من أين أبدا يا امة الإسلام
أمن صراخ طفل يسبح بالأحلام
يحلم ببيت بحب بأمن وسلام
ولكن سلبت أحلامه من الأنعام
أم من يتيم رضع لبن الإنتقام
من أم كانت معه على مدى الأيام
ثم نثرت أشلائها بين الحطام
أم من ثكلى كانت تنتظر عودة ابنها الضرغام
وهو راجع تسبقه الفرحة إلى الأمام
لأنه كان الأفضل في هذا العام
وقبل وصوله ارتقى إلى الجنان
بعدما قام بقنصه صهيوني جبان
أم من أرملة كانت تحضر الفستان
لليلة فرح لتكون يومها من الحسان
ويوم فرحها حدث ما لم يكن في الحسبان
فقد قام جاسوس برصد المكان
فأطلقت النيران
على من بالفرح كان
فاستشهد عريسها في ذاك الآن
أم من طفلة شهدت أباها يعذب من سجان
ويصرخ ويستغيث دون منجد للإنسان
أم من طفل حبس بين القضبان
دون ذنب سوى أنه من بني كنعان
فهبي يا أمة الإسلام
أيقظي من هم نيام
وانتفضوا لنصرة الأنام
بفلسطين وأفغانستان
فإننا ننتظر صلاح الدين ليذهب الأحزان
ويعيد كل ما سلب الصهيوني الجبان
وليوحد صفوف أمة الإسلام
أمن صراخ طفل يسبح بالأحلام
يحلم ببيت بحب بأمن وسلام
ولكن سلبت أحلامه من الأنعام
أم من يتيم رضع لبن الإنتقام
من أم كانت معه على مدى الأيام
ثم نثرت أشلائها بين الحطام
أم من ثكلى كانت تنتظر عودة ابنها الضرغام
وهو راجع تسبقه الفرحة إلى الأمام
لأنه كان الأفضل في هذا العام
وقبل وصوله ارتقى إلى الجنان
بعدما قام بقنصه صهيوني جبان
أم من أرملة كانت تحضر الفستان
لليلة فرح لتكون يومها من الحسان
ويوم فرحها حدث ما لم يكن في الحسبان
فقد قام جاسوس برصد المكان
فأطلقت النيران
على من بالفرح كان
فاستشهد عريسها في ذاك الآن
أم من طفلة شهدت أباها يعذب من سجان
ويصرخ ويستغيث دون منجد للإنسان
أم من طفل حبس بين القضبان
دون ذنب سوى أنه من بني كنعان
فهبي يا أمة الإسلام
أيقظي من هم نيام
وانتفضوا لنصرة الأنام
بفلسطين وأفغانستان
فإننا ننتظر صلاح الدين ليذهب الأحزان
ويعيد كل ما سلب الصهيوني الجبان
وليوحد صفوف أمة الإسلام