أجرت إحدى الأسر السعودية في منطقة نجران تحليل الحمض النووي dna يوم الأحد 18/9/1428 في مستشفى الملك خالد بنجران عن طريق الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة بمتابعة من مدير شرطة نجران اللواء حسن بن محمد العسيري وذلك لإثبات نسب طفل يشتبه في أنه من صلب مقيم تركي.
وكشف مصدر رسمي لـ"الوطن" أن تحليل الحمض النووي سوف يتم رفعه إلى الأدلة الجنائية بمنطقة الرياض لتحديد نسب الطفل المختلف عليه بين أسرة سعودية وأخرى تركية ويأتي هذا كمحصلة نهائية للجهود التي بذلتها اللجنة التي وجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتشكيلها من كل من إمارة المنطقة, وزارة الصحة, شرطة نجران , بعد تقدم مقيم تركي بشكوى رسمية إلى وزارة الصحة يدعي فيها أن هناك خطأ حدث بتبديل طفله بطفل آخر أثناء عملية الولادة في مستشفى الملك خالد بنجران.
وقال إن اللجنة التي وجه أمير المنطقة بتشكيلها توصلت لعدة حقائق أهمها اكتشاف الشبه الكبير بين المقيم التركي وطفل ولد في نفس اليوم لدى عائلة سعودية في منطقة نجران، مشيرا إلى أن المرأة التركية أجري لها عملية ولادة قيصرية في اليوم العاشر من شهر رجب لعام 1424 في تمام الساعة 8.45 صباحاً ولاحظ زوجها يوسف جاويد عند استلام طفله من قسم الحضانة بمستشفى الملك خالد فرق لون البشرة بين زوجته والمولود الذي بحوزتهما وعند عملية الختان سأل الطبيب الذي أجرى عملية الختان عن سبب تغير لون بشرة هذا الطفل لكن الطبيب أقنعه بأنه ابنه ولا داعي للشكوك وبعد سنتين من عملية الولادة أجرى المقيم التركي تحليلاً لفصيلة دم الطفل الذي بحوزته.
واتضح أن فصيلة الدم الموجودة في ملف الطفل في مستشفى الملك خالد بنجران تختلف عن فصيلة دم الطفل الذي سلم في المستشفى وهذا ما فتح باب القضية.
وبمراجعته لمستشفى الملك خالد بنجران تم إقناعه بأن هناك خطأ حصل أثناء كتابة فصيلة الدم في بيانات الملف وأن التحليل صحيح وأن هذا الطفل ابنه.
وبعد فترة سافر يوسف جاويد برفقة عائلته إلى موطنه تركيا وهناك أصر أشقاء زوجته على إجراء تحليل الحمض النووي بسبب الاختلاف الكبير في البشرة والشكل حيث بدت ملامح الطفل سعودية بحتة.
وبعد إجراء تحليل الحمض النووي للأم والأب والطفل بمستشفى تركي مشهور ثبت أن الطفل ليس من صلب الأم والأب التركيين وهنا بعدما رجع إلى المملكة بصحبة عائلته تقدم بشكوى لوزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع الذي أحال الموضوع إلى إمارة منطقة نجران، فوجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بتشكيل لجنة لتقصي شكوى الأب التركي، وهو الأمر الذي جعل القضية تأخذ صفه رسمية، وقامت اللجنة بحصر ملفات المواليد في تاريخ اليوم الذي ولد فيه الطفل المذكور وعزل ملفات الإناث عن الذكور ثم حصر الوقت بالضبط الذي ولد فيه جميع مواليد ذلك اليوم وعددهم 12 طفلاً بتعاون من مدير مستشفى الملك خالد الدكتور محمد بن سالم الصقور والدكتور ممدوح، ومن ثم تحديد الوقت الذي تزامن فيه وجود أكثر من طفل داخل غرفة الولادة إلى أن تم حصر الموضوع على طفلين الولد الذي بحوزة المقيم التركي وطفل آخر بحوزة رجل سعودي حيث اتضح أن الطفلين اجتمعا معاً في غرفة الولادة بالمستشفى لمدة عشر دقائق.
وهي الفترة التي حصل فيها الخطأ غير المقصود بتبديل الطفلين من قبل ممرضات قسم الولادة بمستشفى الملك خالد.
وأضاف أنه وبنظرة على الطفل الذي بحوزة المقيم التركي يتضح أنه يشبه الأب السعودي الذي تم التعرف عليه وكذلك العكس بالنسبة للطفل الذي مع الأب السعودي الذي يشبه تماما الأب التركي وقد تم أخذ عينة دم من الأسرة السعودية التي بحوزتها الطفل المشتبه بنسبه وكذلك تحليل الحمض النووي للتأكد النهائي من أن الطفل الذي بحوزتهم هو من صلب المقيم التركي.
وكانت "الوطن" قد نشرت عن القضية في صفحتها الأولى بالعدد 2500 الصادر بتاريخ 4 أغسطس..
ولحد الحين لم تزل القضية في انتظار التحاليل ..
قصة صعبة كيف راح يتقبل الطفل لوالدية الجدد .. وكيف تتقبل الام لطفلها الذي غاب عنها اربع سنوات ومن لحمها ودمها وهي مخدوعة في طفل ليس من دمها ..
لاحول ولاقوة إلا بالله ..
وكشف مصدر رسمي لـ"الوطن" أن تحليل الحمض النووي سوف يتم رفعه إلى الأدلة الجنائية بمنطقة الرياض لتحديد نسب الطفل المختلف عليه بين أسرة سعودية وأخرى تركية ويأتي هذا كمحصلة نهائية للجهود التي بذلتها اللجنة التي وجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتشكيلها من كل من إمارة المنطقة, وزارة الصحة, شرطة نجران , بعد تقدم مقيم تركي بشكوى رسمية إلى وزارة الصحة يدعي فيها أن هناك خطأ حدث بتبديل طفله بطفل آخر أثناء عملية الولادة في مستشفى الملك خالد بنجران.
وقال إن اللجنة التي وجه أمير المنطقة بتشكيلها توصلت لعدة حقائق أهمها اكتشاف الشبه الكبير بين المقيم التركي وطفل ولد في نفس اليوم لدى عائلة سعودية في منطقة نجران، مشيرا إلى أن المرأة التركية أجري لها عملية ولادة قيصرية في اليوم العاشر من شهر رجب لعام 1424 في تمام الساعة 8.45 صباحاً ولاحظ زوجها يوسف جاويد عند استلام طفله من قسم الحضانة بمستشفى الملك خالد فرق لون البشرة بين زوجته والمولود الذي بحوزتهما وعند عملية الختان سأل الطبيب الذي أجرى عملية الختان عن سبب تغير لون بشرة هذا الطفل لكن الطبيب أقنعه بأنه ابنه ولا داعي للشكوك وبعد سنتين من عملية الولادة أجرى المقيم التركي تحليلاً لفصيلة دم الطفل الذي بحوزته.
واتضح أن فصيلة الدم الموجودة في ملف الطفل في مستشفى الملك خالد بنجران تختلف عن فصيلة دم الطفل الذي سلم في المستشفى وهذا ما فتح باب القضية.
وبمراجعته لمستشفى الملك خالد بنجران تم إقناعه بأن هناك خطأ حصل أثناء كتابة فصيلة الدم في بيانات الملف وأن التحليل صحيح وأن هذا الطفل ابنه.
وبعد فترة سافر يوسف جاويد برفقة عائلته إلى موطنه تركيا وهناك أصر أشقاء زوجته على إجراء تحليل الحمض النووي بسبب الاختلاف الكبير في البشرة والشكل حيث بدت ملامح الطفل سعودية بحتة.
وبعد إجراء تحليل الحمض النووي للأم والأب والطفل بمستشفى تركي مشهور ثبت أن الطفل ليس من صلب الأم والأب التركيين وهنا بعدما رجع إلى المملكة بصحبة عائلته تقدم بشكوى لوزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع الذي أحال الموضوع إلى إمارة منطقة نجران، فوجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بتشكيل لجنة لتقصي شكوى الأب التركي، وهو الأمر الذي جعل القضية تأخذ صفه رسمية، وقامت اللجنة بحصر ملفات المواليد في تاريخ اليوم الذي ولد فيه الطفل المذكور وعزل ملفات الإناث عن الذكور ثم حصر الوقت بالضبط الذي ولد فيه جميع مواليد ذلك اليوم وعددهم 12 طفلاً بتعاون من مدير مستشفى الملك خالد الدكتور محمد بن سالم الصقور والدكتور ممدوح، ومن ثم تحديد الوقت الذي تزامن فيه وجود أكثر من طفل داخل غرفة الولادة إلى أن تم حصر الموضوع على طفلين الولد الذي بحوزة المقيم التركي وطفل آخر بحوزة رجل سعودي حيث اتضح أن الطفلين اجتمعا معاً في غرفة الولادة بالمستشفى لمدة عشر دقائق.
وهي الفترة التي حصل فيها الخطأ غير المقصود بتبديل الطفلين من قبل ممرضات قسم الولادة بمستشفى الملك خالد.
وأضاف أنه وبنظرة على الطفل الذي بحوزة المقيم التركي يتضح أنه يشبه الأب السعودي الذي تم التعرف عليه وكذلك العكس بالنسبة للطفل الذي مع الأب السعودي الذي يشبه تماما الأب التركي وقد تم أخذ عينة دم من الأسرة السعودية التي بحوزتها الطفل المشتبه بنسبه وكذلك تحليل الحمض النووي للتأكد النهائي من أن الطفل الذي بحوزتهم هو من صلب المقيم التركي.
وكانت "الوطن" قد نشرت عن القضية في صفحتها الأولى بالعدد 2500 الصادر بتاريخ 4 أغسطس..
ولحد الحين لم تزل القضية في انتظار التحاليل ..
قصة صعبة كيف راح يتقبل الطفل لوالدية الجدد .. وكيف تتقبل الام لطفلها الذي غاب عنها اربع سنوات ومن لحمها ودمها وهي مخدوعة في طفل ليس من دمها ..
لاحول ولاقوة إلا بالله ..