د.عدنان الطوباسي - تأخذك جلالة الملكة رانيا العبد الله إلى أنحاء مختلفة من الوطن الحبيب... بتواضعها.. وإنسانيتها.. ونبل أخلاقها.. وبساطتها.. وقربها من الناس... تتلمس احتياجاتهم.. وتتفقد أحوالهم.. وتلبي مطالبهم.. وتستمع إلى شكاويهم.. وتخفف من أوجاعهم و آلامهم..
وحيثما ذهبت.. ترسم لوحة حنان الأم في مدرسة نائية... أو مسكن يعيش أفراده تحت وطاء الفقر.. أو أطفال تاهوا في طرق الزمن الوعرة.. وانعطافات الحياة المؤلمة.. أو أيتام قست عليهم ظروف الحياة... أو شيوخ و نساء ضاقت بهم بيوت أبنائهم.. فكانت لهم مرشدا و معينا.. إنها الملكة التي اعتادت أن تشارك الناس أفراحهم و أحزانهم.. تسير على درب القائد الفذ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه.. و أدام عزه..
إنها الملكة.. التي أبت أن ينقضي عيد الفطر السعيد.. إلا و أن تجسد بإحساس الأم النقي و حنانها الدائم.. فرحة لذاك الفتى القادم من لبنان في البرنامج التلفزيوني الفرصة و الذي عرض مشكلته أمام الجميع بأنه و منذ خمسة و عشرين عاما يتوق لرؤية والدته و قد فرقت بينهم ظروف الحياة و تحدياتها التي لا ترحم.. و منذ أن سمعت وشاهدت الملكة الإنسانة تلك القصة حتى تبنتها و عملت بكل قوة و اقتدار على أن تحضر تلك السيدة من فلسطين المحتلة إلى عمان العروبة.. لكي تشهد ليلة القدر المباركة أروع و أحلى وأجمل لقاء بين ابن وأمه.. و فرح طال انتظاره.. و صبر بعمر السنين و قسوتها و ظلم الناس فيها..
يا صاحبة الجلالة.. ما أروع هذه الانجازات الإنسانية.. ما أجمل هذه اللمسات الحانية.. ما أعمق هذه المحطات و أثرها في حياة الناس و الشعوب..
يكفيك فخرا يا مولاتي هذا العطاء الإنساني الخالد.. و هذا الدعاء المبارك من ألسنة الناس.. النابع من قلوبهم.. انه انبعاث دافئ من قلوب المحرومين.. والحائرين.. و الباحثين عن لقمة العيش.. وراحة البال.. وها أنت تجسدين لهم هذا التواصل الإنساني.. وهذا الإحساس البشري.. وهذا الحضور الملكي البهي.. فدمت يا صاحبة الجلالة.. رائدة الخير والعطاء و التواصل مع الناس.. ترسمين لهم البسمة.. وتعيدين لهم الفرح الذي تاقوا إليه.. و تبعثين فيهم ألق الحياة من جديد...
adnanodeh58@yahoo.com
وحيثما ذهبت.. ترسم لوحة حنان الأم في مدرسة نائية... أو مسكن يعيش أفراده تحت وطاء الفقر.. أو أطفال تاهوا في طرق الزمن الوعرة.. وانعطافات الحياة المؤلمة.. أو أيتام قست عليهم ظروف الحياة... أو شيوخ و نساء ضاقت بهم بيوت أبنائهم.. فكانت لهم مرشدا و معينا.. إنها الملكة التي اعتادت أن تشارك الناس أفراحهم و أحزانهم.. تسير على درب القائد الفذ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه.. و أدام عزه..
إنها الملكة.. التي أبت أن ينقضي عيد الفطر السعيد.. إلا و أن تجسد بإحساس الأم النقي و حنانها الدائم.. فرحة لذاك الفتى القادم من لبنان في البرنامج التلفزيوني الفرصة و الذي عرض مشكلته أمام الجميع بأنه و منذ خمسة و عشرين عاما يتوق لرؤية والدته و قد فرقت بينهم ظروف الحياة و تحدياتها التي لا ترحم.. و منذ أن سمعت وشاهدت الملكة الإنسانة تلك القصة حتى تبنتها و عملت بكل قوة و اقتدار على أن تحضر تلك السيدة من فلسطين المحتلة إلى عمان العروبة.. لكي تشهد ليلة القدر المباركة أروع و أحلى وأجمل لقاء بين ابن وأمه.. و فرح طال انتظاره.. و صبر بعمر السنين و قسوتها و ظلم الناس فيها..
يا صاحبة الجلالة.. ما أروع هذه الانجازات الإنسانية.. ما أجمل هذه اللمسات الحانية.. ما أعمق هذه المحطات و أثرها في حياة الناس و الشعوب..
يكفيك فخرا يا مولاتي هذا العطاء الإنساني الخالد.. و هذا الدعاء المبارك من ألسنة الناس.. النابع من قلوبهم.. انه انبعاث دافئ من قلوب المحرومين.. والحائرين.. و الباحثين عن لقمة العيش.. وراحة البال.. وها أنت تجسدين لهم هذا التواصل الإنساني.. وهذا الإحساس البشري.. وهذا الحضور الملكي البهي.. فدمت يا صاحبة الجلالة.. رائدة الخير والعطاء و التواصل مع الناس.. ترسمين لهم البسمة.. وتعيدين لهم الفرح الذي تاقوا إليه.. و تبعثين فيهم ألق الحياة من جديد...
adnanodeh58@yahoo.com