من المعلوم أن التسول ظاهرة غير حضارية في مجتمعنا العربي, وقد قامت الحكومة الأردنية خلال الشهور الماضية بحملة ضد التسول والمتسولين .وقد أظهرت الدراسات ان معظم المتسولين قادرين على العمل وأحوالهم المادية ميسرة حيث أن المتسول يحصل في اليوم ما لا يقل عن خمسين دينارا بل يزداد في شهر رمضان الفضيل .ولكن بالرغم من الإجراءات المتخذة بحق المتسولين إلا أن هناك البعض منهم ما يزالون هذه المهنة الكاذبة .
وللأسف الشديد أن المتسولين يكثرون أمام البوابة الرئيسية لجامعة اليرموك فقد انتشرت المتسولين من فئة الأطفال والتي لا تتراوح أعمارهم العاشرة وقد تدربوا جيدا على أساليب التسول والخداع
فبعض هؤلاء الأطفال يبيع الأذكار اليومية والأدعية للطلاب والطالبات ويستخدم أسلوب الإكراه والإجبار مما يسبب إحراجا للطالبات وفي يوم الخميس الماضي ظهر طفل إمامي فجأة وبدا بشحذ المال بطريقة غريبة فطلبت منه الانصراف ولكنه هددني إمام الطالبات وقال لي بالحرف الواحد وهو يشير بإصبعه تجاهي: " هلا بقلع عينك " فهددته بالأمن ولكنه لم يخف بل استمر بتهديده وقام بضربي ثم هرب .
باختصار انتشار المتسولين والباعة المتجولين واستخدام أساليبهم الخادعة تشكل ظاهرة غير حضارية وللأسف الأمن المنتشر أمام الجامعة لا يتدخل للقضاء على هذه الظاهرة وخاصة أن المتسولين يسببون الإحراج للطالبات مما يجبرهم على إعطاء المال لهم منعا من الوقوع في الإحراج .
وللأسف الشديد أن المتسولين يكثرون أمام البوابة الرئيسية لجامعة اليرموك فقد انتشرت المتسولين من فئة الأطفال والتي لا تتراوح أعمارهم العاشرة وقد تدربوا جيدا على أساليب التسول والخداع
فبعض هؤلاء الأطفال يبيع الأذكار اليومية والأدعية للطلاب والطالبات ويستخدم أسلوب الإكراه والإجبار مما يسبب إحراجا للطالبات وفي يوم الخميس الماضي ظهر طفل إمامي فجأة وبدا بشحذ المال بطريقة غريبة فطلبت منه الانصراف ولكنه هددني إمام الطالبات وقال لي بالحرف الواحد وهو يشير بإصبعه تجاهي: " هلا بقلع عينك " فهددته بالأمن ولكنه لم يخف بل استمر بتهديده وقام بضربي ثم هرب .
باختصار انتشار المتسولين والباعة المتجولين واستخدام أساليبهم الخادعة تشكل ظاهرة غير حضارية وللأسف الأمن المنتشر أمام الجامعة لا يتدخل للقضاء على هذه الظاهرة وخاصة أن المتسولين يسببون الإحراج للطالبات مما يجبرهم على إعطاء المال لهم منعا من الوقوع في الإحراج .