قصة إسلام فتاة ألمانية،....,, غريبة و الله !!!!!!!!!!
الله يثبتها على دينها وويفق كل من اتبع الاسلام بعد ان كان ضايع في الديانات الاخرى..
قصة المسلمة الجديدة
رحمة من ألمانيا
الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها، لأنها على يقين بأن رحمة
الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال الذي كانت تعيش فيه قبل
دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية،
و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه
أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى
الصباح وفعل غير ذلك من الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.
و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت
الإجابة أنها الحرية فهذه أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و
النساء، وعندما كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت
تحكي لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك
فاختاري ما ترغبين فيه.
ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و
تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها
جاءت منذ سنتين للعمل في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور
فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي
و كانت صديقتها في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها،
فلقد لاحظت عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت ثياباً
طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من استعمالها، فقلت
لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟
فأخبرتها بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من
مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا الدين
على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان حقوق المرأة في
الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.
وتقول الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق
رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها،
فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين فرض عليها. و
هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال الذين لا يعرفون حق الله و
ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله
غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة
كبيرة وقالت لها إنها خيمة "دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد
لحظات من دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة
و رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.
و بعد مرور وقت قصير لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت
بها وقدمت لها واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام
ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق المرأة كزوجة و
أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة: شعرت و أنا أسمع القرآن
الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض
و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها
الله على قلبي في هذه الليلة. وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي،
فقالت الحمد لله الذي هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و
قالوا الله أكبر. و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى
نذهب إلى المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان
إشهار إسلامي و أمام الجميع
الله يثبتها على دينها وويفق كل من اتبع الاسلام بعد ان كان ضايع في الديانات الاخرى..
قصة المسلمة الجديدة
رحمة من ألمانيا
الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها، لأنها على يقين بأن رحمة
الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال الذي كانت تعيش فيه قبل
دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية،
و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه
أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى
الصباح وفعل غير ذلك من الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.
و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت
الإجابة أنها الحرية فهذه أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و
النساء، وعندما كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت
تحكي لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك
فاختاري ما ترغبين فيه.
ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و
تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها
جاءت منذ سنتين للعمل في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور
فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي
و كانت صديقتها في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها،
فلقد لاحظت عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت ثياباً
طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من استعمالها، فقلت
لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟
فأخبرتها بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من
مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا الدين
على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان حقوق المرأة في
الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.
وتقول الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق
رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها،
فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين فرض عليها. و
هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال الذين لا يعرفون حق الله و
ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله
غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة
كبيرة وقالت لها إنها خيمة "دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد
لحظات من دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة
و رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.
و بعد مرور وقت قصير لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت
بها وقدمت لها واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام
ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق المرأة كزوجة و
أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة: شعرت و أنا أسمع القرآن
الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض
و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها
الله على قلبي في هذه الليلة. وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي،
فقالت الحمد لله الذي هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و
قالوا الله أكبر. و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى
نذهب إلى المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان
إشهار إسلامي و أمام الجميع