أمس تابعت برنامج بصراحة مع الوكيل .....ذلك البرنامج الذي أثار ضجة اعلامية في المجتمع الاردني خاصة وفي ارجاء انحاء العالم عامة يبحث هذا البرنامج بمشاكل المواطنين مع الحكومة وهو حلقة التواصل بين المواطنين وبين الحكومة .
جاءت مكالمة هاتفية من احد المواطنين والذي يعمل موظفا في احدى الجامعات الأردنية والذي والدته تقطن في أحد دور رعاية المسنين والعجزة وهي لم تتجاوز السبعين من عمرها لديها امراض لا يعلمها الا الله بعد أن تخلى بقية أبنائها عن رعايتها وخدمتها والذي هو واجب عليهم بعد ان سهرت وتعبت عليهم كثيرا تخلوا عنها ولم يقوموا بأي واجب تجاهها ,
وضعها احد الأبناء وهو اعزب في احد دور رعاية المسنين لكونه موظف لا يستطيع رعايتها لوحده وهو مثقل بالديون لا يستطيع تسديدها .
ولكن الاردن ما زال بخير ..... فقد تطوعت أسرة راديو فن اف ام بمساعدة تلك الام المسكينة وارجاعها الى بيتها الى جانب ابنها الوحيد الذي رفض التخلي عنها واحضار خادمة تعينه على مساعدة الام الكفيفة التي لا ترى ومساعدة ابنها في تسديد ديونه المثقلة عليه , ولم يتوقف هذا الامر الى هنا .... بل في اليوم التالي ( صباح هذا اليوم ) أخبرنا المذيع الاعلامي محمد الوكيل انه تلقى عشرات المكالمات من فاعلي الخيروالذين رفضوا ذكر اسمائهم من أجل تقديم المساعدة للام المسكينة من بينهم احد نشامى الاردن ويعمل في مديرية الدفاع المدني مستعد تماما لتقديم المساعدة للام المسكينة .
نعم الاردن ما زال بخير .... فالخير والتكافل الاجتماعي والجود والجرد والتواضع ما زال موجود في نفوس أبناء هذا الوطن الحبيب .
وأن الخير والتكافل الاجتماعي ما زالت أسمى صفات أبناء الاردن الحبيب .
فافتخروا أيها الأردنيين وارفعوا رؤوسكم .... لأن الأردن ما زال بخير
جاءت مكالمة هاتفية من احد المواطنين والذي يعمل موظفا في احدى الجامعات الأردنية والذي والدته تقطن في أحد دور رعاية المسنين والعجزة وهي لم تتجاوز السبعين من عمرها لديها امراض لا يعلمها الا الله بعد أن تخلى بقية أبنائها عن رعايتها وخدمتها والذي هو واجب عليهم بعد ان سهرت وتعبت عليهم كثيرا تخلوا عنها ولم يقوموا بأي واجب تجاهها ,
وضعها احد الأبناء وهو اعزب في احد دور رعاية المسنين لكونه موظف لا يستطيع رعايتها لوحده وهو مثقل بالديون لا يستطيع تسديدها .
ولكن الاردن ما زال بخير ..... فقد تطوعت أسرة راديو فن اف ام بمساعدة تلك الام المسكينة وارجاعها الى بيتها الى جانب ابنها الوحيد الذي رفض التخلي عنها واحضار خادمة تعينه على مساعدة الام الكفيفة التي لا ترى ومساعدة ابنها في تسديد ديونه المثقلة عليه , ولم يتوقف هذا الامر الى هنا .... بل في اليوم التالي ( صباح هذا اليوم ) أخبرنا المذيع الاعلامي محمد الوكيل انه تلقى عشرات المكالمات من فاعلي الخيروالذين رفضوا ذكر اسمائهم من أجل تقديم المساعدة للام المسكينة من بينهم احد نشامى الاردن ويعمل في مديرية الدفاع المدني مستعد تماما لتقديم المساعدة للام المسكينة .
نعم الاردن ما زال بخير .... فالخير والتكافل الاجتماعي والجود والجرد والتواضع ما زال موجود في نفوس أبناء هذا الوطن الحبيب .
وأن الخير والتكافل الاجتماعي ما زالت أسمى صفات أبناء الاردن الحبيب .
فافتخروا أيها الأردنيين وارفعوا رؤوسكم .... لأن الأردن ما زال بخير