بنت المــرح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



4 مشترك

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:15

    انطلق نحو النجاح في الحياة

    1) (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).


    2) راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ، وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال ، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستصبح شخصية ، وراقب شخصيتك لأنها ستصبح مصير.


    3) اسأل نفسك دائما هذه الأسئلة: من أنا ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟ والى أين أريد أن أذهب ؟ ولماذا أريد أن أذهب ؟ وماذا يقف في طريقي ؟ وكيف أتغلب عليه ؟

    4) عندما تغير طريقة تفكيرك تكون قد غيرت عالمك بأكمله.


    5) اعلم أن حياتك الآن من صنع أفكارك السابقة.

    6) لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح إلا أنت بنفسك.


    7) اعلم أن التفكير هو أصل كل فعل فغير طريقة تفكيرك تتغير أفعالك.

    Cool إذا كان لديك رغبة حقيقية للتخلص من أي عادة مدمرة فانك قد شفيت منها بالفعل بنسبة 51%.


    9) إن ما تحكم به على الآخرين يحكمون به عليك.

    10) انك لا تستطيع أن تشتري السعادة بكل أموال العالم لأن مملكة السعادة موجودة في فكرك ومشاعرك.


    11) اعلم إن العقل هو الذي يجعلك سليما أو مريضا أو تعيسا أو سعيدا أو غنيا أو فقيرا فتعلم السيطرة على عقلك من خلال أفكارك.

    12) واعلم انه من لم يفشل لم ينجح.
    13) واعلم أن ثقة الناس بك من خلال ثقتك بنفسك.

    14) أنت تكون ناجحا وسعيدا عندما تعتقد ذلك.


    15) التركيز على النجاح يساعد على حدوثه.

    16) إذا كان مصعد النجاح معطلا استخدم السلم درجة درجة.


    17) إن سلوكك الخارجي يعكس ما بداخلك سلبيا أو ايجابيا.

    18) العقل مثل العضلة كلما مرنته كلما زادت قوته.


    19) ليس هناك فشل وإنما هناك نتائج فقط.

    20) آمن بمبدأ (( أنا يستحيل علي الفشل)).


    21) تحمل المسؤولية في كل الظروف.

    22) الناس هم أعظم مواردك.

    23) لا يوجد نجاح دائم دون الالتزام.

    24) توكل على الله تعالى في كل أمورك.


    25) لا تبحث عن ألأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.

    26) تمر على الإنسان يوميا 160 ألف فكرة 80% منها سلبية.


    27) ازرع النجاح واحصد ثماره.

    28) الناس ليسوا كسالى ولكن ليهم أهدافا لا تحثهم على فعل شيء.


    29) إننا نتحول إلى ما نفكر فيه طوال اليوم.

    30) اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجعلني ناجحا؟


    31) كل مشكلة تمر عليك في حياتك تحمل معها الهدايا الكثيرة.

    32) إنني لا أنصت لما تقوله وإنما أنصت لما تفعله.


    33) إحساسك بالنجاح يقوي يقربك منه.

    34) ما دمت تستطيع أن تحلم بالشيء فبامكانك تحقيقه.


    35) إن الإنسان دائما يتحول إلى ما يحب.

    36) عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.


    37) كن مصرا على النجاح فالأصرار يقضي على المقاومة.

    38) أسهل طريقة في إدارة الوقت هو : افعل كل شيء في الحال.


    39) الناس يعاملونا وفقا لسلوكنا معهم.

    40) ما يعتقده العقل ينجزه الجسم.


    41) الممارسات تخلف العادات.

    42) القرارات تحول حلمك إلى حقيقة فقرر من الآن ماذا تريد؟


    43) العلم طريقك إلى الاحتراف.

    44) تخصص حتى تنجح.


    45) يقول ابن المبارك رحمه الله تعالى : عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.

    46) تعلم كما لو كنت مبتدئا.


    47) اعتقد كما لو كانت المعجزات ممكنة.

    48) ناج الله تعالى وأنت على يقين من أنه يسمعك.


    49) إذا كنت تعتقد شيئا فكل ما تعتقده يمكن تحقيقه.

    50) إن المحافظة على سيطرة العقل كالسيطرة على ثور متوحش هائج.


    51) أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح.

    52) لكي تكون كبيرا يجب أن يكون تفكيرك كبيرا.


    53) كلما ازدادت معرفتك في أي مجال ازدادت ثقتك بنفسك.

    54) كتابة اهدفك على الورق تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%.


    55) لا يوجد ما يمنعك من الوصول إلى القمة في مجالك سواك.

    56) تجنب الأشخاص السلبيين مهما كلفك الأمر لأنهم أكبر مدمر للثقة بالنفس.




    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:15

    أفكار عملية للمربي الناجح
    ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟
    لنتعامل مع القواعد التالية :
    1- أن العملية التربوية ليست ملكاً يملكه الأب والأم فقط .. بل لنتيح الفرصة لمشاركة الأحباب معنا من آباء وأجداد وخالات وعمات .
    2- أن نضع حدوداً وشروطاً لهذا التدخل من الأحباب والأقارب ، فليس كل أسلوب نقبله ، وليس في كل موضوع نرضي بالتدخل ، وليس مع كل الأشخاص .
    3- أن نجعل من حولنا يفهمون شروطنا وحدودنا بأسلوب فيه الكثير من الحب والود .
    فالخصام والشجار والخلاف علي هذا التدخل وخصوصاً أمام الأبناء يمنع الاحترام ، ويربي الأطفال علي الخلاف والخصام والعقوق .
    4- أن نستخدم الذكاء الاجتماعي في التعامل مع كل من حولنا ... فنوجه مشاعرهم تجاه أبنائنا بما فيه خير لأبنائنا ، وبما يوافق أسلوبنا التربوي .
    5- إذا أحجم كل الأحباب عن توجيه أبنائي أو نصحي في أسلوب تربيتي لأبنائي بسبب معرفتهم بانزعاجي من هذا التدخل فإنني سأكون أكبر الخاسرين في هذا الموضوع . والسبب أنني خسرت نصيحة ربما ستوفر علّي الكثير من الوقت والجهد وخسرت نظرة تربوية ربما تكون أفضل وأصح من أسلوبي التربوي .

    فكرة عملية للسيدة موضي حمد

    ما رأيك في ترسيخ المفاهيم التالية في نفوس أبنائك ؟
    أ - أن يشعروا أن منزل الجدة منزلهم أيضاً ، طالما أن جدتهم تسمح لهم بفتح الثلاجة واستعمال أغراض المنزل بحرية .. ولكن هذا التعرف لا ينطبق إلا في منزل الجدة فقط .. فنربي الأبناء علي الاستئذان ، وفي الوقت نفسه لا نكسر بنفسية الجدة ولا في شعور الأبناء بالحرية .
    ب - أما عن موضوع تفرقة الجدة في المعاملة ، ما رأيك في أن نقوم بعمل الأفكار الذكية التالية :
    1- أن نتحدث مع الجدة في هدوء بقولنا : ما رأيك يا أمي إذا رأيت تغير لون وجه بقية الأبناء بسبب معاملتك الخاصة لابني الكبير أن أخبرك .
    2- إذا رأيتها قد أغدقت بعواطفها لابني الكبير ، تدخلت بصوت مرتفع وحنون قائلة : وأيضاً عبد العزيز وسارة .. ستشترين لهم أيضاً .. أليس كذلك ؟!
    حتماً .. ستنتبه الجدة .. وحتماً ستقول نعم سأشتري لهم .
    وهكذا عزيزتنا موضي .. بالذكاء .. استطعنا أن نجمع كل القلوب .. وأن نربي أبناءنا تربية فاضلة معتمدة علي بر الأباء وحسن التعامل مع بعضنا البعض .

    فكرة عملية للسيدة منيرة بدر

    إن الحب والمشاعر قضية لن نستطيع التحكم فيها .. ولكننا نستطيع أن نتحكم بالتصرفات .. لذلك ما رأيك بالفكرة التالية :

    أن أتصل في صباح اليوم التالي بالجدة .. وأشكرها علي اهتمامها بطفلي الرضيع .. وأحاول أن آخذ رأيها في مشكلة جديدة طرأت لي وهي رغبة طفلي المتكررة في الحمل وعدم تركه لوحده في السرير .. وأطلب منها حلاً لهذه المشكلة .. بالإضافة إلي طلبي بالمشاركة معها في تنفيذ الحل ..

    عزيزتنا منيرة .. ربما الرسالة لن تكون واضحة في اليوم الأول .. لكن مع تكرار المحاولة ستكون واضحة .. وستكونان أنت وهي في خندق تربوي واحد بإذن الله .

    فكرة عملية للسيدة أماني محمد

    ما رأيك في الاستفادة من الألعاب التي تحضرها الجدة في تحقيق الأهداف التربوية التالية :

    أ - تشجيع الأبناء علي الانتهاء السريع من المذاكرة والدراسة .
    ب - تشجيع الأبناء علي الفهم والحفظ السريع للمادة .
    ج- تخصيص فترة حرة قبل النوم للعب .. وبوجود الجدة ..

    إننا في هذه الحالة نستطيع أن نحقق الكثير ، فنجعل الأبناء يتحمسون أكثر للمذاكرة ، وفي الوقت نفسه لا نكسر نفسية الجدة .. بل نبقي دوماً العلاقة قائمة وقوية !! ولا ننسي أيضاً أننا في فترة اللعب هذه ستكون علاقتنا حميمة جداً بالأبناء .. وسنقضي علي ذلك الجو المفعم بالتوتر في العلاقة مع أبنائنا بسبب المذاكرة والمراجعة .

    عزيزتي المربية ...
    إنك شخصية ذكية .. إذا استطعت أن تحققي الأهداف السابقة وتكسبي قلب الجميع .

    فكرة عملية للسيدة سليمة عبد الله

    لماذا لا نستفيد من تجارب الجدات وطريقتهن المتميزة والحنونة في التعامل ..؟! ولماذا لا ننصت إلي إرشاداتهن .. ومع ذلك سنقدم لك بعض الأفكار الذكية :

    أ - أن نستفيد من خبرة الجدة في التعامل مع الطفل .. فليست الشدة بالصراخ والعصبية .. ولكن الشدة هي القدرة علي تغير سلوك الطفل بحب وود .
    ب - أن أوقع اللوم علي نفسي في عدم قدرتي علي استيعاب الجدة .. فالشجار والمناقشة بصوت عال وأمام الطفل أسلوب غير تربوي يعلم الابن علي العقوق .. ويجعلني أخسر الكثير .
    عزيزتنا سليمة :

    فما رأيك بأن تجعلي في نفسك وقلبك مكاناً أوسع لتصرفات والدتك !! ويكون لديك في الوقت نفسه القدرة علي تدريس ابنك وإعطائه المعاني التربوية السليمة .

    فكرة عملية للسيدة روابي خليفة

    إنها نعمة كبيرة أن يفكر جد الأولاد بزيارتهم فترة غيابك اليومية الصباحية .. ونعمة كذلك أن نستفيد من فترة تواجده معهم في تدريب أنفسنا علي إعطاء من يحبون أبناءنا فرصة في المشاركة في العملية التربوية ..

    عزيزتنا روابي ..
    إن الأشخاص الذين يكبروننا سناً لن يسمعوا كلامنا ، بل يعتبرونه أوامر .. فلندرب أنفسنا علي استيعابهم والاستفادة من طاقتهم .. لأنهم يسدون فراغأً لا نستطيعه نحن .

    فكرة عملية للسيد محمد سلطان

    ليس من الحكمة تشجيع الأبناء علي عصيان الجد .. بل إنه من الذكاء التعرف بحكمة وإدارة المواقف وإليك بعض الأفكار التالية :
    1- علّم أولادك قبول هدية الجد .. وعلمهم كذلك عدم أكل أي حلوي قبل الأكل .
    2- أشكر الجد علي هداياه .. ورب أبناءك علي حب الجد والجدة وبرهما .. فإن ذلك من برك بوالديك .
    وستجد عزيزنا المربي بركة هذا البر ونتائجه علي استقامة أبنائك وصلاحهم .




    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:16

    اكتشاف الذات
    بقلم: حسام
    عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟
    سؤال يطرحه بعض الناس وهم يتناسون أنهم يحملون في داخلهم كينونة إنسانية هي من التعقيد الشيء الكبير…
    هذا العلم نبغ به الغرب لإحساسه –حسبما أعتقد- بفراغ نشأ داخليا في ذات كل إنسان هناك، قد يكون جزءا من الحل الذي ينشدونه ولكنه يبقى جزءا، فما بالنا نحن المسلمين المالكين لجوانب النشاط الروحي بين جوانبنا لا نعبأ بالواقعية التي تفوق الغرب بها علينا…….
    المشكلة تكمن –والله أعلم- في أننا في جوانب تربيتنا نركز على بناء الإنسان المسلم المدعم بالنظريات ولانبني في معظم الأحيان ذلك الإنسان المسلم الواقعي الذي يستمد من تلك النظريات التي يحملها واقعا مناسبا له يملك أبجديات التعامل معه وإنما نترك له التشتت هنا وهناك بين صراعات يمر بها كإنسان يعيش على ظهر هذه المعمورة وبين إنسان هو بكل فخر صاحب رسالة.
    من خلال احتكاكي بكثير من الشباب-وهم عماد الأمم- وجدتهم أبعد ما يكونون عن معرفة أنفسهم فكيف بهم يدخلون بحر تغيير الأنفس والآفاق؟؟…
    مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته على هذه الأرض… هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب… لحظات تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس:
    من أنا ؟؟
    ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟
    ماذا أعرف عن نفسي؟؟
    لماذا خلقت؟؟
    كيف أريد أسلوب حياتي أهو بعيدا عن الناس أم وسط زحمة هذا العالم أم في عداد حاملي الرسالات؟؟
    هذه الأسئلة وغيرها الكثير –الذي يتفاوت من شخص لآخر- يحمل لنا العديد من الإجابات المريحة التي تضع النقاط على الحروف في نفوسنا!!
    إنسان في وسط هذا العالم الصاخب وجد نفسه في غربة لظروف كانت قاهرة-وإن كان الإنسان في معظم الحالات هو المسؤول عن ظرفه لأنه من صنعه- ، كان يحمل بين جوانبه خلفيات(نظرية) بسيطة عن دينه وعن أصدقائه وعن أهله وعن كل شيء ولكن لاوجود لشيء عن نفسه!!
    وجد نفسه يضطرب بإضطراب هذا العالم ، وجد نفسه يقع في تحديات خطيرة لولا الله لتفتت شخصيته ، ووجد نفسه يجاري هذا العالم في عبثه.. في وقت ما شاءت العناية الإلهية أن يتوقف ويبتعد عن عجلة الزمان لبعض الوقت وكان هذا هو المفترق الخطير في حياته…
    وتوقف وتوقف و طالت وقفته ولكن بعد ذلك ولد من جديد أدرك من هو(؟) وأدرك ما دوره وأدرك الكثير –وليس كل شيء لأنه لاوجود للكمال هنا-عن نفسه وأقول أدرك ولا أقول عرف لأن المعرفة بالشيء لاتولد القيام به كما في حالة الإدراك والاستيعاب…ما الذي حصل هنا؟؟
    ما حصل هو معرفة الأنا وفك لغز هذه الكينونة الداخلية بكل بساطة…
    مصطلحات ضخمة أليس كذلك؟؟
    ولكنها بسيطة إذا أردنا سبر أغوارها…
    هي قصة شاب أعرفه حق المعرفة، ولكنه تحول إلى إنسان أجاد فن التعامل مع نفسه وبالتالي مع الآخر…… دعونا ندخل في صميم هذا الشاب……
    ولكي نعطي للموضوع بعدا آخر سنترك الشاب يروي لنا رحلة اكتشاف ذاته بنفسه!!
    دخلت الجامعة ووجدت نفسي في عالم يدور وأنا لا أدرك دورانه لجهلي ولبساطة فطرتي… الخجل يلفني والرعب من المستقبل القادم يضرب طوقا حولي والمجتمع الذي حولي يفرض نفسه علي… لن أقول بأنني كنت كاللقمة السائغة لمن حولي ولكن كنت أنا تلك اللقمة بعينها… جهلي بالتعامل مع الواقع الذي أعيشه كان دائما يؤثر سلبا على نفسيتي… ضغطي يرتفع كلما تعرضت لأزمة ما… ثقتي بنفسي بدأت بالتلاشي بعد كل انهيار عصبي… كنت أعتبر نفسي حاملا لرسالة ما ولكن كان الواقع المؤلم يمنعني من أداء هذه الرسالة لأنه تفوق علي وأحكم سيطرته على الموقف وبدأ الاستسلام كرد فعل منطقي…..
    في ذاك الوقت كان يتردد على مسامعي من الداخل صوت قوي يخرج من أعماق غائصة في نفسي وهي تسألني لماذا الاستسلام فقلت لها وماذا تريدين مني أن أفعل تجاه هذا الواقع فقالت اكتشفني!!!
    وقفت مدهوشا لهذه الكلمة التي وقعت على مسامعي وترددت في أصدائي للحظات عديدة ، اكتشف ذاتي؟؟ ما هذا المصطلح؟؟
    بعدها بأيام عزمت على البدء، كثير من تصرفات الفرد يكون منشؤها ردات الفعل وغالبا ما تكون هذه الردات سلبية في اتجاهها ومسيطرة في طرحها إلى حدود تمنع العقل من الرؤية الشاملة للنقطة، وقمت بإصلاح الخلل والبعد عن الردات ولكن ينقصني التوازن الذي سيكون هو الميزان لوزن الأمور وتجنب الإفراط والتفريط. هذه النقطة وهي التوازن حصلت عليها أثناء قراءتي لكتاب في تربية الطفل.كان هذا الكتاب يعتمد على منهاج التوازن للدلالة على فلسفته، فلقد كان يعرض الموقف ويعطي الحل لهذا الموقف تارة في أقصى اليمين وتارة في أقصى اليسار وإذ بالحل المتوسط والمتوازن يظهر لوحده في المنتصف. من هذه الفلسفة تعلمت هذا المبدأ وأدركته وبدأت تطبيقه عمليا في كل موقف يواجهني وبالتالي أًصبح خلقا لأن الخلق هو عادة الفعل…
    كذلك كانت هناك العقد المتأصلة في النفس من تجارب الماضي وكان لي معها معارك شتى لمحوها، لا يخفى على القارئ ما لهذه العقد من عظيم تأثير على تفكير الإنسان ولذلك كان النسيان والتفكير لأننا نعيش هذه اللحظة وليس الماضي، فالماضي لا يجب أن يكون له ذلك التأثير السلبي على عقلية الفرد لأن الماضي وجد لكي يتخذ الإنسان منه العبر والمواعظ لا أن يؤثر في حياته فينحى بها منحى آخر…
    هذه النقاط الثلاثة قادتني نحو التفكير الموضوعي وإدراك أساليبه وبالتالي الدخول إلى عالم النفس بكل صدق وواقعية ، أي أن المزيج الذي ظهر من تلك المكونات الثلاثة (طرد ردات الفعل، التوازن، محي العقد)أكسبني قدرة على التعامل بموضوعية مع نفسي. فصارت الحقيقة جلية أمام ناظري عندما أحكم على فعلي الذي قمت به…
    وهكذا مع قليل من الصداقة مع النفس وكثير من التقوى والصلة بالله والشفافية صرت أستطيع توجيه اللوم مباشرة إلى نفسي إن أخطأت دون التحرج من نفسي في ذلك وبالتالي توطدت العلاقة مع نفسي مما فتح الباب أمامي في الدخول إلى عالمها الرحب والبدء في اكتشافها……
    بداية حاولت التعرف على الأمور التي تجعلني متوترا ومكتئبا وكتبتها على الورقة، وبدأت بتفنيد كل منها على حدة ومع المصارحة والحوار الداخلي أمكنني القضاء على المحبطات لأنها من الأمور الصغيرة التي لا يجدر بنا الاهتمام بها لأنها صغائر، هذه النقطة بدأت ألمس تأثيرها على علاقاتي مع رفاقي ، فلم أعد أهتم بتلك القضايا الصغيرة التي تنشأ بين أصحاب الجيل الواحد(لنقل الأنداد) مما انعكس إيجابا على علاقاتي الاجتماعية…
    وهكذا سبرت أغوار نفسي وتعرفت عليها وتوطدت علاقتي مع ربي وفتحت لي آفاق أخرى في الاتصال مه بني البشر…………………
    هذه القصة أو السيرة الذاتية التي نقلها لنا صاحبها تبين لنا الكثير عن أهمية الاكتشاف الذاتي…
    فكما رأينا أدى الاكتشاف الذاتي إلى علاقة رائعة في شفافيتها مع رب العالمين ومع بني البشر ومع النفس نفسها في إصلاح أمورها…
    النقطة التي تلي الاكتشاف الذاتي هي مجال العلاقات الاجتماعية وعلاقة العبد مع ربه وعلاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه:
    أولا: العلاقات الاجتماعية: كما قال صاحبنا فإن التخلص من العقد المتأصلة في نفوسنا سيفتح أمامنا المجالات المتنوعة لعلاقات أرحب مع الآخر… فعندما مثلا تضع في ذهنك هذه المقولة(عند تعاملك مع الآخرين ، تعامل معهم منطلقا من لحظتك التي تعيشها الآن ! ولا تجلب الماضي البائس)، هذه المقولة لو طبقت من بعض بعض بني البشر لكان الحال مختلفا!!
    وعندما نتعامل مع الآخرين بإطار أننا عندما نخدمهم (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لأن الأجر من عند الله فإن الفارق يظهر كالشمس في وسط النهار، ولكن! مع تطبيق التوازن نجد أننا عندما نتعامل بهذا التجريد سينشأ تعامل جاف في بعض جوانبه باعتبار أننا لا ننتظر الجزاء ، لذلك كان لزاما علينا أن نفهم الصورة التالية:
    عندما نعطي شخصا ما عطاء ما -بغض النظر عن ماهية هذا العطاء- ونذر أنفسنا أصحابا للعطاء فإننا بعير قصد نطبق أقصى درجات الأنانية لماذا؟؟
    لأنك عندما تعطي وتعطي ولاتترك الفرصة للآخر لكي يعطي فإنك تحرمه من العطاء هو الآخر، لأنك عندما تعطي فهذا يدل على وجود مقدار معين من المحبة عندك تجاه الذي تعطيه… الآن انقل (الكاميرا) أو المنظور إلى الطرف الآخر وضع نفسك في مكانه، ستجد نفسك آخذا للعطاء ولكنك لا تستطيع أن تعبر للذي يعطيك ذلك الحب الذي يغلف علاقتك به؟؟
    شلل نصفي أليس كذلك؟؟؟
    تأخذ وتأخذ دون أن تستطيع التفكير ولو للحظة بالعطاء لكي تعبر لحبيبك عن حبك له، لجهل حبيبك بأبجديات العلاقة المشتركة بين الإنسان!!!
    من هذا المثال الحي الذي يفسر الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بين الزوجين ، تستطيع أن تقدر ما لنظرية التوازن من أثر ساحر، كيف؟؟
    تملي علينا نظرية التوازن في هذا الموقف أن نكون أصحاب عطاء وأيضا أصحاب أخذ وذلك لكي نترك الفرصة للإنسان الآخر لكي يعبر عن حبه الإنساني لنا وهي حاجة فطرية فينا نحن البشر لأننا بحاجة إلى التعبير عن حبنا للآخر وهذا الحب يتخذ أشكالا عديدة منها العطاء……أكتفي بذكر المثالين السابقين لأنني أعتقد بأنهما وضحا الصورة جيدا…………
    ثانيا: علاقة العبد مع الرحمن الرحيم، بسبب الاكتشاف الذاتي سوف تقوى علاقتك مع الله، كيف؟؟
    عندما تطبق نظرية التوازن في سبر أغوار نفسك ستتعرف على الجوانب المادي في حياتك ونظيرتها الروحية ، وهنا سوف تبحث عن مدى الاتزان الحاصل في نفسك ، فلا يخفى عليك أخي القارئ كم سلبتنا روحانيتنا وشفافيتنا مع ربنا وأسرنا ومجتمعنا هذه المادية التي نعيشها، ولذلك كان التوازن لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ حالة من الاتزان، لذلك كان حريا بكل واحد منا أن يزود كينونته النفسية بجهاز إنذار يعلمه بأي خلل
    في ذاك التوازن الذي نرتضيه لأنفسنا(وكذلك جعلناكم أمتا وسطا لتكونوا شهداء على الناس)………
    من ناحية أخرى، عندما أحقق الاكتشاف الذاتي سأصل إلى الأجزاء الناقصة في علاقتي مع ربي وأبدأ بعملية البناء لكي أنهض ببناء أقوي، بمعنى أنني مثلا قد أجد عندي نقصا في حفظ القرآن الكريم مما يعني بسبب معرفتي بنفسي وعلاقتي الصادقة معها سيكون لزام علي أن أحسن هذا الجانب، أيضا عندما أشعر بنقص في عدد مرات الاستغفار اليومية سيكون لزاما علي أن أزيدها لأنني أعلم الداء وبيدي أصبح الدواء ، وكذلك ينطبق الأمر على قيام الليل وقراءة القرآن….هذا من الناحية التعبدية ،، أما من ناحية أخرى،فإنك مثلا بعد أن اكتشفت نفسك وجدت أنك تميل يإتجاه العلم في المجال الهندسي مثلا، فلذلك سوف ينصب اهتمامك على الإبداع في هذا المجال لأنك صاحب رسالة وفي نيتك أنك تعبد رب الأرباب بسعيك إلى خدمة الإسلام في مجالك هذا ، وهكذا في العديد في الأمور الحياتية…………
    ثالثا: ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإحتشاء القلبي ومن ثم الوفاة……
    نهاية مأساوية لإنسان القرن العشرين…لماذا؟؟
    من أجل نقاش حاد أو من أجل مأزق معين أو من أجل صراع في الشركة بين المدراء أو من أجل………الخ.
    هذه هي المأساة ، تخيل عدد العضلات التي تقوم أنت بإرهاقها عندما تنتابك نوبة توتر ، أحصها على أصابعك:
    1.شد في عضلات الرقبة.
    2.الصداع
    3.ظهور العقد في الجبين
    4.تصلب في عضلات الرقبة
    5.شد في عضلات الفكين
    6.انحناء الكتفين
    7.شد في العضلات الخلفية
    8.وجع معدي
    9.بشكل تلقائي يتم جذب الساعدين إلى منطقة البطن مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة الضغط على الحاجب الحاجز.
    لهذه العضلات الحق في أن تشكيك لربها!!!
    هذا بالطبع غير المشاكل الداخلية كالصداع وخفقان القلب السريع والإسهال وعسر الهضم والإمساك والأرق والتعب والتفشش بالأكل وضعف الذاكرة وجفاف الفم وعدم القدرة على التركيز والأيدي الباردة وغيرها الكثير ، يا لطيف!!!!
    لماذا كل هذا ياعبدالله؟؟؟
    سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب…
    عندما تستوعب وتدرك بأنه يجب عليك أن تعيش في حدود يومك فقط! فهذا يعني عدم إشغال نفسك بأمور تريد أنت أن تستبق أحداثها، حاول إسعاد نفسك الآن لا تهتم بشأن البحث الذي سوف تلقيه غدا مثلا ، كل ما يجب عليك هو أن تخصص له وقتا معينا وكفى…



    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:17

    اختبار ذاتي
    هل تمتلك مؤهلات القائد؟ أشر على المقدرات التي ترى أنك تمتلكها من القائمة أدناه. ثم أطلب من أحد زملائك في العمل تقييمك ومقارنة نتائجك مع نتائج أشخاص آخرين:
    - هل تتواصل بفاعلية؟
    - هل تضع قائمة بالأولويات والخطط؟
    - هل تتعلم وتجدد أساليبك؟
    - هل تقوم بتحليل ما يواجهك من مشاكل وتتخذ قرارات حكيمة بشأنها؟
    - هل تدرك مدى العلاقة بين مسئوليتك وأهداف الشركة العامة؟
    - هل تكيف نفسك على تغير الظروف والمؤثرات والوسط؟
    - هل تقبل المخاطرة وتتبنى مهاما صعبة؟
    - هل أنت مصدر إلهام للآخرين فيما يتصل بالامتياز والالتزام؟
    - هل تصمد أمام الابتلاءات؟
    -هل تتعلم من أخطائك؟
    - هل تتمتع بمهارات اجتماعية وتواصلية قوية؟
    - هل تركز على النتيجة النهائية وتظهر قدرة فائقة على تحمل الضغوط؟
    *إن حصولك على ثمانية نقاط فأكثر يعني أن احتمال أن تصبح قائدا عال. صحح الفقرات التي تركتها فارغة أنت وزميلك


    المصدر
    نشرة النخبة الإدارية
    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:18

    إدارة الذات
    وسيلتك لإدارة يومك، وقيادة حياتك نحو النجاح
    المراجع:
    • فن إدارة الوقت، يوجين جريسمان
    • النجاح رحلة، جيفري ماير
    إعداد: عبد الله المهيري
    قبل أن نبدأ
    أنوه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها من المراجع المكتوبة أعلاه، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة، حتى نعطي للقارئ فكرة مبدئية عن ماهية إدارة الذات وماذا نعني بإدارة الذات، وكيف يدير المرء ذاته، بحيث يؤدي ما عليه من واجبات، ويقوم بالأعمال التي يحب أن يؤديها ويوجد توازن في حياته بين نفسه وعائلته وعلاقاته والرغبة في الإنجاز.
    ماذا نعني بإدارة الذات؟
    هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والاهداف.
    والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.
    إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسئلة تنظيم الوقت.
    أمور تساعدك على تنظيم وقتك
    هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
    • وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
    • لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
    • بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
    • الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
    • يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
    • اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
    • استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
    • تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
    • الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
    • ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
    • اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
    معوقات تنظيم الوقت.
    المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:
    • عدم وجود أهداف أو خطط.
    • التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
    • النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.
    • مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور.
    • عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
    • سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.
    خطوات تنظيم الوقت.
    هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.
    • فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.
    • أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.
    • حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.
    • نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء.
    • نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.
    • في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها.
    ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك.
    كيف تستغل وقتك بفعالية؟
    هنا ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها:
    حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
    تفائل وكن إيجابياً.
    لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
    حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
    أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.
    ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.
    خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.
    ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.
    توقف عن أي نشاط غير منتج.
    أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.
    رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.
    قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.
    أسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.
    أحمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات، أو الأنتهاء من معاملات.
    أتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.
    تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
    أقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.
    لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
    لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.
    في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات.
    ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً، مثل:
    أنت! العائلة العمل
    • قراءة الكتب والمجلات المفيدة. الاستماع للأشرطة المفيدة. الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك. ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك. أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية. الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد أواصر العلاقة بينكم.التخطيط للمستقبل دائماً. التخلص من كل عمل غير مفيد. محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية. التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.
    وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعليك ان تبدع وتبتكر أكثر.


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:18

    الإبداع
    طريقك نحو قيادة المستقبل
    المراجع:
    • سلسلة الإبداع والتفكير الابتكاري د. علي الحمادي.
    • الخروج من الصندوق فرانك برنس ترجمة: نسيم الصمادي.
    إعداد: عبد الله المهيري
    قبل أن نبدأ
    أنوه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها من المراجع المكتوبة أعلاه، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة ورتبت الملف بحيث يعرف الفرد كيف الإبداع ومعوقاته والطرق التي تجعلك أكثر إبداعاً، وأساليب توليد الأفكار وأخيراً بعض التطبيقات.
    ما هو الإبداع؟ وماذا نقصد بالإبداع؟
    في الحقيقة هناك تعاريف كثيرة للإبداع، لذلك سنذكر بعض التعاريف، من أيسر هذه التعاريف التعريف التالي "العملية التي تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة، تكون مفيدة ومقبولة اجتماعياً عند التنفيذ" وهناك تعريف شامل للدكتور على الحمادي، أورده ضمن كتابه الأول من سلسلة الإبداع وهو التعريف التالي "هو مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله" وأعتقد بأن هذا هو التعريف الشامل.
    إذاً الإبداع هو إنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف، على شرط أن تكون أفكار مفيدة، وقد يكون الإبداع في مجال يجلب الدمار والضرر وهذا لا يسمى إبداع بل تخريب، فلو قلنا أن موظف ابتكر طريقة جديدة لتخفيض التكاليف أو لتعزيز الإنتاج أو لمنتج جديد، فتعتبر هذه الفكرة من الإبداع.
    ويمكنك الرجوع إلى كتاب "شرارة الإبداع" د. علي الحمادي حيث ستجد تعريف شامل للإبداع والمفاهيم المتصلة به. وهذا الملف هو تعريف مختصر جداً للإبداع ولا أود الإطالة.
    من هو المبدع؟
    يظن بعض الناس أن الإنسان المبدع ولد هكذا مبدعاً، وهو مفهوم غير صحيح، وللاختصار أقول كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر إلا من يأبى!
    كان أحد رجال الأعمال يقف في طابور طويل في إحدى المطارات، لاحظ الرجل أن أغلفة تذاكر السفر بيضاء خالية، ففكر في طباعة إعلانات على هذه المغلفات وتوزيع هذه الأغلفة مجاناً على شركات الطيران، وافقت شركات الطيران على هذا العرض، وتعاون رجل الأعمال مع مدير إحدى المطابع وتم هذا المشروع، والنتيجة أرباح بملايين الدولارات! الفكرة إبداعية وصغيرة، لكنها جديدة ولم يفكر فيها أحد من قبل، وصار لهذا الرجل زبائن من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
    الإبداع الفردي
    نستعرض في هذا القسم خصائص الشخص المبدع، معوقات الإبداع لدى الأفراد، طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً، طرق توليد الأفكار، ثم بعض الأمثلة والمجالات التي يستطيع الفرد أن يبدع فيها.
    صفات المبدعين
    هذه بعض صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً.
    • يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
    • لديهم تصميم وإرادة قوية.
    • لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
    • يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
    • لا يخشون الفشل ( أديسون جرب 1800 تجربة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي ).
    • لا يحبون الروتين.
    • يبادرون.
    • إيجابيون ومتفاؤلون.
    وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.
    معوقات الإبداع
    معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
    • الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... إلخ.
    • عدم الثقة بالنفس.
    • عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
    • الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
    • الخوف على الرزق.
    • الخوف والخجل من الرؤساء.
    • الخوف من الفشل.
    • الرضى بالواقع.
    • الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
    • التشاؤم.
    • الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
    طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً
    • مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
    • خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
    • ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
    • تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
    • استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
    • قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
    • جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
    • تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
    • ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
    • فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
    • قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال.
    • تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
    • اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
    • غير طريقك من وإلى العمل.
    • قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
    • قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
    • غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
    • احلم وتصور النجاح دائماً.
    • قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
    • أكثر من السؤال.
    • قل لا أعرف.
    • إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
    • ألعب لعبة ماذا لو ..؟
    • انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
    • غير ما تعودت عليه.
    • احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
    • تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
    • اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
    • خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
    • افترض أن كل شيء ممكن.
    طرق توليد الأفكار
    وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
    • حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
    • التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.
    • الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
    • الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
    • الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
    • المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.
    • الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:19

    مقولات في النجاح
    إعداد: جنة
    الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء ( هيلين كيلر )
    ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس )
    إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا (رونالد .اسبورت )
    عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )
    إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية ( وليام جيمس )
    إن المرء هو أصل كل ما يفعل ( ارسطو )
    يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟
    إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .
    إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .
    ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
    الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة .
    إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ( ونستون تشرشل).
    لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم )
    إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس )
    قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه ( بابليليوس سيرس )
    ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة .
    عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .( روزفلت )
    من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا ( هوراس )
    الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً (كونفويشيوس )
    إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي )
    إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة ( فرجينيا ساتير )
    افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون ( مارك توين )
    أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ( رالف و.أمرسون )
    إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ( توماس كارليل )
    من يعش خائفاً لن يكون أبداً إنساناً حراً
    ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة (روبرت شولر)
    إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع ( روزفلت )
    إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل ( أفلاطون )
    ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير .( منسيوس )
    إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي
    عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )
    ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر
    الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان .
    في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل
    إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف
    الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل
    اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً
    عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به .
    يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .
    مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟
    خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .
    أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!
    إن أرفع درجات الحكومة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية .
    البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة .
    إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!
    قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة .
    الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً.
    نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!!
    امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!!
    أول الشجرة .. (( النواة ))!!!
    إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً .
    يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !
    الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة .
    السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!!
    لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
    العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .!
    من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!!
    الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة .
    إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية .
    إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً.
    إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك .
    قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله .
    عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!!
    تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!!


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:20

    لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
    المراجع
    • مقالات فن إدارة الوقت، جريدة البيان.
    • مقالة في مواجهة التسويف، مقالة من مجلة المجتمع، العدد 1389.
    إعداد : سمرقند
    في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.
    ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟
    ما هي المماطلة ؟
    كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
    وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد… وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .
    هل أنت مماطل؟
    لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
    • هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
    • هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
    • هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
    • هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
    • هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
    • هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
    • هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
    إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.
    صفات المماطلون و اللامبالون:
    يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
    • أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
    • عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
    • يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
    • يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
    • يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
    • لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
    • يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
    إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.
    أعراض التسويف أو المماطلة:
    يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
    • ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
    • الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
    • قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
    • تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
    • قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
    • الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.
    الخوف من الفشل:
    الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
    إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.
    الأضرار الحقيقية للمماطلة:
    • من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
    • يخرج خطتك عن مسارها.
    • يراكم العمل.
    • قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.
    والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!
    لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
    هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
    • الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
    • الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
    • الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
    • انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
    • الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
    • التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
    • الخوف من أن تخطئ .
    • البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .
    كيف نقضي على المماطلة والتسويف:
    أهمية وضع الأهداف:
    أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .
    لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
    • ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
    • هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
    • ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
    • هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
    • هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
    • ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
    • هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.
    اقضي على المماطلة:
    بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
    • وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
    • خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
    • تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
    • اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
    • شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
    أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:21

    الاستسلام و الخضوع
    هو سيطرة فكر او أفكار على الجو الاجتماعي بحيث يتم استلاب العقل و تحول ذلك الفكر المسيطر إلى سلطة مطلقة غير قابلة للنقد و النقاش. و آفة الفكر هنا ليس في وجود هذه السلطة بل في الاستسلام المطلق لها، و المثال على ذلك تاريخيا هو سيطرة شخصية ارسطو على وسائل المعرفة بحيث كان مصدر السلطة الفكرية و العلمية لقرون عديدة و في بعض العصور فأن الخارج على هذه السلطة كان يتهم بالارتداد. و مثال آخر على ذلك هي المعركة التي جرت في القرون الوسطى حول كروية الأرض و مركزيتها بحيث تحولت إلى محرقة لكل من ينكر هذه النظرية.
    القرآن الكريم انتقد الاستسلام و المستسلمين للسلطة الفكرية بقوله تعالى: (و اذا قيل أتبعوا ما أنزل قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباؤنا او لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً و لا يهتدون) البقرة 170.
    لقد أثبت التاريخ أن الكثير من الأفكار كانت خاطئة و كان يمكن تصحيحها لو كان هناك من لم يستسلم و يخضع لذلك المنطق ، و لكن الاستسلام هو أسلوب مريح في حل المشكلات و يعبر عن العجز و الافتقار إلى الروح الخلاقة.فالإنسان بطبيعته خاصة اذا سيطر الجهل عليه يضع هالة مقدسة على كل شيء توارثته الأجيال بحيث يدل ذلك عنده على صحته و واقعيته.
    ان الفكر الإنساني تكون من خلال تراكم الخبرات لذلك فان انكار القديم هو خطأ ايضاً بل لابد من الاستفادة من الخبرات الماضية و لكن ليس بمنطق الاستسلام بل بمنطق النقد و الفكر و التخطئة.
    بعض الأفكار تسيطر لأنها مشهورة و منتشرة و هذا الأمر عند البعض يعتبر حقيقة و واقعا، كما يحدث ذلك للجماهير الغالبة التي تبحث عادة عن الأسهل و المريح و هي تتجمع سوياً حول الرأي الواحد بسهولة و الفرد يميل نحو الكثرة و يستظل بظلها لذلك ينجر وراء رأي الأكثرية. و هناك القليل من يمتلك الجرأة و الوعي ليواجه برأيه و فكره الرأي الذي اتخذته الفكرة الغالبة، لذلك يسيطر منطق الاستسلام في هذه الحالة على الضعفاء فكرياً و نفسياً و روحياً. وقد كان البعض يستغل هذا الامر في تعبئة الجماهير لأغراض فئوية او انتخابية او سياسية عبر نشر أفكار معينة بشكل واسع و تضليل اعلامي كبير بحيث يسهل التحكم بهذه الجماهير و ضرب المعارضين لهم . و منطق الاستسلام للرأي المنتشر بين الكثرة هو منشأ للكثير من مشاكلنا الحديثة و خصوصاً سيطرة الانظمة الاستبدادية والانقلابية بتهييج الرأي العام الشعبي لصالحها واحكام سلطتها عبر ذلك. لقد تحول الاستسلام، إلى عادة مترسخة في ثقافتنا و سلوكنا بحيث تعلمنا ان لا نفكر و ان لا نناقش و ان لا ننتقد بل اننا نخاف أن نفكر.
    يقول الله تعالى عزوجل: (افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). الحج 46
    التعصب
    هو محاولة لاحتكار الحقيقة و الرأي و اتهام الآخرين بالخطأ دائماً اذ ان التعصب تحمس زائد للرأي الذي يعتقده الشخص و موقف معاد للرأي الآخر، فلا يكتفي المتعصب ان يحتكر الرأي لنفسه و ينطوي على ذاته و ينسب اليها كل الفضائل و القدسية بل و يهاجم الآخرين و يسلبهم الفضائل و ينكرها و تأكيد ذاته من خلال هدم آراء الآخرين. و عندما يصبح لرأي الفرد او الجماعة التي ينتمي اليها الفرد تلك القدسية بحيث يتحول الرأي الآخر إلى ارتداد فان العقل سوف يعطل و يفتقد المرونة اللازمة لصراع الأفكار في داخله، لأن الاستدلال السليم لا يتم الا عبر تقييم و تمييز متعدد لمجموعة أفكار متضادة متنوعة حتى يصل لأختيار منطقي لفكرة ما. أما في حالة التعصب فأن هناك منطقة محرمة تمنع دخول الأفكار الأخرى فلا يرى الفرد أو الجماعة الاّ فكرة واحدة، و حينئذ يكون تفكير المتعصب و استدلاله دائماً خاطئ بل و يكون هشاً ضعيفا لا يستطيع مقاومة المنطق الاستدلالي للأفكار الأخرى، و هنا يلجأ لاستخدام العنف بكافة اشكاله لفرض أفكاره و معتقداته على الآخرين.
    و من منا ليس في داخله شيء من التعصب السلبي لذاته يحجب عنا نور الحقيقة و يعطل الاستدلال السليم في عقولنا أننا نتحول إلى أناس عنيفين في حوارنا مع الرأي الآخر عندما نجد أن استدلالنا ضعيف و ان فكرتنا خاطئة فنتمسك بها و نجادل فيها. و التعصب يحاول أن يضع حداً لتلك المعركة القلقة التي تنشب في نفسه حين يستخدم عقله بطريقة نقدية فيحاول ان يستعيد التوازن النفسي عبر تخدير العقل، و ان كان ذلك على حساب الفكر و الاستدلال السليم.
    و اعظم الاخطار الفكرية التي يفرزها، التعصب أنه يجعل الحقيقة ذاتية و متعددة و متناقضة و هو يتعارض مع كون الحقيقة واحدة في الأمر الواقع. فكل متعصب يصنع حقيقة خاصة لنفسه و يؤكد خطأ الآخرين و المتعصب الآخر لذلك حتى تضيع الحقائق و تندمس الرؤى، و لو كان الأمر هكذا بأن يخلق كل جماعة حقيقة خاصة بهم تنسجم مع مصالحهم و رغباتهم وترفض الحوار مع الاخر والتأمل بأراءها لتعطل دور العقل في التفكير و الاستدلال و لما كان له الحكم في الفصل بين القضايا و كشف التناقض.
    الجمود و الركود الفكري
    أحد ملامح موت الأفراد و الأمم هو الجمود و الركود الذي يسيطر على الفكر و العقل بحيث تسيطر مظاهر الثبات على مختلف الفعاليات العقلية و هذا الأمر يرجع على عدة أسباب:
    1- افتقاد الوعي اللازم لمعايشة الحياة و مواكبتها.
    2- عدم تحمل المسؤولية و اللامبالاة لان التفكير و التجدد يفرضان على الإنسان مسؤوليات متعددة خصوصاً عند ما يواجه مجتمعاً سيطرت عليه الكثير من الأفكار الجامدة.
    3- الخوف من الجديد و ما يأتي من تطورات، فالقديم يستأنس به الإنسان و يعرف حدوده و معانيه، أما الجديد فانه يتطلب طاقات فكرية و اجتهاد و سعي و هذه كلها أمور يتعب منها العقل الذي تعود على الرخاء و الكسل و الأفكار الجاهزة.
    4- الترف الفكري و هو يحدث عندما يعجز الفرد عن حل المشكلات التي يواجهه عن طريق الفكر أو يخاف لظروف سياسية او اجتماعية او اقتصادية أن يواجهها، لذلك يلجأ إلى الترف الفكري الذي يحوي الكثير من الضبابية و الهروب من الواقع إلى عالم لا مسؤوليات فيه.
    ان الجمود يصنع مجموعة مظاهر سلبية تعطل الاستدلال الفكري الحيوي و توقف العقل عن ممارسة دورهُ الطبيعي منها:
    1 ـ الاهتمام بالقشور و الهوامش و ترك الاولويات فيغوص الفكر في أمور لا طائل لها، و تنحصر المناقشات في قضايا هامشية تُنسي القضايا الأساسية كالجدال البيزنطي الذي جرى بين علماء النصارى في مدينة البيزنطية حول ناسوت عيسى(ع) او لاهوته في نفس الوقت الذي كانت جيوش العثمانيين تدق حصونهم لتستولي على مدينتهم.
    2 ـ التقليد الأعمى هو أحد مظاهر الجمود، و هذه الحالة تنشيء عند ما يوجب المجتمع على أفراده أتباع فكرة معينة دون نقاش أو نقد و يحرم عليه عبور الخطوط الحمراء التي وضعها فيقضي على الابداع و التطور و يطمس ملكة التفكير و الابتكار، و الأسوء من ذلك أنه يكوّن قاعدة عقائدية ضعيفة الأسس و المرتكزات تنهار بسرعة عندما تواجهها أفكار أخرى في معترك الصراع العقائدي، لذلك تموت الجماعات التي تفرض على أفرادها التقليد الأعمى بسرعة و تندثر، و بعض هذه الجماعات الهشة يحرم على أفرادها خوض مناقشات عقائدية او فكرية. أن القوة العقائدية و الفكر المتين ينبع من القدرة على النقد و التحليل و فهم الحقائق بأسبابها و مسبباتها، لذلك نرى ان الفكر الشيعي يوجب على أتباعه أن يعتقدوا بأصول الدين عقلاً و تفكيراً و استدلالاً و لا يجوز التقليد فيها عند علماء الشيعة.
    3 ـ التفكير السحطي و الآني: هو أحد آفات الفكر التي تحجم الاستدلال، فالإنسان الذي يغرق في مشاكل حياته اليومية يصبح عاجزاً عن التفكير المنهجي و المنظم، و حين تسيطر عليه الجزئيات يصبح تفكيره مجرد رد فعل ي أنه يفكر كالطفل حسب الاستجابات التي تطرأ عليه خارجاً، فهو حينئذ مجبر على التفكير في قضايا جزئية معينة و يعجز عن خلق أفكار و ابداع أشياء جديدة و هذا هو الذي خلق الإنسان الآني الذي يعيش في يومه فقط و لا يفكر في الغد و المستقبل. لذلك تصدر أغلب الافعال بدون تفكير و حين نقع في الاخطاء فاننا حينئذ نحاول أن نفكر بذلك و نخلق أفكاراً لتبرير سلوكنا و الدفاع عن اخطائنا و هذا هو منطق التفكير العاطفي وهو عكس التفكير المنطقي لانه يستهدف الدفاع لا البرهان، فالذين يفكرون قبل ان يعملوا هم قليلون والذين يعملون دون ان يفكروا هو ولاشك كثيرون في مجتمع تعلم وتربى على ان يكون محدودا لايفكر. و عندما يحاول ان يبرر الإنسان سلوكه الخاطئ و يعمل دون تفكير منهجي منظم مسبق يستمر في الوقوع في الاخطاء حتى يتأقلم معها و تصبح من الملفات المؤجلة و العادات المتجذرة، فتصبح تدريجياً حالة طبيعية متأصلة في سلوكنا بدون ان نشعر بذلك.
    ان التفكير السطحي السريع ينعكس فقط في فهم الظواهر فهماً شكلياً متعجلاً معتمداً على الخبرة الشخصية الذاتية المحملة بانطباعات و تصورات ذاتية مغرورة دون أن يخترق الاعماق ليفهم الواقع فهماً تحليلياً للوصول إلى الاسباب و العلل. و التحليل الفكري العميق يعطي الكثير من النتائج المذهلة للفكر الإنساني حيث يخلق مجموعات متوالية من الولادات الفكرية المبدعة و المفيدة.
    التعقيد اللغوي
    ان اللغة هي سبب كبير في تطور الفكر و تشجع الإنسان على التفكير و الابداع لانها تخلق الكثير من المعاني التي تعبر بمفردات جميلة عن خواطر الإنسان و أفكاره. و لكن في بعض الأحيان تتحول اللغة إلى عائق كبير في تطور الفكر و العلم عندما يحبس أرباب العلم علومهم باصطلاحات و رموز تجعل من الالفاظ الغازاً يصعب فهمها عــلى من يقـــرأها، فبدل من أن يحاول القارئ استيعاب الفكرة يستغرق وقته في حل رموز الالفاظ و الضمائر و ما تدل عليه من معاني. و اذا طالعت بعض الكتب العلمية من الطب او علم النفس او الاصول و الفلسفة فأن محتواها من المصطلحات اكبر من المعاني التي بها، فالمؤلف يحاول أن يرفع من شأن كتابه عبر تقزيم الأفكار لصالح تعظيم المصطلحات.
    ان التفكير الاستدلالي يصبح غير مفيد عندما يقع في مجادلات لفظية عقيمة تهدف إلى مجرد الجدال لأثبات الذات و ليس للوصول إلى الفكرة السليمة، و اذا تعود الفكر على المغالطة الجدلية متجاوزاً الأذعان للحقيقة عندما يصل اليها، فانه يكون حينئذ من السهل خلط الحقائق و تذويبها في متاهة المغالطات و المجادلات، و عندها يتحول الجدل و المغالطة إلى حالة منهجية مسيطرة على التفكير و تعوقه عن الاستدلال السليم.
    ان منهج استكشاف افات التفكير يهدف الى التأمل في الكثير من العادات التي اصبحت روتينا ثابتا في حياتنا اليومية بحيث ان كل ما يجد علينا يكون غريبا وغير مفهوم لدينا، ولذلك يجابه الجديد والمتجدد بموجة من الاستنكار فينهار امام الضغوط ويستسلم لها كما فعل ذلك غاليليه في القرون الوسطى عندما اعلن عن عدم مركزية الارض للكون فجوبه بالاعدام حرقا فاضطر للتخلي عن فكرته، لذلك كانت العصور الوسطى من اسوء العصور في التاريخ الانساني.وقد يكون عصرنا الحالي ليس بأقل سوءا عندما يصبح التخلف الحضاري الذي نعيشه امرا طبيعيا قد تعودنا عليه بحيث اصبح جزءا لاينفك عن حياتنا، ويكون البحث عن التغيير هو المحرمات التي لايجوز المساس بها.
    ان الله عزوجل قال في كتابه الكريم: (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ، فاذا اردنا ان ننتشل الامة من الواقع المأساوي الذي تعيش فيه لابد من تغيير انفسنا، وتغيير النفس لايتم الا عندما نغير من اسلوب تفكيرنا واستدلالنا لان الفكر هو الذي يصنع سلوك الانسان ويشكل ثقافته. وما كانت عظمة الانيباء والمصلحين الا لعظمة افكارهم التي انارت للانسانية سبل الهداية والحضارة.



    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:21

    لمذاكرة أفضل
    إعداد: خالد مح
    النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.
    من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.
    النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.
    مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
    إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.
    النصيحة الثالثة: التبسيط.
    ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
    التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.
    بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
    التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
    العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
    العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
    النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.
    يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.
    نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.
    قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.
    النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
    أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
    الكتب
    يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
    • اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
    • أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
    • على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
    • ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
    • ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.
    • علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
    • في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
    توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:
    طريقة Sq3r للقراءة: وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.
    تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
    تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
    اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.
    سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
    راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.
    ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:
    • راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
    • إقراء الدرس قبل الحصة.
    • راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).
    • ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
    طريقة ميردر للدراسة:
    المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
    الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
    استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
    استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
    توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
    لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
    كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
    كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟
    راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
    تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات
    هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:
    • أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.
    • لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.
    • إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.
    • تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه.
    وإليك طريقة لتنظيم ورقة المصطلحات. ثم اكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجنب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجنب الأيسر كهذا:
    الكلمات: - الدراسة - التعلم التعاريف: - هي الأعمال التي نقوم بها لكسب المعرفة أو الفهم. - الحصول على المعرفة أو المهارة.
    اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.
    أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).
    الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.
    ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.
    أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.
    نصائح للاختبار
    هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:
    صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.
    • ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم.
    • اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.
    • تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.
    • أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.
    • كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".
    • إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.
    • اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.
    • الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:
    • ابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.
    • اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.
    • ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.
    • ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.
    • انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.
    الخاتمة
    أشكرك على قراءتك هذه الدورة. وأتمنى أن تساعدك هذه الوسائل على تطوير مستواك الدراسي أو إيجاد وسائل جديدة لعمل ذلك.


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:22

    خطوة نحو النجاح

    أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وأحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك ؟أقول لك .. بسيطة ، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر .. يقول "انتوني روبينز" في كتابة الرائع "أيقظ العملاق داخلك" : "وتقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقد الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول" والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم ولا شك أنك أخي القارئ أختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون ، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الصفحة عامة وفي هذه الأسطر خاصة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب "أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within". وبعض المراجع الأخرى .وتسألني كيف استفيد مما تكتبين ؟ أقول لك حاول أن تقرأ هذا الموضوع أكثر من مرة ثم لتكن معك مذكرة خاصة تنقل فيها كل جملة تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها ، ثم اشرع في التطبيق في الحال . كل يوم طبق فكرة أو أكثر وستذهل من النتيجة الرائعة التي ستصل إليها بمشيئة الله تعالى بعد ستة أشهر من الآن ، وأحب أن أكرر أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة . يقول تعالى في كتابة : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم . ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل فكثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف لماذا؟ لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً وسنضرب على ذلك مثلاً : تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد ، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها .ويتحدث "روبينز" عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً : "لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم" .سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم . ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا . ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة . وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي .إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك (To Raise your Standards) وسنوضح ذلك بعدة أمثلة ، على المستوى الصحي لا تكتف بأن عندك مرض واحد بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك ، وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى ولا تقل ( أنا بخير وهذا يكفيني ) فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر ، وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك ( حالتي معقولة ) بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر احلم بمراكز أعظم لأولادك وخطط لذلك من الآن . أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي وهذا وفقا لأحدث البحوث النفسية لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك ) اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي ) سيكون يسيراً للغاية وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام ، فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة . أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك ( هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري ) إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم ( أنا ملاك أنا ليست بي عيوب ) فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك ، أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله ، كن أمينا مع نفسك فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها – أجب على الورق . ثم أكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به . تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه . أدرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ، تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وسيف الدين قطز وإسحاق نيوتن وإنيشتاين وحسن البنا وإبراهام لينكولن وهيلين كيلر وماري كوري والمهاتما غاندي وسويكيرو هونا وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم فالقوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا ستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها ، أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي ( أن تغير نفسك ) .



    الفشل طريق النجاح ...


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:23



    كيفية صنع القرارات
    إن من أهم أسباب النجاح في الحياة إجادة صنع القرارات واتخاذها في الوقت المناسب في أي جانب من جوانب الحياة المختلفة، سواء في تعاملك مع نفسك أو في تعاملك مع غيرك وكثير من الناس يعملون، ويجتهدون ثم في لحظة حاسمة من مراحل عملهم يحتاجون لقرار صائب حاسم لكنهم بترددهم وعدم إقدامهم على اتخاذ ذلك القرار أو بسبب عدم معرفتهم وتأهلهم لاتخاذ القرار يضيعون عملهم السابق كله وربما ضاعت منهم فرص لن تتكرر لهم مرة أخرى.
    وهناك عدد من الخطوات التي يسلكها الإنسان ليصل إلى صنع القرار ، وهي :
    1- جمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار فيه، إذ أن محاولة اتخاذ القرار مع نقص المعلومات عنه أو مع عدم صحتها سيؤدي إلى اتخاذ قرار خاطيء وبالتالي ستكون النتائج سيئة وغير صحيحة.
    فمثلاً طالب نجح من الثانوية وله رغبة في التسجيل في قسم من أقسام الجامعة ولكنه محتار في أي الأقسام يسجل فالواجب عليه أن يجمع المعلومات اللازمة عن كل قسم من حيث عدد الساعات فيه ونظام الدارةس والمواد والمناهج التي تدرس في والأعمال التي يُمكن أن يمارسها المتخرج من كل قسم وشروط القبول في كل قسم.
    2- حصر وتحديد الخيارات الممكنة والمتاحة بناءً على المعلومات المتوافرة عن الموضوع ، ففي المثال السابق نفترض أن الأقسام المتاحة للطالب خمسة أقسام، وبعد جمع المعلومات عن الأقسام المختلفة استقر أمامه ثلاثة خيارات هي التي تصلح ويجد في نفسه استعداد للدراسة فيها ويتوقع أن يحقق نجاحاً في الأعمال الخاصة بها بعد التخرج وإن كانت شروط القبول في قسمين آخرين متوفرة فيه.
    3- ترجيح الأفضل من الخيارات الممكنة والمتاحة، فمثلاً في المثال السابق تبين أن الخيارات الممكنة هي ثلاثة أقسام لا غير ولكنه بالترجيح بينها ترجح لديه أحد الأقسام إما لطبيعة الدراسة فيه وإما لمدتها وإما لنوعية العلم الذي يمارسه بعد التخرج وإما لهذه الأمور مجتمعة جمعيها، وبالتالي استقر رأيه أن يسجل في قسم كذا.
    4- إذا احتار في الترجيح ولم يظهر له أولوية لأحد الخيارات، فعليه بالاستخارة الشرعية ثم الاستشارة لأهل الخبرة في ذلك.
    5- تنفيذ القرار : بعد الخطوات السابقة يكون الإنسان قد اتخذ قراره وحدد خياره ولم يبق عليه إلاّ تنفيذ القرار وهو ثمرة لكل ما سبق وبدونه لا يُمكن أن يكون لها قيمة والتنفيذ قد يكون ممن اتخذ القرار، وقد يكون من اختصاص أو صلاحيات شخص أو جهة أخرى كما أن جمع المعلومات ودراسة الخيارات قد يكون من جهة اتخاذ القرار وقد يكون من جهة استشارية أخرى توفر كل ذلك لمن يريد أن يتخذ القرار.
    وفي مثالنا السابق تنفيذ القرار هو إجراءات التسجيل في القسم الذي وقع عليه الاختيار، وذلك بمعرفة مواعيد التسجيل والأوراق المطلوبة والاختبارات والمقابلات التي لا بد من اجتيازها والجهة التي يتم التقديم لها ومكانها وتنفيذ ذلك أولاً بأول ومتابعته حتى يتم التسجيل، ويبدأ الطالب الدراسة في القسم الذي وقع عليه اختياره.

    المصدر/ كتاب " حتى لا تكون كلاً "
    عوض بن محمد القرني



    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:23

    كيف تحقق ذاتك

    لخص عالم النفس ( ماسلو ) الصفات المميزة لمن استطاعوا تحقيق ذاتهم في الآتي:
    1- انهم يدركون الحقيقة بكفاءة , و يستطيعون تحمل التأرجح بين الشك واليقين
    2- يتقبلون ذاتهم كما هي والآخرين كما هم
    3- أنهم تلقائيين في تفكيرهم و سلوكهم
    4- أنهم يركزون اهتماماتهم في المشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم
    5- يتحلون بملكة الفكاهة
    6- مبدعين وخلاقين
    7- يقاومون التشكل الحضاري الدخيل - ولكن دون تحفظ متزمت -
    8- أنهم يهتمون بسعادة الانسان والبشرية
    9- أنهم قادرين على التقدير العميق للتجارب الأساسية في الحياة
    10- أنهم يقيمون علاقات مشبعة مع القلة وليس مع الكم من الناس
    11- ينظرون للحياة نظرة موضوعية
    والآن ماذا تفعل لكي تحقق ذاتك؟
    1- مارس حياتك كالطفل !! ( اي باستغراق واهتمام كامل )
    2- جرب دائماً الجديد و لا تلتصق بالقديم
    3- استمع الى احساسك الخاص في تقديرك للتجارب - وليس لصوت التقاليد او السلطة او الغالبية -
    4- كن مخلصا وتجنب المظاهر
    5- ليكن لك رأيك المستقل .. وكن مستعدا لتكون غير محبوب اذا كانت آرائك تختلف مع الاغلبية
    6- تحمل المسئولية
    7- اعمل بجدية في ماتقرره
    8- حاول استكشاف عيوبك ودفاعاتك اللاشعورية , وتحلى بالشجاعة في القضاء عليها .




    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:24

    فن إدارة الوقت
    أعمارنا.. كم نستغل منها؟ وكم نضيع؟
    عبد الله آل سيف


    1- إدارة الوقت الناجحة لا تعني بالضرورة تخفيض الوقت اللازم لتنفيذ كل نشاط معين، بل تعني قضاء الكمية المناسبة منه لكل نشاط.
    2- يستحيل أن تكون جميع الأعمال في درجة واحدة من الأهمية، وهذا يعني أنه لابد من ترتيب الأولويات.
    3- عالج مضيعات الوقت بحلول جذرية لا وقتية.
    4- تحكم في الوقت المتاح ولا تترك الوقت هو الذي يتحكم فيك، فبادر بالأعمال وانتهز الفرص.
    5- إنما تكمل العقول بترك الفضول؛ الفضول في القول أو الفعل(12).
    6- ساعة وساعة: ينبغي للإنسان أن يجعل جزءاً من وقته للـتـرويـح عن نفسه لأن القلب إذا كلّ عمي، وينبغي أن يكون الترويح بشيء مفيد كقراءة الأدب والـشـعـر والـتاريخ، أو الرياضة المفيدة للجسم كالسباحة؛ قال أبو الدرداء: إني لأستجم قلبي بالشيء مــن اللهو ليكون أقوى لي على الحق(13).
    7- وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام (14)
    أصحاب الهمم العالية والمشاريع الطموحة يتعبون أجسامهم ولا تكفيهم الأوقات الـمـتاحة لتحقيق كل طموحاتهم.
    8- لكل وقت ما يملؤه من العمل؛ بمعنى أن لكل وقت واجباته، فإذا فُعلت في غير وقتها ضاعت(12).
    9- الوقت قطار عابر لا ينتظر أحداً، فإن لم تركبه فاتك.
    10- تـذكــر أن أهـم قـاعــدة في إدارة الوقت هي الانضباط الذاتي النابع من إرادة جبارة عازمة على الحفاظ على وقتها متخطية كل العقبات التي تعترض طريقها.
    11- اعمل بطريقة أذكى لا بمـشـقـة أكثر كانت هذه العبارة هي شعار الجمعية الأمريكية لتقويم المهندسين كمحاولة منها للتـمـيـيـز بين الشغل والانشغال، وهي تشير إلى التخطيط السليم لكل عمل تعمله(15).
    وختاماً أقول: إن من نعمة الله (تعالى) علينا أيضاً أن نوّع لـنا العبادات كي نختار منها ما تقوى عليه نفوسنا، فإذا مللنا نوعاً انتقلنا إلـى آخر، فلله الحمد والشكر على ذلك حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
    الهوامش :
    (1)انظر مثلاً: كتاب قيمة الزمن عند العلماء، عبد الفتاح أبو غدة، وكتاب: سوانح وتأملات في قيمة الزمن، خلدون الأحدب، وغيرهما.
    (2)انظر: كتاب أفكار رئيسية في إدارة الوقت، محمد المدني البخاري، ص (12-17).
    (3)إدارة الوقت د. نادر أبو شيخة، 95.
    (4)إدارة الوقت: د. نادر أحمد أبو شيخة، 98، إدارة الوقت، لمجموعة من الباحثين: ترجـمـــة د. ولـيــد عبد اللطيف هوانة، 347. (5) إدارة الوقت: د. نادر أحمد أبو شيخة، 101.
    (6)إدارة الوقت: ترجمة د. وليد عبد اللطيف هوانة، 237 - 244.
    (7)أفكار رئيسية في إدارة الوقت، 25، إدارة الوقت - أبو شيخة، 81، إدارة الوقت، د. وليد هوانة، 225.
    (Coolانظر: إدارة الوقت، ترجمة وليد هوانة، 45، إدارة الوقت، د. أبو شيخة، ص109.
    (9)إدارة الوقت، د. أبو شيخة 114، أفكار رئيسية في إدارة الوقت، 53.
    (10)إدارة الوقت، هوانة، 377 - 440، إدارة الوقت، أبو شيخة، 239.
    (11)أفكار رئيسية في إدارة الوقت، 40، إدارة الوقت، د. أبو شيخة، 125.
    (12)سوانح وتأملات في قيمة الزمن، لخلدون الأحدب، 53 - 66.
    (13)بهجة المجالس لابن عبد البر، 1/115. (14)ديوان المتنبي، 201.
    (15)أنجز أكثر واعمل أقل، بحث قدمه جون. هـ. شريدان، ضمن مـجـمـوع الـبـحـــوث المترجمة، ترجمة وليد هوانة، ص 327، وإدارة الوقت، أبو شيخة، 26.




    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:25

    شخصية الفرد وسلوكه


    كثير من الناس يعتقدون أن شخصية الفرد هو محور أساسي لسلوكه و في هذا الاعتقاد شيء من الصحة حيث أن شخصية الفرد هي ترجمة لسلوك عام للفرد يظهر في صفات معينة (traits ),فعندما يطلب شخص من آخر تحديد السلوك العام لشخص ثالث فان أول شيء يذكره هو الطابع العام لشخصيته و ذلك باعتبار أن هذه الشخصية هي التي تحدد السلوك العام للأفراد .
    و توجد هناك عدة تعريفات للشخصية و بالرغم من اختلاف المفكرين في تعريف الشخصية إلا انهم أجمعوا بأنها عبارة عن كل العناصر أو الصفات المتداخلة مع بعض لتكوين الشخصية .
    و هناك عدة نظريات عن الشخصية ومنها (نظرية الصفات ) التي تركز على تحديد صفات معينة لتعريف نوع الشخصية و بذلك في هذه النظرية تتكون شخصية الفرد من مجموعة صفات معينة تلتصق بالفرد و هذه الصفات غالبا مستديمة ويختلف الفرد في شخصيته عن الآخر بقدر درجة اختلافه بكل صفة من هذه الصفات .
    و لكن السؤال الذي يثار هو عن ما هي الصفات التي تميز شخصية عن الأخرى وكيف يمكن قياس هذه الصفات الحقيقية ؟
    و الإجابة عن هذا السؤال كان موضع جدال و آراء مختلفة للباحثين و لكن أحد الباحثين أورد 20 صفة مقسمة في خمس مجموعات رئيسية على أساس تشابه العلاقات بين صفات كل مجموعة ووجود علاقة بين صفات كل مجموعة و هذه المجموعات الرئيسية هي التأقلم الاجتماعي ,السيطرة العاطفية , الالتزام ,مهارة الاستيضاح . الثقة في التعبير عن الذات , وهذه الصفات ملخصة في الشكل التالي الجدول التالي :
    الصفات الفردية
    المجموعة المنتمية إليها
    • مبتهج – حزين
    • متحدث - ساكت
    • حذر - مغامر
    • مرن – جامد
    • ثابت - قلق التأقلم الاجتماعي
    • لا يهتز - سريع الغضب
    • ثابت - قلق
    • معتمد على نفسه – معتمد على الغير
    • محدود التأثير – سريع التأثير بالعبارات العاطفية السيطرة العاطفية
    • جاد - هزلي
    • يمكن مصاحبته - أناني
    • شعوري - لاشعوري
    • موضع ثقة - موضع شك
    • مستعد للتعاون - غير متعاون الالتزام
    • اهتمامات متسعة - اهتمامات ضيقة
    • عقلية مستقلة - عقلية غير مستقلة
    • خيالي - غير خيالي أو تصوري مقدرة الاستيضاح
    • يحاول - مستسلم
    • متحدث - ساكت
    • صريح - سري أو متحفظ
    • يهتم بالجنس الآخر - لا يهتم بالجنس الآخر الثقة في التعبير
    و بذلك نتمنى أن يستطيع القارئ معرفة المجموعة التي ينتمي إليها بمعرفة صفاته الفردية .

    بتصرف من كتاب السلوك التنظيمي .. للدكتور حامد أحمد رمضان بدر



    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:26

    فن الاستماع
    وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية
    المراجع:
    • العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.
    إعداد: عبد الله المهيري
    في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقية وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.
    لا بد لكل الإنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.
    والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
    فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
    فرد عليه "هذا صحيح"
    ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
    فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
    ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
    فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
    إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
    إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
    إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
    تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
    1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
    2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
    3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
    4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
    5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.
    6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
    7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
    8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
    9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
    الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
    الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
    الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
    في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
    أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية
    1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.
    2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.
    ملاحظة أخيرة: الاستماع متعب حقاً لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم.


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:26

    فن الاستماع
    وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية
    المراجع:
    • العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.
    إعداد: عبد الله المهيري
    في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقية وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.
    لا بد لكل الإنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.
    والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
    فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
    فرد عليه "هذا صحيح"
    ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
    فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
    ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
    فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
    إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
    إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
    إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
    تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
    1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
    2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
    3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
    4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
    5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.
    6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
    7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
    8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
    9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
    الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
    الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
    الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
    في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
    أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية
    1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.
    2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.
    ملاحظة أخيرة: الاستماع متعب حقاً لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم.


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:26

    فن الانصات
    من خلال الملاحظة والنظر، وجدت حقيقة بديهية، أن أكثر مشاكلنا سواء في المؤسسات أو الأسر أو حتى بين الأصدقاء منشأها سوء التفاهم، وسوء التفاهم منشأه من قصور إما في صاحب الرسالة أو في من تلقى الرسالة، أعني قد يتكلم المرء فيخطأ في التعبير، أو أن من يتلقى الكلام هو من يفهم الكلمات بشكل خطأ، فينشأ من هذا سوء الفهم، يؤدي بدوره لضياع الوقت والجهد ولا نبالغ إن قلنا المال وفي بعض الأحيان الأرواح!! وسنعالج في هذه المقالة الجانب المتلقي أي المستمع، ولن أطيل كثيراً وسأحاول الاختصار، من أخطاء المستمع:
    1) المقاطعة.
    2) تجهيز الرد أثناء الاستماع إلى الكلام.
    3) عدم فهم وجهة النظر الشخص المتكلم ومحاولة تفسير الكلام بغير ما أريد له من معنى. وهذه الأخطاء يقع فيها أشخاص كثر، وبهذه الأخطاء ينشأ سوء الفهم. لذلك وحتى لا تقع في هذه الأخطاء عليك أن:
    1) تستمع، بدون مقاطعة.
    2) حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص المتكلم، وإن لزم أسأله عما يعنيه.
    3) بعد أن ينتهي الشخص المتكلم من كلامه، اختصر كلامه بقولك: ما فهمته من كلامك ...... كذا وكذا.
    4) استمع بدون أن تجهز الرد، بل ولا تظن بأن عليك أن ترد عليه مباشرة، فكر قليلاً ثم أجب، وإن لم تحصل على رد أو إجابة أخبره بكل بساطة أنك سترد عليه فيما بعد. هذا مختصر مفيد في فن الإنصات، وتذكر أن التعب الذي يأتيك من متابعة الإنصات خير بألف مرة من سوء التفاهم.
    بقلم: عبد الله المهيري





    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:27

    كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

    الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي
    نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة
    اسباب مصدرها الاب والام | اسباب مصدرها الام | اسباب مصدرها الاب | اسباب مصدرها الطفل نفسه

    اسباب مصدرها الاب والام

    • المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
    • الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي
    • التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
    • الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد
    • احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية
    • عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة
    • عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية
    • التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة
    • الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
    • ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)
    • انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)

    اسباب مصدرها الأم

    • تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
    • الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل
    • الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره
    • الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز
    • اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية
    • انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
    • تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته

    اسباب مصدرها الأب

    • الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
    • تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
    • الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل
    • عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر
    • انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
    • هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة

    اسباب مصدرها الطفل نفسه

    • تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة
    • وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.






    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:27

    التعلم السريع Accelerated Learning :
    وهي طريقة فعلاً قيمة وفعالة للتعلم سواء في المدرسة أو في الحياة عموماً ،وقد أثبتت فعلاً جدواها ففي عالم اليوم وجد أن الإنسان حتى وان اكمل دراسته وبدأ العمل فأنة عادة ما يغير عملة 4 أو 5 مرات خلال حياته وهدا ما يجعل وجود طريقة لنتعلم كيف نتعلم مهمة وضرورية في حياتنا اليوم. أنا شخصياً مرت علي تجربة أنني كنت محتاج أن أتعلم العديد من النواحي المالية والمحاسبية إضافة إلى طرق التعامل مع المراهقين وأيضا عدة برامج على الحاسب الآلي في وقت واحد وكان لابد من وجود طريقة منظمة للتعلم وهنا وجدت موضوع التعلم والسريع فعال ومفيد.
    وقد طور هده الطريقة البروفسير كولن روز بعد أن ظهرت نظرية البروفسير هوارد قاردنرز Howard Gardner's من هارفرد عن مستويات الذكاء السبعة والتي يطول شرحها.
    باختصار فأن نظرية التعلم السريع تنص على الآتي:
    لابد انك سمعت عن ما يسمى المخ الأيمن والمخ الأيسر، والمخ فعلاً مقسم إلى قسمين. وهذا فقط تبسيط للأقسام والأجزاء الكثيرة في المخ والعالية المقدرة. على كل حال من المفيد دائماً النظر إلى الفرق في ما يستطيع عملة كل من هذه القسمين من المخ.
    المخ الأيسر يختص اكثر في التفكير المنطقي، ويتعامل مع التحليل المتأني خطوة خطوة، إضافة إلى معظم مناطق اللغة مثل: الكلام والتفكير في الكلمات، الخ. الناس الذين يصابون بجلطة في المخ الأيسر أو أي مشاكل مشابهة في هذا القسم تجد أن قدراتهم للكلام تصبح محدودة.
    المخ الأيمن يهتم اكثر بالتفكير الإبداعي، الموسيقى، إضافة إلى الصور المرئية.
    النقطة المهمة هي ان التعلم يكون اسهل واسرع ويبقى لمدة أطول عندما نستخدم المخ بجزئية في التعلم.
    خلال السنوات الخمسة الأولى من الحياة، يتعلم الناس أشياء اكثر من أي خمسة سنوات أخرى في حياتهم، وبعد السنوات الخمسة الأولى يذهب الطفل إلى المدرسة ويتغير كل شيء " اجلس ، طالع للأمام ، كن هادئ ، اعمل ما أقول لك ..الخ " وتكون هذه نهاية العفوية ، الطاقة ، المشاعر ، التعلم بالمخ ككل. وتبقى فرص قليلة ليتم استخدام الحواس كلها في التعلم.
    تقليدياً ، تعلمنا من خلال طرق مثل القراءة ، المحاضرات ، التحليل .. الخ وهي قيمة ولكن ، ضع خطين تحت لكن ، ليست هذه هي الطرق التي يحب ان يتعلم بها كل الناس.
    الكثير من الناس يفضلون او يحتاجون طرق أخرى للتعلم( يوجد استبيان بسيط يجعلك قادر على معرفة الطريقة المفضلة لديك بالتعلم ومن الممكن عملة من خلال الموقع التالي:

    http://www.acceleratedlearningnetwor...ning_test.html

    ما نريد ان نعملة الأن هو اضافة الإمكانية لاستخدام مخنا العاطفي والمهم، إضافة الى ذكائنا الطبيعي في مراحل التعلم. وذلك بإضافة أنشطة مثل الموسيقى ، الصور ، الألعاب ، نشاطات بدنية ، استرخاء وتخيل . من المؤكد ان الناس يتعلمون بشكل افضل عندما يحصلون على نشاطات متعددة اثناء التعلم، تجعلهم يفكرون بشكل اعمق عن ما يتعلمون لأننا عندما نقول ماتعلمناة بشكل مسموع جزء كبير منة يتم تذكرة
    هدفنا هو تجميع عدة طرق لأخذ المعلومات لأننا نتذكر:
    20 % من مانقرأ
    30 % من مانسمع
    40 % من مانرى
    50 % من مانقول
    60 % من مانعمل
    90 % من مانرى ، نقول ، نسمع ونعمل .

    الخطوات الــ6 للتعلم السريع:

    1.كن متجهزاً نفسيا
    ً
    2.أجمع المعلومات

    3.أستكشف الموضوع

    4.أحفظ النقاط الرئيسية

    5.أختبر مدى معرفتك

    6.مارس وقيم ما تعلمته

    شرح للخطوات
    الخطوة 1 : كن متجهزاً نفسياً

    * اجلس في مكان هاديء وأنظر الى نفسك وقد أنهيت تعلمك بنجاح.
    * تخيل خط النهاية.
    * مارس حركات استرخائيه.
    * بهدوء وضح الهدف لنفسك والوقت اللازم له.

    الخطوة 2 : أجمع المعلومات

    * أنظر الى الموضوع من أعلى(helocopter vision).
    * أطرح الأسئلة على نفسك عن الموضوع.
    * أستخدم الأقلام الملونة في كتابة الملاحظات.
    * أستخدم الأوراق اللاصقة والبوسترات لتدوين ملاحظاتك.
    * قسم الموضوع الى أجزاء صغيره يمكن تحقيقها.
    * أجمع المعلومات التي تناسبك.
    * حدد المعلومات المعروفة لديك.

    الخطوة 3 : أستكشف الموضوع

    * ارسم خريطة ذهنية(mind map)/لوحة بيانات.
    * استخدام الكروت( ndex cards)/الألوان.
    * تجربة لغتك الخاصة او العامية.
    * تسجيل الصوت على شريط كاسيت.
    * لعب الدور/تعليم شخص آخر.
    * أعاده تجميع الأسئلة.
    * ضع النقاط التي تريد تعلمها على لحن/قصيده/خلفيه موسيقية او اصوات طبيعي(هناك تسجيلات لصوت البحر او عصافير وماشابه).
    * أسس قاعدة للمعلومات المكتسبة.

    الخطوة 4 : أحفظ النقاط الرئيسية

    * تسجيل النقاط الرئيسية وترتيبها.
    * استخدام الكروت.
    * اختبار ما تستطيع تذكره:من الذاكرة او بالرسم او بالألعاب.
    * استخدام مفكرة الجيب.
    * الاسترخاء وترديد اللحن او القصيدة التي وضعتها في الخطوة السابقة.

    الخطوة 5 : أختبر مدى معرفتك

    * أختبر نفسك بالكروت بأن يكون الكرت بيدك تختلس نظرات الية كلما صعب عليك تذكر المعلومة.
    * أشرح الموضوع لشخص آخر.
    * أستمع لاقتراحات الآخرين.
    * ضع معايير لجودة ما ستكتسبه.
    * راجع الموضوع ذهنياً وتعلم من الهفوات.

    الخطوة 6 : مارس وقيم ما تعلمته

    * ماالذي تعلمته بشكل جيد؟
    * ماالذي أستطيع تعلمه بشكل أفضل؟
    * ماالذي سأتعلمه في المرة القادمة؟


    بنت المرح
    بنت المرح


    انثى عدد الرسائل : 707
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : الانرتنت
    تاريخ التسجيل : 01/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف بنت المرح الإثنين 19 نوفمبر 2007 - 13:27

    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "
    مقدمة
    الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .
    قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل

    تعريف الرهاب الاجتماعي
    هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية


    أعراض الرهاب الاجتماعي
    تلعثم الكلام وجفاف الريق
    مغص البطن
    تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
    ارتجاف الأطراف وشد العضلات
    تشتت الأفكار وضعف التركيز


    لماذا تظهر الأعراض
    المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية





    أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض
    التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
    إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
    التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
    المقابلة الشخصية
    الامتحانات الشفوية

    مضاعفات الرهاب
    جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
    يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
    يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
    يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
    يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
    قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب

    علاج المشكلة
    أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
    تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
    يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة
    عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك
    تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
    مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية
    تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين
    المصدر / مجلة شباب د/ محمد الصغيّر




    anasgun
    anasgun


    ذكر عدد الرسائل : 1511
    العمر : 41
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : كرة القدم
    التزامك بقوانين المنتدى : أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Uoa_ao10
    تاريخ التسجيل : 28/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف anasgun الثلاثاء 20 نوفمبر 2007 - 4:34

    مقالات متنوعة ومفيده اتمنى ان نستمر على هذا النوع من العطاء ومشكورة
    avatar
    love angel


    ذكر عدد الرسائل : 902
    العمر : 38
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : Hacars
    تاريخ التسجيل : 30/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف love angel الأربعاء 5 ديسمبر 2007 - 1:17

    عجزت الكلمات عن التعبير وعجز القلم عن التفسير
    مشكورة اختي جدا جدا جدا على النقاط المهمة هذه والله ينور المنتدجى بوجودك
    anasgun
    anasgun


    ذكر عدد الرسائل : 1511
    العمر : 41
    الدولة : الاردن
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : كرة القدم
    التزامك بقوانين المنتدى : أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Uoa_ao10
    تاريخ التسجيل : 28/10/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف anasgun الجمعة 7 ديسمبر 2007 - 17:40

    موسوعة قيمه مشكوره بس بدها وقت كثير
    BL@CK @NGEL
    BL@CK @NGEL
    المراقب العام


    ذكر عدد الرسائل : 693
    العمر : 37
    الدولة : jordan
    كيف تعرفت على المنتدى ؟ : Computer mintenance
    التزامك بقوانين المنتدى : أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية 31010
    تاريخ التسجيل : 17/11/2007

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية Empty رد: أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية

    مُساهمة من طرف BL@CK @NGEL السبت 8 ديسمبر 2007 - 19:50

    أكبر موسوعة دروس في التنمية الذاتية SFJ30364

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 0:16