أثارت الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي نشرتها العديد من الصحف الدنمركية غضب الشعوب العربية والإسلامية، فبدأت الشعوب تنظم العديد من الفعاليات الشعبية نصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
فالشعب الفلسطيني المحاصر هب رغم ما يعانيه من قتل وحصار وتجويع لنصرة رسول الله بل نظم ألاف الفعاليات لنصرته لدرجة انه لم يخلوا أي مكان عام أو مدرسة أو مسجد إلا ونظم فعاليات منددة بالرسوم المسيئة للرسول الكريم.
هذه الفعاليات المكثفة ليست مستغربة من شعب ما زال يدافع عن كرامة الأمة ويقدم الغالي والنفيس من أجل التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية، لكن الغريب على هذا الشعب أن يمنع تنظيم مثل هذه الفعاليات في أرض العزة والكرامة "قطاع غزة".
بالأمس استوقفتني حادثة مؤسفة ومخجلة وفي الحقيقية يجب أن نسميها قبيحة تمثلت بمنع إقامة يوم تضامني مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في جامعة الأزهر بمدينة غزة والتي يدير العلاقات العامة بها حازم أبو شنب الناطق باسم فتح، ويتحكم بمجلس طلابها "زعران" الشبيبة الفتحاوية.
ليس هنا الموقف القبيح فهذه الإجراءات عودتنا عليها حركة فتح وعصابات أجهزتها الأمنية فهي من منعت إقامة مظاهرة تضامنية مع أفغانستان وأعدمت المواطنين على إعفائهم اللحية "سنة رسول الله"، وكذلك كشفوا النقاب عن وجوه الفتيات، واقتحام مساكن الطالبات.....ولكن الغريب أن يقوم عناصر من مرتزقة شبيبة فتح بالجامعة من تمزيق الصور واليافطات التي كتب عليها كلنا فداك يا رسول الله، والأدهى تطاولهم على الذات الإلهية.
عندما شاهدت هذا المشهد القبيح والذي تمثل بقيام فتيات منحلات أخلاقيا من منظمة الشبيبة الفتحاوية يتطاولن على الذات الإلهية ويقمن بتمزيق الصور والتحرش بالشبان الذين نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية داخل حرم الجامعة.
بعد أن صعقت من هول هذا المنظر وقفت حائرا وأتساءل: "لماذا تجرأت حفنة من فتيات "الشبيبة" على التطاول على رسول الله؟، لماذا نحن نقيم مثل هذه الفعاليات ونعتب على الدنمركيين الذين أساءوا للرسول في حين أن "مناضلات" الشبيبة الفتحاوية تطاولن على الرسول وعلى الله عزوجل بألفاظ بذيئة.
عندما شاهدت هذا المشهد القبيح الذي صدر عن حفنة من "مناضلات الشبيبة" كما كان يسميهن الهارب عبد الحكيم عوض قلت: "لقد عرف الدنمركيين أحوالنا فتجرأو على رسولنا"، فبالأمس داس "مناضلو فتح" كما يسموهم قيادات فتح الهزيلة المصاحف وراية التوحيد واليوم يتطاولون على رسول.
إن هذا المشهد القبيح يعكس الحالة التي وصلت إليها حركة فتح ممثلة بقياداتها التي باتت ترتمي بأحضان الصهاينة والأمريكان، وباتت لا تألوا جهدا في محاربة المقاومة والإسلاميين، وباتت تنفذ وتحيك المؤامرة تلو المؤامرة، من أجل النيل من الشعب الفلسطيني وحقوقه ودينه.
وأمام هذا الاستهتار والحرب التي تشنها قيادات فتح وعصاباتها المسلحة على الدين الإسلامي والتي تمثلت بإحراق وهدم المساجد وقتل المصلين وإعدام الأئمة، والتطاول على الذات الإلهية ورسول الله، هل أصبحنا بحاجة إلى تنظيم فعاليات احتجاجية على التصرفات اللاأخلاقية التي ترتكب من قبل حركة فتح بحق رسول الله يكون عنوانها: "إلا رسول الله يا حركة فتح"
فالشعب الفلسطيني المحاصر هب رغم ما يعانيه من قتل وحصار وتجويع لنصرة رسول الله بل نظم ألاف الفعاليات لنصرته لدرجة انه لم يخلوا أي مكان عام أو مدرسة أو مسجد إلا ونظم فعاليات منددة بالرسوم المسيئة للرسول الكريم.
هذه الفعاليات المكثفة ليست مستغربة من شعب ما زال يدافع عن كرامة الأمة ويقدم الغالي والنفيس من أجل التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية، لكن الغريب على هذا الشعب أن يمنع تنظيم مثل هذه الفعاليات في أرض العزة والكرامة "قطاع غزة".
بالأمس استوقفتني حادثة مؤسفة ومخجلة وفي الحقيقية يجب أن نسميها قبيحة تمثلت بمنع إقامة يوم تضامني مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في جامعة الأزهر بمدينة غزة والتي يدير العلاقات العامة بها حازم أبو شنب الناطق باسم فتح، ويتحكم بمجلس طلابها "زعران" الشبيبة الفتحاوية.
ليس هنا الموقف القبيح فهذه الإجراءات عودتنا عليها حركة فتح وعصابات أجهزتها الأمنية فهي من منعت إقامة مظاهرة تضامنية مع أفغانستان وأعدمت المواطنين على إعفائهم اللحية "سنة رسول الله"، وكذلك كشفوا النقاب عن وجوه الفتيات، واقتحام مساكن الطالبات.....ولكن الغريب أن يقوم عناصر من مرتزقة شبيبة فتح بالجامعة من تمزيق الصور واليافطات التي كتب عليها كلنا فداك يا رسول الله، والأدهى تطاولهم على الذات الإلهية.
عندما شاهدت هذا المشهد القبيح والذي تمثل بقيام فتيات منحلات أخلاقيا من منظمة الشبيبة الفتحاوية يتطاولن على الذات الإلهية ويقمن بتمزيق الصور والتحرش بالشبان الذين نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية داخل حرم الجامعة.
بعد أن صعقت من هول هذا المنظر وقفت حائرا وأتساءل: "لماذا تجرأت حفنة من فتيات "الشبيبة" على التطاول على رسول الله؟، لماذا نحن نقيم مثل هذه الفعاليات ونعتب على الدنمركيين الذين أساءوا للرسول في حين أن "مناضلات" الشبيبة الفتحاوية تطاولن على الرسول وعلى الله عزوجل بألفاظ بذيئة.
عندما شاهدت هذا المشهد القبيح الذي صدر عن حفنة من "مناضلات الشبيبة" كما كان يسميهن الهارب عبد الحكيم عوض قلت: "لقد عرف الدنمركيين أحوالنا فتجرأو على رسولنا"، فبالأمس داس "مناضلو فتح" كما يسموهم قيادات فتح الهزيلة المصاحف وراية التوحيد واليوم يتطاولون على رسول.
إن هذا المشهد القبيح يعكس الحالة التي وصلت إليها حركة فتح ممثلة بقياداتها التي باتت ترتمي بأحضان الصهاينة والأمريكان، وباتت لا تألوا جهدا في محاربة المقاومة والإسلاميين، وباتت تنفذ وتحيك المؤامرة تلو المؤامرة، من أجل النيل من الشعب الفلسطيني وحقوقه ودينه.
وأمام هذا الاستهتار والحرب التي تشنها قيادات فتح وعصاباتها المسلحة على الدين الإسلامي والتي تمثلت بإحراق وهدم المساجد وقتل المصلين وإعدام الأئمة، والتطاول على الذات الإلهية ورسول الله، هل أصبحنا بحاجة إلى تنظيم فعاليات احتجاجية على التصرفات اللاأخلاقية التي ترتكب من قبل حركة فتح بحق رسول الله يكون عنوانها: "إلا رسول الله يا حركة فتح"
منقوووول