لحلّ الأزمة مع طهران وتأمين احتياجات المنطقة
الفيصل: الخليج مستعد لإنشاء مجمّع يزّود إيران باليورانيوم المخصب
دبي- رويترز
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، في تصريحات نشرت الخميس 1-11-2007، إن دولا خليجية عربية مستعدة لإنشاء تجمع لتزويد إيران باليورانيوم المخصب، لنزع فتيل المواجهة بين طهران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتشارك المملكة العربية السعودية ودول خليجية عربية أخرى، مثل الكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة، الغرب مشاعر القلق من أن برنامج إيران النووي قد يؤدي إلى حصولها على قنابل ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران.
ونقلت مجلة "ميدل ايست ايكونوميك دايجست" عن الامير سعود قوله "اقترحنا حلا وهو اقامة كونسورتيوم لكل مستخدمي اليورانيوم المخصب في الشرق الاوسط". وأضاف ان هذا الاقتراح سينفذ "بأسلوب جماعي من خلال كونسورتيوم سيوزع طبقا للاحتياجات ويعطي كل محطة (نووية) الكمية اللازمة لها ويضمن عدم استخدام هذا اليورانيوم المخصب في الاسلحة الذرية".
وقال وزير الخارجية السعودي ان ايران تبحث العرض الذي يقترح بناء محطة في دولة محايدة. واضاف "نعتقد انه ينبغي ان تكون (المحطة) في دولة محايدة مثل سويسرا على سبيل المثال". ومضى قائلا: "أي محطة في الشرق الاوسط تحتاج الى اليورانيوم المخصب ستحصل على حصتها. لا اعتقد ان الدول العربية الاخرى سترفض. والواقع ان...دولا عربية أخرى عبرت عن رغبتها في ان تكون طرفا في الاقتراح".
أما عن رد الفعل الإيراني على الاقتراح، فقال الامير سعود إنهم (أي الايرانيون) ردوا بأنها "فكرة مثيرة للاهتمام وانهم سيعودون للتحدث معنا. نأمل بأن يقبل الايرانيون هذا الاقتراح. نواصل التحدث معهم ونحثهم على الا ينظروا الي المسألة من منظور احتياجات ايران من الطاقة فقط ولكن بما يخدم ايضا مصالح أمن المنطقة".
وكانت دول الخيلج العربية الست قد اعلنت خططا لبدء برامج خاصة بها للطاقة النووية مما اثار مشاعر قلق من حدوث سباق تسلح في اكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
الفيصل: الخليج مستعد لإنشاء مجمّع يزّود إيران باليورانيوم المخصب
دبي- رويترز
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، في تصريحات نشرت الخميس 1-11-2007، إن دولا خليجية عربية مستعدة لإنشاء تجمع لتزويد إيران باليورانيوم المخصب، لنزع فتيل المواجهة بين طهران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتشارك المملكة العربية السعودية ودول خليجية عربية أخرى، مثل الكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة، الغرب مشاعر القلق من أن برنامج إيران النووي قد يؤدي إلى حصولها على قنابل ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران.
ونقلت مجلة "ميدل ايست ايكونوميك دايجست" عن الامير سعود قوله "اقترحنا حلا وهو اقامة كونسورتيوم لكل مستخدمي اليورانيوم المخصب في الشرق الاوسط". وأضاف ان هذا الاقتراح سينفذ "بأسلوب جماعي من خلال كونسورتيوم سيوزع طبقا للاحتياجات ويعطي كل محطة (نووية) الكمية اللازمة لها ويضمن عدم استخدام هذا اليورانيوم المخصب في الاسلحة الذرية".
وقال وزير الخارجية السعودي ان ايران تبحث العرض الذي يقترح بناء محطة في دولة محايدة. واضاف "نعتقد انه ينبغي ان تكون (المحطة) في دولة محايدة مثل سويسرا على سبيل المثال". ومضى قائلا: "أي محطة في الشرق الاوسط تحتاج الى اليورانيوم المخصب ستحصل على حصتها. لا اعتقد ان الدول العربية الاخرى سترفض. والواقع ان...دولا عربية أخرى عبرت عن رغبتها في ان تكون طرفا في الاقتراح".
أما عن رد الفعل الإيراني على الاقتراح، فقال الامير سعود إنهم (أي الايرانيون) ردوا بأنها "فكرة مثيرة للاهتمام وانهم سيعودون للتحدث معنا. نأمل بأن يقبل الايرانيون هذا الاقتراح. نواصل التحدث معهم ونحثهم على الا ينظروا الي المسألة من منظور احتياجات ايران من الطاقة فقط ولكن بما يخدم ايضا مصالح أمن المنطقة".
وكانت دول الخيلج العربية الست قد اعلنت خططا لبدء برامج خاصة بها للطاقة النووية مما اثار مشاعر قلق من حدوث سباق تسلح في اكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.