معان - الدستور - قاسم الخطيب وموسى خليفات
قالت سمو الاميرة بسمة بنت طلال خلال رعايتها الندوة العلمية التقييمية بعنوان" المرأة الأردنية والانتخابات النيابية" ان الانسان الأردني هو قوة الاردن وحاضره ومستقبله بفضل المعرفة والتعليم المتواصل الذي يحظى برعاية ودعم جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى الاردن قويا.
واكدت سموها ان الاردن بما حباه الله من قيادة حكيمة وشعب مخلص قادر على مواجهة التحديات والصعاب. فبالعزيمة والمعرفة نحافظ على وطننا وازدهاره .
وبينت سموها خلال مداخلة لها في الندوة التي عقدت في جامعة الحسين بن طلال ان المراة استطاعت ان تثبت نفسها وتنجز الكثير عبر درب طويل وتتقدم إلى الامام بعطاء مستمر بجهد القيادات النسائية التي استطاعت تحقيق المزيد من الانجازات من خلال التواصل مع الهيئات النسائية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة .
وبينت سموها ان النقد البناء يظهر صورة دقيقة وصادقة ويعطي مؤشرا للتقييم وتحسين الاوضاع وايجاد الحلول للقضايا التي تحتاج للمزيد من العمل ، ويجب على الجميع بما فيها عضوات الهيئات النسائية التحرك والعمل لتحسين واقع المرأة في الاردن وتوفير المزيد من المكتسبات والانجازات للمراة في معان.
واشادت سموها بجهود جامعة الحسين بن طلال التي تحمل اسم اغلى الرجال معبرة عن اعتزازها وتواجدها بين الاهل في محافظة معان الابية. وفي اذاعة"معان الجديدة - صوت الجنوب"التي تبث برامجها من الجامعة وجهت سموها التحية للمرأة المعانية التي تسطيع توفير المستقبل للاجيال القادمة بمواصلة العمل وبذل الجهد في بناء الوطن بالحب والاخلاص والولاء .
وجاءا زيارة سموها للاذاعة التي تهدف إلى تقديم خدمة اتصالية تنموية تسهم في احداث التغيير الاجتماعي والثقافي وتعزيز فرص التنمية المحلية في غمرة الاستعداد لاطلاق اذاعة"فرح - اف ان" التابعة لمعهد الملكة زين الشرف التابع للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة. وسيغطي بثها في المرحلة الأولى منطقتي عمان والزرقاء ويشرف على ادارتها مجلس إدارة يضم نخبة من المختصين والاعلاميين.
وطالب المشاركون الجامعات الأردنيـة دعم قضايا المرأة من خلال المؤتمرات المتخصصـة والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل النسائي والعام وتعديل الاتجاهات النمطية التقليدية إلى اتجاهات تؤمن بضرورة تفعيل نصف المجتمع وأخذ دوره الكامل ، لأنه لا نهوض لمجتمع دون نصفه الآخر.
وقال رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور ذياب البداينة إن الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني حقق العديد من الانجازات في قطاع المرأة وتمكينها ورفع مستواها في المجتمع وزيادة مشاركتها في الحياة العامة بما في ذلك العديد من القوانين الداعمة لحقوقها المجتمعية ، وإدخالها في خطط التنشئة ومشاركتها في العمل السياسي والعام ونوه البداينـة إلى جهـود الأميرة بسمـة في ترسيخ العمل التطوعي ، حيث ذكـر كيف قامت سموها بحث طلاب الجامعـة الأردنيـة على القيام بالاعمال التطوعيـة في احياء عمان وزيارة المستشفيات وانشاء المظلات.
منسق الندوة الدكتور حسن العايد أكد على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للعمل على تغير الاتجاهات الثقافية في المجتمع بخصوص المراة والعمل على تغير الفهم السائد الذي ينظر للمرأة على انها لاتستطيع مجارات الرجل في الاعمال السياسية .
عضو مجلس النواب الدكتورة فلك الجمعاني اعتبرت وصول المرأة الى مواقع السلطة لاسيما منها التشريعية شرطا ضروريا لمراعاة مصالحها وقالت: بدون اشتراك المراة اشتراكا نشطا وادخال رؤيتها في جميع مستويات صنع القرار لايمكن تحقيق الاهداف المتمثلة في المساواة والمشاركة التي تتجاوب مع متطلبات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكل الاساس المادي لتقدم المجتمع وكذلك من اجل تحديث وتطوير القوانين والتشريعات التي تحكم وضع المراة في الاسرة والمجتمع والعمل وتشكل الكثير منها عائقا امام تقدم المراة .
من جانبه ركز استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية الدكتور محمد مصالحة في مناقشته على تقييم مشاركة المراة في مجلس النواب الاردني الرابع عشر وذلك بتحديد مستوى ادائها قياسا بزميلها الرجل في العمل البرلماني ومعرفة ما إذا كان هناك اختلاف جوهري في هذا الإداء أكانت المراة عضوا في تنظيم سياسي أم مستقلة .
وأبدت رئيسة اتحاد المرأة آمنة الزعبي عن تخوفها من حصول بعض السلبيات في المجلس متمنية أن تسود الامور الايجابية وتتجذر قيم العدالة والديمقراطية لتصبح النبراس الواضح للمجلس بكافة أعضائه .
بدوره أكد مدير مركز الدراسات وتنمية المجتمع في جامعة الحسين الدكتور باسم الطويسي حرص الجامعة على استثمار قدراتها العلمية والبشرية والمادية وتوجيهها للمساهمة في تنمية مشاركة المرأة ، عن طريق توظيف هذه القدرات بشكل علمي يستجيب لمعطيات البيئة المحيطة ، والاسهام في دفع مسيرة التنمية الوطنية المستدامة ، ورفع مستوى الانتاجية والمشاركة المجتمعية للنساء وإدارة التغيير الإيجابي بما يخدم اولويات التطوير والتحديث .
التاريخ : 25-03-2008
قالت سمو الاميرة بسمة بنت طلال خلال رعايتها الندوة العلمية التقييمية بعنوان" المرأة الأردنية والانتخابات النيابية" ان الانسان الأردني هو قوة الاردن وحاضره ومستقبله بفضل المعرفة والتعليم المتواصل الذي يحظى برعاية ودعم جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى الاردن قويا.
واكدت سموها ان الاردن بما حباه الله من قيادة حكيمة وشعب مخلص قادر على مواجهة التحديات والصعاب. فبالعزيمة والمعرفة نحافظ على وطننا وازدهاره .
وبينت سموها خلال مداخلة لها في الندوة التي عقدت في جامعة الحسين بن طلال ان المراة استطاعت ان تثبت نفسها وتنجز الكثير عبر درب طويل وتتقدم إلى الامام بعطاء مستمر بجهد القيادات النسائية التي استطاعت تحقيق المزيد من الانجازات من خلال التواصل مع الهيئات النسائية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة .
وبينت سموها ان النقد البناء يظهر صورة دقيقة وصادقة ويعطي مؤشرا للتقييم وتحسين الاوضاع وايجاد الحلول للقضايا التي تحتاج للمزيد من العمل ، ويجب على الجميع بما فيها عضوات الهيئات النسائية التحرك والعمل لتحسين واقع المرأة في الاردن وتوفير المزيد من المكتسبات والانجازات للمراة في معان.
واشادت سموها بجهود جامعة الحسين بن طلال التي تحمل اسم اغلى الرجال معبرة عن اعتزازها وتواجدها بين الاهل في محافظة معان الابية. وفي اذاعة"معان الجديدة - صوت الجنوب"التي تبث برامجها من الجامعة وجهت سموها التحية للمرأة المعانية التي تسطيع توفير المستقبل للاجيال القادمة بمواصلة العمل وبذل الجهد في بناء الوطن بالحب والاخلاص والولاء .
وجاءا زيارة سموها للاذاعة التي تهدف إلى تقديم خدمة اتصالية تنموية تسهم في احداث التغيير الاجتماعي والثقافي وتعزيز فرص التنمية المحلية في غمرة الاستعداد لاطلاق اذاعة"فرح - اف ان" التابعة لمعهد الملكة زين الشرف التابع للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة. وسيغطي بثها في المرحلة الأولى منطقتي عمان والزرقاء ويشرف على ادارتها مجلس إدارة يضم نخبة من المختصين والاعلاميين.
وطالب المشاركون الجامعات الأردنيـة دعم قضايا المرأة من خلال المؤتمرات المتخصصـة والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل النسائي والعام وتعديل الاتجاهات النمطية التقليدية إلى اتجاهات تؤمن بضرورة تفعيل نصف المجتمع وأخذ دوره الكامل ، لأنه لا نهوض لمجتمع دون نصفه الآخر.
وقال رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور ذياب البداينة إن الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني حقق العديد من الانجازات في قطاع المرأة وتمكينها ورفع مستواها في المجتمع وزيادة مشاركتها في الحياة العامة بما في ذلك العديد من القوانين الداعمة لحقوقها المجتمعية ، وإدخالها في خطط التنشئة ومشاركتها في العمل السياسي والعام ونوه البداينـة إلى جهـود الأميرة بسمـة في ترسيخ العمل التطوعي ، حيث ذكـر كيف قامت سموها بحث طلاب الجامعـة الأردنيـة على القيام بالاعمال التطوعيـة في احياء عمان وزيارة المستشفيات وانشاء المظلات.
منسق الندوة الدكتور حسن العايد أكد على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للعمل على تغير الاتجاهات الثقافية في المجتمع بخصوص المراة والعمل على تغير الفهم السائد الذي ينظر للمرأة على انها لاتستطيع مجارات الرجل في الاعمال السياسية .
عضو مجلس النواب الدكتورة فلك الجمعاني اعتبرت وصول المرأة الى مواقع السلطة لاسيما منها التشريعية شرطا ضروريا لمراعاة مصالحها وقالت: بدون اشتراك المراة اشتراكا نشطا وادخال رؤيتها في جميع مستويات صنع القرار لايمكن تحقيق الاهداف المتمثلة في المساواة والمشاركة التي تتجاوب مع متطلبات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكل الاساس المادي لتقدم المجتمع وكذلك من اجل تحديث وتطوير القوانين والتشريعات التي تحكم وضع المراة في الاسرة والمجتمع والعمل وتشكل الكثير منها عائقا امام تقدم المراة .
من جانبه ركز استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية الدكتور محمد مصالحة في مناقشته على تقييم مشاركة المراة في مجلس النواب الاردني الرابع عشر وذلك بتحديد مستوى ادائها قياسا بزميلها الرجل في العمل البرلماني ومعرفة ما إذا كان هناك اختلاف جوهري في هذا الإداء أكانت المراة عضوا في تنظيم سياسي أم مستقلة .
وأبدت رئيسة اتحاد المرأة آمنة الزعبي عن تخوفها من حصول بعض السلبيات في المجلس متمنية أن تسود الامور الايجابية وتتجذر قيم العدالة والديمقراطية لتصبح النبراس الواضح للمجلس بكافة أعضائه .
بدوره أكد مدير مركز الدراسات وتنمية المجتمع في جامعة الحسين الدكتور باسم الطويسي حرص الجامعة على استثمار قدراتها العلمية والبشرية والمادية وتوجيهها للمساهمة في تنمية مشاركة المرأة ، عن طريق توظيف هذه القدرات بشكل علمي يستجيب لمعطيات البيئة المحيطة ، والاسهام في دفع مسيرة التنمية الوطنية المستدامة ، ورفع مستوى الانتاجية والمشاركة المجتمعية للنساء وإدارة التغيير الإيجابي بما يخدم اولويات التطوير والتحديث .
التاريخ : 25-03-2008