رغم أنه قال إن دمشق تتطلع للسلام
ديختر: سوريا تستعد للحرب مع إسرائيل
محيط - وكالات
في إطار الحرب النفسية بين إسرائيل وسوريا، قال وزير إسرائيلي إن لدينا معلومات تفيد بأن دمشق تستعد للحرب مع إسرائيل، جاء ذلك في على لسان وزير الأمن الداخلي آفي ديختر في كلمة ألقاها بمعهد "سابان" للحوار الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي .
وقال ديختر في جلسة خصصت لموضوع الاستخبارات:" كثيرون منا لا يفرقون بين المعلومات والمعلومات الاستخبارية، فدولة تعتزم تفعيل قوة عسكرية- بحاجة إلى معلومات، بينما دولة تريد تفعيل قوة سياسية هائلة بحاجة إلى معلومات استخبارية.
وأكد ديختر أن لدينا معلومات تفيد بأن سوريا تستعد للحرب، إلا أنه قال ولكن لدينا معلومات استخباراية تفيد بأن سوريا مستعدة منهجيا للبدء في عملية سياسية. والسؤال هل نحن والولايات المتحدة مستعدون لذلك منهجيا.
وتحدث ديختر عن سوريا ولبنان معتبرا أن سوريا هي الباب الخلفي للبنان بقوله "لا شك أن سوريا هي الباب الخلفي للبنان".
وشارك في الجلسة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" ورئيس "السي أي إي" السابق جورج تينيت ورئيس الموساد السابق أفرايم هليفي.
وفي محاولة لتهويل الخسائر الإسرائيلية البشرية في الانتفاضة الفلسطينية، وسط تجاهل تام لخسائر الفلسطينيين البشرية، توجه ديختر في كلمته إلى جورج تينيت وقال: خلال الانتفاضة، خلال ثلاث سنوات قتل 300 إسرائيلي، والأمر يعادل مقتل 45 ألف جندي أمريكي". وسأله: "هل كنت ستتعايش مع هذه المعطيات".
صفقة صواريخ روسية
وفي سياق متصل كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى روسيا الأسبوع الماضي كانت تهدف بالأساس لإحباط صفقة لبيع صواريخ "إس 300" الروسية المضادة للطائرات لسوريا فشلت في مسعاها.
وقالت الصحيفة إن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وحال ورود المعلومات حول تلك الصفقة أوصت حكومة أولمرت ببذل جهود فورية لدى الروس لإحباط الصفقة التي تعتبر "ضربة جوهرية للتفوق الجوي الإسرائيلي على سوريا وتغييراً دراماتيكياً في توازن القوى الإقليمي".
قلق اسرائيلي
وأشارت الصحيفة إلى أن صواريخ "إس 300" تعتبر من الأكثر دقة في العالم ويصل مداها إلى 300 كيلومتر، وان السوريين سيكون بإمكانهم إذا ما حصلوا على تلك الصواريخ من "استهداف الطائرات الإسرائيلية فور إقلاعها من قواعدها وسط البلاد، أو حتى استهداف الطائرات الهابطة في مطار بن جريون الدولي".
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا عرضت على دمشق بيعها هذه الصواريخ ، في أعقاب الغارة الإسرائيلية سوريا في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، بحيث تمنع هجوماً مماثلًا في المستقبل. وترى الصحيفة أن الهدف الروسي من وراء العرض، الذي تلقفه السوريون، هو الحصول على الأموال والنفوذ في المنطقة، مشيرة إلى أن تمويل الصفقة من إيران.
استعدادات إسرائيلية لضرب سوريا
وكان نائبان إسرائيليان قد حذرا من استعدادات إسرائيلية - أمريكية لشن حرب جديدة على إيران وسوريا، وقالا إن ذلك يهدد حياة شعوب المنطقة برمتها.
وأكد النائب دوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - الذي يقودها الحزب الشيوعي الإسرائيلي- خلال مؤتمر للمجلس العام لحزبه أمس وجود خطر حقيقي باشتعال حرب مع إيران منبعه السياسات الأمريكية التي تهدف للهيمنة على الشرق الأوسط، وقال حنين إن الولايات المتحدة تعمل من أجل بناء نظام جديد في المنطقة بدءاً من احتلال العراق والضغط على سوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من هذه العملية، ولفت إلى أن أغلبية القيادات فيها ترى بصحة ذلك بهدف إسقاط النظام في سوريا وكسر شوكة كافة قوى الممانعة في المنطقة وفرض الهيمنة الأمريكية. وأضاف ان "هذه المخططات تشكل مغامرة مروعة على حياة لا السوريين والإيرانيين فحسب بل الإسرائيليين أيضاً".
وأشار حنين إلى أن استعدادات وزارة الدفاع الإسرائيلية لإطلاق حملة توعية وإرشادات للجمهور الواسع مطلع الشهر المقبل تتعلق بطرق الوقاية من الصواريخ تشكل دليلا إضافيا على حقيقة النوايا الإسرائيلية حيال إيران، وأضاف "أنا قلق جدا لأن المدنيين الإسرائيليين سيسددون الثمن، فمهما تمترسوا خلف ملاجئ قوية فإن قوة الصواريخ في تطور دائم".
ديختر: سوريا تستعد للحرب مع إسرائيل
محيط - وكالات
في إطار الحرب النفسية بين إسرائيل وسوريا، قال وزير إسرائيلي إن لدينا معلومات تفيد بأن دمشق تستعد للحرب مع إسرائيل، جاء ذلك في على لسان وزير الأمن الداخلي آفي ديختر في كلمة ألقاها بمعهد "سابان" للحوار الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي .
وقال ديختر في جلسة خصصت لموضوع الاستخبارات:" كثيرون منا لا يفرقون بين المعلومات والمعلومات الاستخبارية، فدولة تعتزم تفعيل قوة عسكرية- بحاجة إلى معلومات، بينما دولة تريد تفعيل قوة سياسية هائلة بحاجة إلى معلومات استخبارية.
وأكد ديختر أن لدينا معلومات تفيد بأن سوريا تستعد للحرب، إلا أنه قال ولكن لدينا معلومات استخباراية تفيد بأن سوريا مستعدة منهجيا للبدء في عملية سياسية. والسؤال هل نحن والولايات المتحدة مستعدون لذلك منهجيا.
وتحدث ديختر عن سوريا ولبنان معتبرا أن سوريا هي الباب الخلفي للبنان بقوله "لا شك أن سوريا هي الباب الخلفي للبنان".
وشارك في الجلسة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" ورئيس "السي أي إي" السابق جورج تينيت ورئيس الموساد السابق أفرايم هليفي.
وفي محاولة لتهويل الخسائر الإسرائيلية البشرية في الانتفاضة الفلسطينية، وسط تجاهل تام لخسائر الفلسطينيين البشرية، توجه ديختر في كلمته إلى جورج تينيت وقال: خلال الانتفاضة، خلال ثلاث سنوات قتل 300 إسرائيلي، والأمر يعادل مقتل 45 ألف جندي أمريكي". وسأله: "هل كنت ستتعايش مع هذه المعطيات".
صفقة صواريخ روسية
وفي سياق متصل كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى روسيا الأسبوع الماضي كانت تهدف بالأساس لإحباط صفقة لبيع صواريخ "إس 300" الروسية المضادة للطائرات لسوريا فشلت في مسعاها.
وقالت الصحيفة إن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وحال ورود المعلومات حول تلك الصفقة أوصت حكومة أولمرت ببذل جهود فورية لدى الروس لإحباط الصفقة التي تعتبر "ضربة جوهرية للتفوق الجوي الإسرائيلي على سوريا وتغييراً دراماتيكياً في توازن القوى الإقليمي".
قلق اسرائيلي
وأشارت الصحيفة إلى أن صواريخ "إس 300" تعتبر من الأكثر دقة في العالم ويصل مداها إلى 300 كيلومتر، وان السوريين سيكون بإمكانهم إذا ما حصلوا على تلك الصواريخ من "استهداف الطائرات الإسرائيلية فور إقلاعها من قواعدها وسط البلاد، أو حتى استهداف الطائرات الهابطة في مطار بن جريون الدولي".
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا عرضت على دمشق بيعها هذه الصواريخ ، في أعقاب الغارة الإسرائيلية سوريا في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، بحيث تمنع هجوماً مماثلًا في المستقبل. وترى الصحيفة أن الهدف الروسي من وراء العرض، الذي تلقفه السوريون، هو الحصول على الأموال والنفوذ في المنطقة، مشيرة إلى أن تمويل الصفقة من إيران.
استعدادات إسرائيلية لضرب سوريا
وكان نائبان إسرائيليان قد حذرا من استعدادات إسرائيلية - أمريكية لشن حرب جديدة على إيران وسوريا، وقالا إن ذلك يهدد حياة شعوب المنطقة برمتها.
وأكد النائب دوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - الذي يقودها الحزب الشيوعي الإسرائيلي- خلال مؤتمر للمجلس العام لحزبه أمس وجود خطر حقيقي باشتعال حرب مع إيران منبعه السياسات الأمريكية التي تهدف للهيمنة على الشرق الأوسط، وقال حنين إن الولايات المتحدة تعمل من أجل بناء نظام جديد في المنطقة بدءاً من احتلال العراق والضغط على سوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من هذه العملية، ولفت إلى أن أغلبية القيادات فيها ترى بصحة ذلك بهدف إسقاط النظام في سوريا وكسر شوكة كافة قوى الممانعة في المنطقة وفرض الهيمنة الأمريكية. وأضاف ان "هذه المخططات تشكل مغامرة مروعة على حياة لا السوريين والإيرانيين فحسب بل الإسرائيليين أيضاً".
وأشار حنين إلى أن استعدادات وزارة الدفاع الإسرائيلية لإطلاق حملة توعية وإرشادات للجمهور الواسع مطلع الشهر المقبل تتعلق بطرق الوقاية من الصواريخ تشكل دليلا إضافيا على حقيقة النوايا الإسرائيلية حيال إيران، وأضاف "أنا قلق جدا لأن المدنيين الإسرائيليين سيسددون الثمن، فمهما تمترسوا خلف ملاجئ قوية فإن قوة الصواريخ في تطور دائم".