امبارح وانا بتابع برنامج على احد قنوات الاذاعية اتصلت احدى المواطنات لتخبرنا بقصة أثرت في ودائما يتكرر في مجتمعنا الاردني
انه اللقيط ذلك الطفل الذي يأتي الى الدنيا من علاقة غير شرعية كخوف العيلة أو الفرار من تهمة الزنا أو ما شاكل ذلك.حرم من أبسط حقوقه
اخبرتنا تلك الفتاة انها مشتركة في أحد النوادي فهبت مع مجموعة من الاشخاص الى الميتم ومقابلة مديرة الميتم من اجل طرح الاسئلة عن وضع الاطفال في الميتم واثناء المقابلة دخل شاب اردني عمره 27 عاما ومعه طفل صغير لا يتجاوز عمره الثانية واخبر المديرة انه تم العثور على الطفب في احد شوارع عمان
وبعد اخذ كل البينات الشخصية منه خرج فطلبت من احد الاشخاص مراقبة ذلك الشاب وعند ملاحقته شاهدوه يجلس على الرصيف وهو يبكي فسالته تلك المواطنة عن سبب بكائه فأخبرها انه كان طفل لقيطا وانه قد عانى كثيرا في حياته بسبب اطلاق اللقب "لقيط " عليه .
للاسف انتشر في الاردن الاطفال الغير الشرعيين او " اللقطاء " او "أطفال الحاوية "
هؤلاء جاؤوا الى الدنيا وهم لا يعلمون انهم سيواجهون مصيرا مجهولا يدفعون ثمنا غاليا لذنب لم يرتكبوه وانما ارتكبه النفوس الخسيسة الذي لم يراعوا مصير هؤلاء الأطفال .
قبل عدة اسابيع تم العثور على طفل لقيط جاء من علاقة غير شرعية بين احدى الخادمات جاءت من احد دول شرق اسيا مع احد حراس العمارة وعندما حملت الخادة ذلك الطفل البريء وانجبته قررت القائه في احد حاويات القمامة للتخلص من العار والفضيحة
وقبل ذلك اقامت احد المواطنات علاقة غير شرعية مع حبيبها وعندما حملت بطفلها الاول وعلم اهلها بذلك قررووا التخلص من ذلك الطفل لتجنب العر والفضيحة والاتخام بالزنا ولكن شاءت الأقدار أن يعيش ذلك لطفل وأصدرت المحمة باجبار الوالدين بالزواج ونسب الطفل اليهما وعيرها الكثير من القصص التي نسمع عنها في الاردن
ولحد الان ما تزال السنة الموطنين تتحدث عن الطفل اللقيط او طفل الحاوية الذي أصبح الحواية مامنا له بعد أن تخلت والدته عنه .
تخيلوا انتم أيها الأعضاء الكرام لو كنتم محل ذلك الشاب الذي بكى وتخيلوا المعاناة التي ستعانون منها لا خوية ولا رقم وطني ... لا أب ولا عائلة ..... المجتمع يرفضه
ذلك المخلوق الضعيف الذي حرم من أبسط حقوقه بسبب عدم وجود عائلة ينتسب اليها
انه اللقيط ذلك الطفل الذي يأتي الى الدنيا من علاقة غير شرعية كخوف العيلة أو الفرار من تهمة الزنا أو ما شاكل ذلك.حرم من أبسط حقوقه
اخبرتنا تلك الفتاة انها مشتركة في أحد النوادي فهبت مع مجموعة من الاشخاص الى الميتم ومقابلة مديرة الميتم من اجل طرح الاسئلة عن وضع الاطفال في الميتم واثناء المقابلة دخل شاب اردني عمره 27 عاما ومعه طفل صغير لا يتجاوز عمره الثانية واخبر المديرة انه تم العثور على الطفب في احد شوارع عمان
وبعد اخذ كل البينات الشخصية منه خرج فطلبت من احد الاشخاص مراقبة ذلك الشاب وعند ملاحقته شاهدوه يجلس على الرصيف وهو يبكي فسالته تلك المواطنة عن سبب بكائه فأخبرها انه كان طفل لقيطا وانه قد عانى كثيرا في حياته بسبب اطلاق اللقب "لقيط " عليه .
للاسف انتشر في الاردن الاطفال الغير الشرعيين او " اللقطاء " او "أطفال الحاوية "
هؤلاء جاؤوا الى الدنيا وهم لا يعلمون انهم سيواجهون مصيرا مجهولا يدفعون ثمنا غاليا لذنب لم يرتكبوه وانما ارتكبه النفوس الخسيسة الذي لم يراعوا مصير هؤلاء الأطفال .
قبل عدة اسابيع تم العثور على طفل لقيط جاء من علاقة غير شرعية بين احدى الخادمات جاءت من احد دول شرق اسيا مع احد حراس العمارة وعندما حملت الخادة ذلك الطفل البريء وانجبته قررت القائه في احد حاويات القمامة للتخلص من العار والفضيحة
وقبل ذلك اقامت احد المواطنات علاقة غير شرعية مع حبيبها وعندما حملت بطفلها الاول وعلم اهلها بذلك قررووا التخلص من ذلك الطفل لتجنب العر والفضيحة والاتخام بالزنا ولكن شاءت الأقدار أن يعيش ذلك لطفل وأصدرت المحمة باجبار الوالدين بالزواج ونسب الطفل اليهما وعيرها الكثير من القصص التي نسمع عنها في الاردن
ولحد الان ما تزال السنة الموطنين تتحدث عن الطفل اللقيط او طفل الحاوية الذي أصبح الحواية مامنا له بعد أن تخلت والدته عنه .
تخيلوا انتم أيها الأعضاء الكرام لو كنتم محل ذلك الشاب الذي بكى وتخيلوا المعاناة التي ستعانون منها لا خوية ولا رقم وطني ... لا أب ولا عائلة ..... المجتمع يرفضه
ذلك المخلوق الضعيف الذي حرم من أبسط حقوقه بسبب عدم وجود عائلة ينتسب اليها