حين سمعت صوتك

هل لديك حل لحبنا
هل لديك حل لهذه السفينه المثقوبة
التي لا تستطيع أن تطفو
ولا تستطيع أن تغرق

أنا شخصياً
قابل لجميع حلولك
فلقد شربت من ملح البحر
ما فيه الكفاية
وأحرقت الشمس جسدي
بما فيه الكفاية
وأكلت الأسماك من لحمي
بما فيه الكفاية

أنا شخصياً
تعبت من السفر
وتعبت من التعب

فهل لديك حل لهذا السيف
الذي يخترقنا ولا يقتلنا

أنا شخصياً
أريد أن أستريح
على أي حجر
على أي كتف

فلقد تعتب من المراكب التي لا أشرعة لها
ومن الأرصفة التي لا أرصفة لها

فأعطيني حلولك يا سيدتي
وخذي توقيعي عليها قبل أن أراها
وإتركيني أنام

جائني صوتك
متوهجاً كالمطر

كان عندي إمرأة
كلمتك من بين أحضانها
قفزت إليك من فوق جسدها
ومن فوق جميع أجساد النساء

أقفز إليك
وأتركهن في الظل
وأذهب معك

فظيع هذا الذي يحدث

فظيع أن أحبك
وأنا في أحضان إمرأة أخرى

ولكنني فعلتها

لأتحداك بكثرة من أعرف من النساء
ولأتحرر من بصمات أصابعك على أيامي

ولكنني


حين سمعت صوتك في الهاتف
كأنه طير حب من على طرف الشاطئ

نسيت نسائي
وتبعتك

فيا أيتها المستعمرة دقائق عمري
إرفعي يديك لحظة عن قلبي

لأعرف


كيف أستخدم أشعاري ..


نزار قباني

ما كل هذا النحيب ....يا آدم ....
صغيري ما زلت .....تجهل عني الكثير ....
ما زلت لا تعلم .......
أو أنك .....منذ بدء التاريخ ......
تقرأ السطور .....من دون أن تفهم .....
تعال أساعدك في فك بعض شيفراتي .....
هيا ......
لا تخف من سحري ......تقدّم .....
أنا يا عزيزي ......
إن أردت خوض حرب معك .....
تأكد .........ستندم ....
فسيفك الذهبي هذا ......
سينغرس في رحم أحلامك ......
من دون أن تعلم .......
و رمحك الذي به تتباهى ....
سيطعن منك الروح فتُعدم .....
و لن يبقى منك إلا جسد هزيل ......
تصلي لفنائه .....
فلا حياة تطال ......و لا بموته تنعم .....

اشكر مرورك وردك الاكثر من رائع