إسرائيل تتنصت على المكالمات الصادرة للخارج منذ 30 عاما
القدس المحتلة : كشفت مصادر مطلعة اليوم الاثنين عن أن وحدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلى عملت فى مرفق سرى للتنصت يقع تحت الأرض, مشيرةً الى أن هذه الوحدة أشرفت على عمليات تنصت لمدة ثلاثين عاما للمكالمات الصادرة لخارج إسرائيل وحتى 2004 .
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن المصادر قولها:" قامت الوحدة بالتنصت على جميع المكالمات التى كان يجريها الصحفيون الأجانب العاملون كمراسلين لوكالات الأنباء والإعلام الأجنبية وأن الوحدة تنصتت على أمور أخرى لم تتطرق لها المصادر", الإ أن الجيش الإسرائيلى أكد أن عمليات التنصت منعت مرات كثيرة المساس بأمن إسرائيل.
ومن جهة أخرى تبين من تقرير قدمه البروفيسور، يورام شاحر، من المركز "متعدد المجالات" في "هرتسليا" للجنة التحقيق البرلمانية حول عمليات التنصت السري، أن الشرطة الإسرائيلية أجرت عام 2006، حوالي 1250 تنصتا سريا، وتزيد النسبة بعشرين مرة عن معدلها في الولايات المتحدة, ولا يشمل هذا العدد ما يجريه جهاز الأمن العام "الشاباك" بالداخل وفي المناطق المحتلة عام 1967 لا تتوفر معلومات حول ذلك.
ويقول شاحر أن في عام 2006 أجري في الولايات المتحدة 1839 تنصتا على هواتف من قبل أذرعة الشرطة الفيدرالية والمحلية ولا يشمل ذلك أوامر التنصت الأمنية. وفي نفس العام وافقت المحاكم الإسرائلية للشرطة على 1250 أمر تنصت على هواتف، ولا يشمل ذلك ما يجريه الشاباك. وفي عام 2005 أجري في الولايات المتحدة 1773 تنصتا سريا، وفي إسرائيل حوالي الألف.
وحسب المعطيات زاد عمليات التنصت بنسبة حوالي 25% في عامي 2005 و 2006، مقابل زيادة 4% في الولايات المتحدة. ويتبين أيضا أن المحاكم الإسرائيلية لا توافق على معظم طلبات الشرطة للتنصت على مواطنين ففي عام 2006 رفضت المحاكم 7 طلبات فقط من حوالي 1250. ويقترح شاحر أن يتم تعديل القانون الخاص بالتنصت بحيث يصبح من واجب الشرطة إبلاغ القاضي الذي أصدر الأمر بتطورات عملية التنصت ونتائجها.
وتظهر معطيات جمعها مركز البحث والمعلومات في الكنيست الإسرائيلية أن في عام 2001 وافقت المحاكم الإسرائيلية على 1773 أمر تنصت، مقابل 1662 في بريطانيا التي يبلغ عدد سكانها 70 مليون "أكثر بعشر مرات من عدد سكان البلاد"، و 1689 في استراليا التي يبلغ سكانها حوالي الـ 20 مليون.
القدس المحتلة : كشفت مصادر مطلعة اليوم الاثنين عن أن وحدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلى عملت فى مرفق سرى للتنصت يقع تحت الأرض, مشيرةً الى أن هذه الوحدة أشرفت على عمليات تنصت لمدة ثلاثين عاما للمكالمات الصادرة لخارج إسرائيل وحتى 2004 .
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن المصادر قولها:" قامت الوحدة بالتنصت على جميع المكالمات التى كان يجريها الصحفيون الأجانب العاملون كمراسلين لوكالات الأنباء والإعلام الأجنبية وأن الوحدة تنصتت على أمور أخرى لم تتطرق لها المصادر", الإ أن الجيش الإسرائيلى أكد أن عمليات التنصت منعت مرات كثيرة المساس بأمن إسرائيل.
ومن جهة أخرى تبين من تقرير قدمه البروفيسور، يورام شاحر، من المركز "متعدد المجالات" في "هرتسليا" للجنة التحقيق البرلمانية حول عمليات التنصت السري، أن الشرطة الإسرائيلية أجرت عام 2006، حوالي 1250 تنصتا سريا، وتزيد النسبة بعشرين مرة عن معدلها في الولايات المتحدة, ولا يشمل هذا العدد ما يجريه جهاز الأمن العام "الشاباك" بالداخل وفي المناطق المحتلة عام 1967 لا تتوفر معلومات حول ذلك.
ويقول شاحر أن في عام 2006 أجري في الولايات المتحدة 1839 تنصتا على هواتف من قبل أذرعة الشرطة الفيدرالية والمحلية ولا يشمل ذلك أوامر التنصت الأمنية. وفي نفس العام وافقت المحاكم الإسرائلية للشرطة على 1250 أمر تنصت على هواتف، ولا يشمل ذلك ما يجريه الشاباك. وفي عام 2005 أجري في الولايات المتحدة 1773 تنصتا سريا، وفي إسرائيل حوالي الألف.
وحسب المعطيات زاد عمليات التنصت بنسبة حوالي 25% في عامي 2005 و 2006، مقابل زيادة 4% في الولايات المتحدة. ويتبين أيضا أن المحاكم الإسرائيلية لا توافق على معظم طلبات الشرطة للتنصت على مواطنين ففي عام 2006 رفضت المحاكم 7 طلبات فقط من حوالي 1250. ويقترح شاحر أن يتم تعديل القانون الخاص بالتنصت بحيث يصبح من واجب الشرطة إبلاغ القاضي الذي أصدر الأمر بتطورات عملية التنصت ونتائجها.
وتظهر معطيات جمعها مركز البحث والمعلومات في الكنيست الإسرائيلية أن في عام 2001 وافقت المحاكم الإسرائيلية على 1773 أمر تنصت، مقابل 1662 في بريطانيا التي يبلغ عدد سكانها 70 مليون "أكثر بعشر مرات من عدد سكان البلاد"، و 1689 في استراليا التي يبلغ سكانها حوالي الـ 20 مليون.