مساء يشبه جميع مساءات حياته .. يشبه رائحه عطره الفواحه في ارجاء غرفته .. مساءا صغير المعنى مساءا كثر التفاصيل ...يشبه اصابع قدمه التي صالت وجالت ارجاء هذه الغرفه .. لايهم فالليله ليله مميزه بالنسبه لي تمتم في نفسه معزيا نظره الخيبه الغائره في مقله عينيه .. استحم وخرج بروب حمامه الاخضر .. هو كذلك متفائلا حتى في الاقمشه الصينيه !! لم يبقى شيئا اصيلا واصليا في الحياه .. مبداه القائم دائما عند حلاقه وجهه بشفره عفا عليها الزمن ومكانها الافتراضي سله المهملات ...
اخرج تلك البذله ذات السواد القاتم كعتمه شعر اسبانيه في ليله غانيه .. يعجبه الشعور بالفخامه يعجبه ذلك الشعور بالتمييز .. يعجبه حتى فشله .. يتلمس كتف البذله يفردها بحنان على فراش الفرديه .. لا يجوز التعبير انه فراش الزوجيه .. فصاحبنا مازال على فراش العزوبيه !! بنفض غبار الزمن المختبئ بين ثنايا الكمام .. يهرع الى جاوروه ليخرج باقي اكسسوارات عروسه ... هكذا تكون الاناقه خاطب نفسه وهو يلامس شيبه ... الذي غزا مفارق شعره ..
يجول هذا الاسد بغرفته متمتا اغني جميله .. لو سمعتها لقلت هذا الرجل "الليله عريس " يسرح شعره .. ويضع عطره .. ويغرق في تفاصيل ليله تشبه الماضيه والماضيه .. لدرجه انه يمكن ان يتذكر الليله الماضيه قبل مئه سنه ضوئيه ...
بدا الهاتف النقال بالرنين ... حاول تفتكرني حاول حاول !! عبدالحليم يالرنه العجيبه .. يرد على ارقام الزمن .. يرد على اشخاص كل منهم اخذ منه جزء وولى ... يرد على اشلاءه وغنائمه الموزعه هنا وهناك ..
"ساحضر بالموعد لا تخافي " ساحضر الورد معي " سأحاول معه " ساكلمها بعد قليل " "يوجد معي خط اخر " لا يهم ساتولى الدفع انا " سأمر عليه لا تقلقي"
اطفا جهازه لدقيقه وسرح بفكره لزمن ... ويعصف نفسه بوابل من الاسئله
لمتى سابقى هكذا ؟؟
استدعى فقط للضروره
استدعى فقط للحلول
لمتى سابقى رجل المناسبات السريع ... اما ان لي ان اكون مناسبه يسعد الاخرين بحضورها ...
لا يهم الاخرين بانتظاري
اخرج تلك البذله ذات السواد القاتم كعتمه شعر اسبانيه في ليله غانيه .. يعجبه الشعور بالفخامه يعجبه ذلك الشعور بالتمييز .. يعجبه حتى فشله .. يتلمس كتف البذله يفردها بحنان على فراش الفرديه .. لا يجوز التعبير انه فراش الزوجيه .. فصاحبنا مازال على فراش العزوبيه !! بنفض غبار الزمن المختبئ بين ثنايا الكمام .. يهرع الى جاوروه ليخرج باقي اكسسوارات عروسه ... هكذا تكون الاناقه خاطب نفسه وهو يلامس شيبه ... الذي غزا مفارق شعره ..
يجول هذا الاسد بغرفته متمتا اغني جميله .. لو سمعتها لقلت هذا الرجل "الليله عريس " يسرح شعره .. ويضع عطره .. ويغرق في تفاصيل ليله تشبه الماضيه والماضيه .. لدرجه انه يمكن ان يتذكر الليله الماضيه قبل مئه سنه ضوئيه ...
بدا الهاتف النقال بالرنين ... حاول تفتكرني حاول حاول !! عبدالحليم يالرنه العجيبه .. يرد على ارقام الزمن .. يرد على اشخاص كل منهم اخذ منه جزء وولى ... يرد على اشلاءه وغنائمه الموزعه هنا وهناك ..
"ساحضر بالموعد لا تخافي " ساحضر الورد معي " سأحاول معه " ساكلمها بعد قليل " "يوجد معي خط اخر " لا يهم ساتولى الدفع انا " سأمر عليه لا تقلقي"
اطفا جهازه لدقيقه وسرح بفكره لزمن ... ويعصف نفسه بوابل من الاسئله
لمتى سابقى هكذا ؟؟
استدعى فقط للضروره
استدعى فقط للحلول
لمتى سابقى رجل المناسبات السريع ... اما ان لي ان اكون مناسبه يسعد الاخرين بحضورها ...
لا يهم الاخرين بانتظاري