حينما نظرت من مكاني لعالم الخضر الجميل
فكأنني أنظر لجنان هي لي ولأجمل خليل
فكان هناك هواء طلق عليل
يداعب وجنتاي بكل الحنان
حينها غربت شمس النهار معلنةً
عن ظهور قمر الأحلام الطوال
فتجمدت بمكاني أنظره علني
أشفي عليل قلب بكى من آلام المساجين
وحينما رآني القمر مبتسماً
شرح قلب له ونسى كل العتاب
فقبل عتابي نظرت لعينيه
رأيته يتلهف لسؤال
فقلت له آيا ملاك الروح ما المراد
فأجاب قبل أن أراوده حديثي
لا تيأسي من دنيا لها الزوال
ولنمرح معاً في سكون ليل
أنا وأنت إلى الأسحار
فأجبت أيا قمري ةالقلوب
التي تهفوا للقياك ولو لثواني
فأجابني بكل فخر أنا لك فلا تبالي
صرخت من فرحي وطالبته
أن يكون مؤنسي بأيامي
فأجابني مني معذرة
فأنا لك للأسحار
أما الصباح فهو لك منارة
للعلم للكفاح نحو المعالي
قلت له حالما أنتهي
سأقبلك وآخدك بالأحضان
فتبسم القمر الجميل بخجلة
وقد اختفى بين عتمة عالم
ممتلئ بالأحقاد كسواد ليلٍ حالك بحياتي
أودعته قلبي لعله
يحتفظ به من كل داء وجراحٍ
ودخلت حينها حجرتي متبسماً
أضحك مع أهلي وأقراني
كنت آمل أن تكون نهاية حزني
ولعلني أبسم للدنا بعيد ثواني
-----------------------------
لا تنسونا من دعوة بالثبات
فكأنني أنظر لجنان هي لي ولأجمل خليل
فكان هناك هواء طلق عليل
يداعب وجنتاي بكل الحنان
حينها غربت شمس النهار معلنةً
عن ظهور قمر الأحلام الطوال
فتجمدت بمكاني أنظره علني
أشفي عليل قلب بكى من آلام المساجين
وحينما رآني القمر مبتسماً
شرح قلب له ونسى كل العتاب
فقبل عتابي نظرت لعينيه
رأيته يتلهف لسؤال
فقلت له آيا ملاك الروح ما المراد
فأجاب قبل أن أراوده حديثي
لا تيأسي من دنيا لها الزوال
ولنمرح معاً في سكون ليل
أنا وأنت إلى الأسحار
فأجبت أيا قمري ةالقلوب
التي تهفوا للقياك ولو لثواني
فأجابني بكل فخر أنا لك فلا تبالي
صرخت من فرحي وطالبته
أن يكون مؤنسي بأيامي
فأجابني مني معذرة
فأنا لك للأسحار
أما الصباح فهو لك منارة
للعلم للكفاح نحو المعالي
قلت له حالما أنتهي
سأقبلك وآخدك بالأحضان
فتبسم القمر الجميل بخجلة
وقد اختفى بين عتمة عالم
ممتلئ بالأحقاد كسواد ليلٍ حالك بحياتي
أودعته قلبي لعله
يحتفظ به من كل داء وجراحٍ
ودخلت حينها حجرتي متبسماً
أضحك مع أهلي وأقراني
كنت آمل أن تكون نهاية حزني
ولعلني أبسم للدنا بعيد ثواني
-----------------------------
لا تنسونا من دعوة بالثبات