تشققات الهم تقتحم بشرتي
وحمم الدموع قد أحدثت شرخاً في وجنتس
شعري أشعث أغبر
لا أبصر إلا ما وضعوه أمام عيني
زنزانتي وشهاداتي سكوني
سجل يا زماني ويا سجاني
تعبت البحث عن أوطاني
وأنا أصغرهم سناً
طفلاُ وفي التوجع أنا شيخهم الأكبر
قد تربيت على يد الحياة وأناسها اللئام
ولكني لازلت تلميذاً صغيراً
اخترقت سيوف الأرقام شرايني
فيا للظلم حينما أجيب رقماً لم أعشه
يا للسخرية هل يحسب عمراً
وكم عمري الآن
أجبني زماني ويا سجاناً أدماني
فأنياب المستقبل المجهول تسابقني
وأنا لا أدري ماذا تخبئ الأقدار لجاهل مثلي
فالأيام سلبت مني شيئاً ذهبت ولكنها
سطرت معها أخطائي على صحف ذاكرة الأزمان
وعلى ورقة عقول اللئام نقشت أخطائي
غير أن الأيام التي ستأتي ستشعل النيران
في جسدي الدامي
ستلملم حطب الأيامالسابقة وحاضري وبعض
من تخمينات مستقبلي وأكون أنا جمر لتلك النيران
وصرخاتي دفنت حية تحت تربة يدوسونها بعجرفة الأقدام
كيف كلماتي التي نسف مهجرها الدفين قد أجبروني اعتلاء الصمت والسكون
شهاداتي
آه على الحياة يدمرها البشر اللئام
كلهم يكبرونني سناً في مدرسة الجياة
وأنا لا زلت تلميذاً كلهم أكبر مني سناً
أنا أصغرهم سناً لكثر التوجع أنا شيخهم الأكبر
أرتكز على عصى الآلام
لا زلت أكبرهم أنا
عمري كل سنة بالشقاء يزورني وتلك ذكرى ميلادي
وأنا أنتظر إفراج سجاني
لا أقول أنني ملاك أو بريء
ولكني من بني الإنسان
وأنا أنا أصغرهم فهلا كتبت سجاني
أقف وتصافح يداي زنزانتي والدموع تصهر العمدان
وتذوب يداي مع مصهور عمدانها
وكل جسدي يغلي وينطلق فرسان ابتسامتي
ألا يحق للمرء يوماً أن يعيش حراً
والإنسان في أفكاره لا يزال سجيناً بيد البشر اللئام
التعب بات أهلي والأوجاع أحرف اسمي
والآلام اجتاحتني واستعمر ازقة شوارعي
أنام والتنهد فراشي والإعياء وساداتي
احتضاراتي سلبت كل أنفاسي
والموت ليس الموت يتركني
آهاتي تسامرني في طرقات أحزاني
وخيالات الأمل التي أركض لألمسها
أجدها سراب فأسقط في حفر جنون يأس أثخنتني
بآلاف الجراحات وويليلتي إن حاولت التربيت على أكتاف أيامي
تجرب عيناي تبحث عن عمري في أعينهم
أنظر في عيونهم أنا الأكبر
تشققات الهم تقتحم بشرتي
وحمم الدموع قد أحدثت شرخاً في وجنتاي
شعري أشعث أغبر
صورة وجهي الأخرى تبكي علي
كلما نظرت لمرآتي
من أنا ...أنا من بني الإنسان
أنا رفيق الأقلام أنا من عشقتني الحروف
أنا ابن العربية
أجلس كل أمسية أحاول تجميع أنفاسي
تلميم أجوبة من كل زاوية في عقلي الشريد
هجرتني الأجوبة
استوطنت جنود بكري الضائع
مزقت وثائق شخصيتي القديمة
من هي تلك التي أراها بين الزجاج
أصنع أعذاراً لشخوص مسرحيات زماني
اهترأت أنفاسي لكثرة ما ألبستها أثواب عتاباتي
تعبت أبحث عن أوطاني
وكلهم أصغر مني أكتب يا زامني
سيوف الأرقام يوم بعد يوم تمزق شراييني
لا زلت أصغرهم في عالم الحياة
ويحسبوني أنني الأكبر ....
وحمم الدموع قد أحدثت شرخاً في وجنتس
شعري أشعث أغبر
لا أبصر إلا ما وضعوه أمام عيني
زنزانتي وشهاداتي سكوني
سجل يا زماني ويا سجاني
تعبت البحث عن أوطاني
وأنا أصغرهم سناً
طفلاُ وفي التوجع أنا شيخهم الأكبر
قد تربيت على يد الحياة وأناسها اللئام
ولكني لازلت تلميذاً صغيراً
اخترقت سيوف الأرقام شرايني
فيا للظلم حينما أجيب رقماً لم أعشه
يا للسخرية هل يحسب عمراً
وكم عمري الآن
أجبني زماني ويا سجاناً أدماني
فأنياب المستقبل المجهول تسابقني
وأنا لا أدري ماذا تخبئ الأقدار لجاهل مثلي
فالأيام سلبت مني شيئاً ذهبت ولكنها
سطرت معها أخطائي على صحف ذاكرة الأزمان
وعلى ورقة عقول اللئام نقشت أخطائي
غير أن الأيام التي ستأتي ستشعل النيران
في جسدي الدامي
ستلملم حطب الأيامالسابقة وحاضري وبعض
من تخمينات مستقبلي وأكون أنا جمر لتلك النيران
وصرخاتي دفنت حية تحت تربة يدوسونها بعجرفة الأقدام
كيف كلماتي التي نسف مهجرها الدفين قد أجبروني اعتلاء الصمت والسكون
شهاداتي
آه على الحياة يدمرها البشر اللئام
كلهم يكبرونني سناً في مدرسة الجياة
وأنا لا زلت تلميذاً كلهم أكبر مني سناً
أنا أصغرهم سناً لكثر التوجع أنا شيخهم الأكبر
أرتكز على عصى الآلام
لا زلت أكبرهم أنا
عمري كل سنة بالشقاء يزورني وتلك ذكرى ميلادي
وأنا أنتظر إفراج سجاني
لا أقول أنني ملاك أو بريء
ولكني من بني الإنسان
وأنا أنا أصغرهم فهلا كتبت سجاني
أقف وتصافح يداي زنزانتي والدموع تصهر العمدان
وتذوب يداي مع مصهور عمدانها
وكل جسدي يغلي وينطلق فرسان ابتسامتي
ألا يحق للمرء يوماً أن يعيش حراً
والإنسان في أفكاره لا يزال سجيناً بيد البشر اللئام
التعب بات أهلي والأوجاع أحرف اسمي
والآلام اجتاحتني واستعمر ازقة شوارعي
أنام والتنهد فراشي والإعياء وساداتي
احتضاراتي سلبت كل أنفاسي
والموت ليس الموت يتركني
آهاتي تسامرني في طرقات أحزاني
وخيالات الأمل التي أركض لألمسها
أجدها سراب فأسقط في حفر جنون يأس أثخنتني
بآلاف الجراحات وويليلتي إن حاولت التربيت على أكتاف أيامي
تجرب عيناي تبحث عن عمري في أعينهم
أنظر في عيونهم أنا الأكبر
تشققات الهم تقتحم بشرتي
وحمم الدموع قد أحدثت شرخاً في وجنتاي
شعري أشعث أغبر
صورة وجهي الأخرى تبكي علي
كلما نظرت لمرآتي
من أنا ...أنا من بني الإنسان
أنا رفيق الأقلام أنا من عشقتني الحروف
أنا ابن العربية
أجلس كل أمسية أحاول تجميع أنفاسي
تلميم أجوبة من كل زاوية في عقلي الشريد
هجرتني الأجوبة
استوطنت جنود بكري الضائع
مزقت وثائق شخصيتي القديمة
من هي تلك التي أراها بين الزجاج
أصنع أعذاراً لشخوص مسرحيات زماني
اهترأت أنفاسي لكثرة ما ألبستها أثواب عتاباتي
تعبت أبحث عن أوطاني
وكلهم أصغر مني أكتب يا زامني
سيوف الأرقام يوم بعد يوم تمزق شراييني
لا زلت أصغرهم في عالم الحياة
ويحسبوني أنني الأكبر ....