت للعنف الجسدي من قبل الزوج او احد افراد الاسرة .
وبينت ان هناك اجراءات عديدة تتبعها الادارة في التعامل مع النساء المعنفات تصب جميعها في التركيز على وقف العنف واعادة الاصلاح بين المراة المعنفة ومن قام بفعل العنف .
وبينت المعايطة ان مكتب الخدمة الاجتماعية في الادارة يعمل على حل المشاكل والخلافات الاسرية لانهاء سلوك العنف الصادر بحق المراة وعدم تاثر الاسرة والاطفال بهذا الامر ، مشيرة الى انه اكثر من 80% من الحالات التي تصل الى مكتب الخدمة الاجتماعية تكون مصرة على الطلاق نتيجة العنف الا انها تنتهي بالاصلاح ووقف أي سلوك للعنف يؤثر على المراة .
وبالرغم من ان مكتب الخدمة الاجتماعية يعمل على جانب الاصلاح لوقف العنف الا ان مديرة المكتب تؤكد ان كثيرا من التبليغات التي ترد للأدارة عن عنف تعرضت اليه المراة هي تبليغات (كيدية) أي غير صحيحة انما تصدر من قبل المراة بحق زوجها بهدف تعريضه للمساءلة من قبل الادارة واخافته .
واشارت المعايطة الى ان الاساس ان تقوم المراة المعنفة التي تعرضت للعنف باللجوء الى ادارة حماية الاسرة لمساعدتها ووقف العنف الموجه ضدها لا ان يتم استغلال وجود الادارة وهدفها من حماية المراة من العنف الى اثارة المشاكل بين الزوجين وعدم توخي الحقيقة في مثل هذه الشكاوى .
وتؤكد مصادر مختصة في الرعاية الاجتماعية ان صور العنف قد تغيرت والافراد الذين يتسببون بالعنف قد تغيروا ،الزوج لم يعد هو الشخص الاساسي الذي يقوم بفعل العنف انما اصبح الاب والعم والاخ يتصدرون قائمة الاشخاص الذين يلحقون العنف بالمراة،اضافة الى قيام الابن بضرب والدته والحاق العنف النفسي والجسدي بها .
وفي هذا الاطار تؤكد المعايطة انه مع قلة هذه الحالات الا ان الواقع يدل على وجودها فهناك امهات وآباء يتعرضون للضرب من قبل ابنائهم اضافة الى تعرض المراة داخل الاسرة للضرب من قبل الاب او العم او الاخ ، مشيرة الى انه بالرغم من ان الزوج لا يزال يتصدر قائمة الاشخاص الذين يلحقون الاذى بالمراة الا ان هناك حالات عديدة لنساء تعرضن للعنف ولم يكن الزوج سببا فيها .
وتشير مصادر في هذا المجال الى انه رغم تشكل درجة من الوعي لعدد كبير من النساء اللواتي يتعرضن للعنف بضرورة اللجوء للجهات المختصة لوقف هذا العنف الا انه لا يزال هناك نساء يتعرضن للعنف ويرفضن التبليغ حرصا على اسرهن وخوفا من ان يقوم الزوج بطردهن من المنزل او حرمانهن من اطفالهن .
هذه الفئة من النساء التي تتعرض للمعاناة بشكل يومي لا تزال غير قادرة على اللجوء لاية جهة مختصة بسبب الخوف ، وفي هذا المجال تشير المعايطة الى ان اية جهة مسؤولة تتعامل مع قضية العنف لا يمكنها ان تجبر المراة على تقديم شكوى بحق الزوج او من قام بفعل العنف حتى لو تأكدت هذه الجهات ان المرأة تتعرض لسلوك العنف .
واشارت المعايطة ان الاصل ان تقدم المراة على وقف أي مظهر من مظاهر العنف بحقها دون ان تسعى الى دمار اسرتها وتشتيت اطفالها ان كان بالامكان الوصول لمرحلة الاصلاح ووقف العنف تجاهها الا انه في حالة رفضها لا يمكن لاحد ان يجبرها على عكس ذلك .
وتشير المعايطة الى ان الحالات التي يتم تحويلها لدار الوفاق الاسري هي حالات لنساء معنفات يتم طردهن من بيوتهن او اللواتي يخفن من الرجوع الى منازلهن بعد ان قمن بتقديم شكوى لدى الجهات المعنية .
حالات العنف التي تتعامل معها الجهات المعنية سواء كانت لنساء تعرضن للأيذاء من قبل الزوج او الاخ او احد افراد الاسرة تبقى بالرغم من حجم الالم الذي تحمله وينعكس على الاطفال وعلى الكيان الاسري ، تبقى اخف وطاة على النفس من ان تتعرض ام للضرب من قبل ابنائها او ان يتعرض أب للأيذاء الجسدي والنفسي من قبل ابنائه .
فاليد التي حملت وربت وافنت عمرها لتنشئة اطفالها هل تستحق ان تقابل بالضرب و الاهانة و التحقير .
فهذا النوع من العنف يبقى من ابشع انواع العنف على النفس ولا يمكن اصلاح ما يتركه من اثار في نفوس الامهات اللواتي يعتبرن ان الموت اسهل عليهن من ان يتعرضن للضرب من قبل ابنائهن ؟؟
ضرب الام من قبل ابنائها وان كان يشكل نسبة 5% من نسبة الحالات التي تراجع ادارة حماية الاسرة وتعرضت للعنف الا انه يبقى يشكل صورة غير مقبولة للعنف بحق الام التي ، وفقا لمديرة الخدمة الاجتماعية في ادارة حماية الاسرة ، تتعرض للضرب من قبل ابنائها في حالات عديدة .
ومع ظهور مثل هذا العنف تجاه الام في الاسرة فان العنف بشكل عام ضد المراة بالاسرة يزداد يوما بعد يوم خاصة وان مكتب الخدمة الاجتماعية في ادارة حماية الاسرة يتعامل يوميا مع ما يقارب العشر حالات لنساء تعرضن للعنف .
مديرة المكتب رماح المعايطة اشارت الى ان هناك حالات عديدة تراجع الادارة تكون قد تعرضت للعنف الجسدي من قبل الزوج او احد افراد الاسرة .
وبينت ان هناك اجراءات عديدة تتبعها الادارة في التعامل مع النساء المعنفات تصب جميعها في التركيز على وقف العنف واعادة الاصلاح بين المراة المعنفة ومن قام بفعل العنف .
وبينت المعايطة ان مكتب الخدمة الاجتماعية في الادارة يعمل على حل المشاكل والخلافات الاسرية لانهاء سلوك العنف الصادر بحق المراة وعدم تاثر الاسرة والاطفال بهذا الامر ، مشيرة الى انه اكثر من 80% من الحالات التي تصل الى مكتب الخدمة الاجتماعية تكون مصرة على الطلاق نتيجة العنف الا انها تنتهي بالاصلاح ووقف أي سلوك للعنف يؤثر على المراة .
وبالرغم من ان مكتب الخدمة الاجتماعية يعمل على جانب الاصلاح لوقف العنف الا ان مديرة المكتب تؤكد ان كثيرا من التبليغات التي ترد للأدارة عن عنف تعرضت اليه المراة هي تبليغات (كيدية) أي غير صحيحة انما تصدر من قبل المراة بحق زوجها بهدف تعريضه للمساءلة من قبل الادارة واخافته .
واشارت المعايطة الى ان الاساس ان تقوم المراة المعنفة التي تعرضت للعنف باللجوء الى ادارة حماية الاسرة لمساعدتها ووقف العنف الموجه ضدها لا ان يتم استغلال وجود الادارة وهدفها من حماية المراة من العنف الى اثارة المشاكل بين الزوجين وعدم توخي الحقيقة في مثل هذه الشكاوى .
وتؤكد مصادر مختصة في الرعاية الاجتماعية ان صور العنف قد تغيرت والافراد الذين يتسببون بالعنف قد تغيروا ،الزوج لم يعد هو الشخص الاساسي الذي يقوم بفعل العنف انما اصبح الاب والعم والاخ يتصدرون قائمة الاشخاص الذين يلحقون العنف بالمراة،اضافة الى قيام الابن بضرب والدته والحاق العنف النفسي والجسدي بها .
وفي هذا الاطار تؤكد المعايطة انه مع قلة هذه الحالات الا ان الواقع يدل على وجودها فهناك امهات وآباء يتعرضون للضرب من قبل ابنائهم اضافة الى تعرض المراة داخل الاسرة للضرب من قبل الاب او العم او الاخ ، مشيرة الى انه بالرغم من ان الزوج لا يزال يتصدر قائمة الاشخاص الذين يلحقون الاذى بالمراة الا ان هناك حالات عديدة لنساء تعرضن للعنف ولم يكن الزوج سببا فيها .
وتشير مصادر في هذا المجال الى انه رغم تشكل درجة من الوعي لعدد كبير من النساء اللواتي يتعرضن للعنف بضرورة اللجوء للجهات المختصة لوقف هذا العنف الا انه لا يزال هناك نساء يتعرضن للعنف ويرفضن التبليغ حرصا على اسرهن وخوفا من ان يقوم الزوج بطردهن من المنزل او حرمانهن من اطفالهن .
هذه الفئة من النساء التي تتعرض للمعاناة بشكل يومي لا تزال غير قادرة على اللجوء لاية جهة مختصة بسبب الخوف ، وفي هذا المجال تشير المعايطة الى ان اية جهة مسؤولة تتعامل مع قضية العنف لا يمكنها ان تجبر المراة على تقديم شكوى بحق الزوج او من قام بفعل العنف حتى لو تأكدت هذه الجهات ان المرأة تتعرض لسلوك العنف .
واشارت المعايطة ان الاصل ان تقدم المراة على وقف أي مظهر من مظاهر العنف بحقها دون ان تسعى الى دمار اسرتها وتشتيت اطفالها ان كان بالامكان الوصول لمرحلة الاصلاح ووقف العنف تجاهها الا انه في حالة رفضها لا يمكن لاحد ان يجبرها على عكس ذلك .
وتشير المعايطة الى ان الحالات التي يتم تحويلها لدار الوفاق الاسري هي حالات لنساء معنفات يتم طردهن من بيوتهن او اللواتي يخفن من الرجوع الى منازلهن بعد ان قمن بتقديم شكوى لدى الجهات المعنية .
حالات العنف التي تتعامل معها الجهات المعنية سواء كانت لنساء تعرضن للأيذاء من قبل الزوج او الاخ او احد افراد الاسرة تبقى بالرغم من حجم الالم الذي تحمله وينعكس على الاطفال وعلى الكيان الاسري ، تبقى اخف وطاة على النفس من ان تتعرض ام للضرب من قبل ابنائها او ان يتعرض أب للأيذاء الجسدي والنفسي من قبل ابنائه .
فاليد التي حملت وربت وافنت عمرها لتنشئة اطفالها هل تستحق ان تقابل بالضرب و الاهانة و التحقير .
فهذا النوع من العنف يبقى من ابشع انواع العنف على النفس ولا يمكن اصلاح ما يتركه من اثار في نفوس الامهات اللواتي يعتبرن ان الموت اسهل عليهن من ان يتعرضن للضرب من قبل ابنائهن ؟؟