لكنها لم تجد مكاناً إلا على أرض جنين
رفضت ذلاَ وهواناً وضنين
لأنها بقيت تنتظر عودة سجين
ورجوع جميع اللاجئين
لأرض كانت لهم قبل حين
وأعلنت قتل اللعين
لنصرة الأقصى السجين
ولكن أتى اليوم يا جنين
اليوم الذي ينسى فيه صلاح الدين
اليوم الذي تنسى فيه وقعات حطين
فإلى متى إلى أي حين؟؟
تبقون بسبات وتقولون نكن الحنين
وأي حنين؟؟؟؟
أهو حنين لرؤية الأقصى سجين
أم حنين لسكب دماء المسلمين
أم حنين لضياع أرض فلسطين
فلا تقولوا النصر قادم بعد حين
لأن النصر لن يأتي باحتضان عدو لعين
بل سيأتي بفعل قوة المجاهدين
لن أقول الأقصى يحتاج النائمين
بل إن جند الكتائب أقسمت
أن تحرز النصر المبين
فليوم غزة كللت بدماء الشهداء الميامين
وغداً ضفة وبعدها يحرر الأقصى السجين
فلتناموا ولكن لا تقولوا لك الحنين يا فلسطين