غزة (اف ب) - انسحب الجيش الاسرائيلي صباح الاثنين من مناطق كان توغل فيها بشمال قطاع غزة في اطار عملية اوقعت 116 قتيلا منذ فجر الاربعاء بحسب مصادر طبية فلسطينية وتسببت باضرار كبرى موجهة ضربة لعملية السلام الهشة مع الفلسطينيين.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الدبابات والاليات المدرعة الاسرائيلية انسحبت من غالبية المناطق في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة وبلدة جباليا باتجاه المناطق الحدودية.
واوضح الشهود ان الاف الفلسطينين اندفعوا باتجاه المناطق التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي حيث خلفت الدبابات دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية بما في ذلك الطرقات والازقة.
من جهته اعلن متحدث عسكري اسرائيلي صباح الاثنين لوكالة فرانس برس ان العملية التي يشنها الجيش منذ السبت في غزة "على وشك الانتهاء". وقال ان "العملية على وشك الانتهاء لقد عادت كل قواتنا تقريبا الى اسرائيل".
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان العملية التي اطلق عليها اسم "الشتاء الحار" انتهت بالواقع.
وكان الجيش الاسرائيلي واصل الاحد وليل الاثنين هجوما داميا اطلقه السبت بهدف وقف او على الاقل خفض اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل. وقتل جنديان اسرائيليان في العملية.
وافاد مصدر مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة الاثنين ان اجمالي عدد قتلى العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاربعاء بلغ 116 قتيلا فلسطينيا و350 جريحا.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "اجمالي عدد الشهداء بعد خمسة ايام من العملية الاسرائيلية والانسحاب 116 شهيدا فلسطينيا وما يزيد عن 350 جريحا".
واضاف ان "بين الشهداء 22 طفلا و12 سيدة وفتاة وتم استهداف طواقم طبية ورجال الخدمات والصحافيين حيث استشهد اثنان من الطواقم الطبية واخر من الخدمات واصيب ثلاثة صحافيين". وتابع انه "تم العثور على ثلاثة شهداء بعد ثلاثة ايام من وفاتهم وضابط اسعاف بعد ان كان مفقودا منذ اربعة ايام".
الى ذلك اصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح اثر قصف اسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة الاثنين.
وقال الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس "بالرغم من الانسحاب الاسرائيلي من منطقة جباليا الا ان الاليات العسكرية الاسرائيلية اطلقت صاروخ ارض ارض مما ادى الى اصابة ثلاثة فلسطينيين".
وعلى الصعيد الدبلوماسي انتهت العملية بانتقادات في العالم ضد اسرائيل بسبب الاستخدام غير المتوازن للقوة والخسائر الكبرى في صفوف المدنيين في غزة رغم ادانة اطلاق الصواريخ الفلسطينية في الوقت نفسه.
كما قامت السلطة الفلسطينية بتعليق اي اتصال مع اسرائيل اثر هذا الهجوم وذلك عشية جولة جديدة في المنطقة لوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بهدف استئناف عملية السلام التي اطلقت في اجتماع انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر.
من جانب اخر اعلن الناطق العسكري الاسرائيلي ان العملية كان هدفها ضرب البنى التحتية "للمجموعات الارهابية" التي تطلق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية. واشار الى تدمير القوات البرية والجوية لعدد من ورشات صنع الصواريخ ومصادرة كميات كبرى من الاسلحة.
واعلن الجيش الاسرائيلي الاحد الاحد انه اعتقل حوالى خمسين فلسطينيا. وقال الناطق ان "الجيش سيواصل التحرك لوقف اطلاق الصواريخ" مؤكدا ان العملية تندرج في اطار حملة طويلة الامد.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اعلن الاحد ان "هدف العملية المتمثل بوقف اطلاق الصواريخ لن يتحقق في اليومين المقبلين سنواصل تحركنا وعلينا تحضير انفسنا لتصعيد" مضيفا ان حماس "ستدفع ثمن تدهور الوضع".
ورغم الهجوم الاسرائيلي الواسع سقط 24 صاروخا الاحد على جنوب اسرائيل. واشارت الشرطة الى سقوط جريح مضيفة ان صاروخا اخر سقط في منزل في عسقلان بجنوب اسرائيل
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الدبابات والاليات المدرعة الاسرائيلية انسحبت من غالبية المناطق في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة وبلدة جباليا باتجاه المناطق الحدودية.
واوضح الشهود ان الاف الفلسطينين اندفعوا باتجاه المناطق التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي حيث خلفت الدبابات دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية بما في ذلك الطرقات والازقة.
من جهته اعلن متحدث عسكري اسرائيلي صباح الاثنين لوكالة فرانس برس ان العملية التي يشنها الجيش منذ السبت في غزة "على وشك الانتهاء". وقال ان "العملية على وشك الانتهاء لقد عادت كل قواتنا تقريبا الى اسرائيل".
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان العملية التي اطلق عليها اسم "الشتاء الحار" انتهت بالواقع.
وكان الجيش الاسرائيلي واصل الاحد وليل الاثنين هجوما داميا اطلقه السبت بهدف وقف او على الاقل خفض اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل. وقتل جنديان اسرائيليان في العملية.
وافاد مصدر مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة الاثنين ان اجمالي عدد قتلى العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاربعاء بلغ 116 قتيلا فلسطينيا و350 جريحا.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "اجمالي عدد الشهداء بعد خمسة ايام من العملية الاسرائيلية والانسحاب 116 شهيدا فلسطينيا وما يزيد عن 350 جريحا".
واضاف ان "بين الشهداء 22 طفلا و12 سيدة وفتاة وتم استهداف طواقم طبية ورجال الخدمات والصحافيين حيث استشهد اثنان من الطواقم الطبية واخر من الخدمات واصيب ثلاثة صحافيين". وتابع انه "تم العثور على ثلاثة شهداء بعد ثلاثة ايام من وفاتهم وضابط اسعاف بعد ان كان مفقودا منذ اربعة ايام".
الى ذلك اصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح اثر قصف اسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة الاثنين.
وقال الطبيب معاوية حسنين لوكالة فرانس برس "بالرغم من الانسحاب الاسرائيلي من منطقة جباليا الا ان الاليات العسكرية الاسرائيلية اطلقت صاروخ ارض ارض مما ادى الى اصابة ثلاثة فلسطينيين".
وعلى الصعيد الدبلوماسي انتهت العملية بانتقادات في العالم ضد اسرائيل بسبب الاستخدام غير المتوازن للقوة والخسائر الكبرى في صفوف المدنيين في غزة رغم ادانة اطلاق الصواريخ الفلسطينية في الوقت نفسه.
كما قامت السلطة الفلسطينية بتعليق اي اتصال مع اسرائيل اثر هذا الهجوم وذلك عشية جولة جديدة في المنطقة لوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بهدف استئناف عملية السلام التي اطلقت في اجتماع انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر.
من جانب اخر اعلن الناطق العسكري الاسرائيلي ان العملية كان هدفها ضرب البنى التحتية "للمجموعات الارهابية" التي تطلق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية. واشار الى تدمير القوات البرية والجوية لعدد من ورشات صنع الصواريخ ومصادرة كميات كبرى من الاسلحة.
واعلن الجيش الاسرائيلي الاحد الاحد انه اعتقل حوالى خمسين فلسطينيا. وقال الناطق ان "الجيش سيواصل التحرك لوقف اطلاق الصواريخ" مؤكدا ان العملية تندرج في اطار حملة طويلة الامد.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اعلن الاحد ان "هدف العملية المتمثل بوقف اطلاق الصواريخ لن يتحقق في اليومين المقبلين سنواصل تحركنا وعلينا تحضير انفسنا لتصعيد" مضيفا ان حماس "ستدفع ثمن تدهور الوضع".
ورغم الهجوم الاسرائيلي الواسع سقط 24 صاروخا الاحد على جنوب اسرائيل. واشارت الشرطة الى سقوط جريح مضيفة ان صاروخا اخر سقط في منزل في عسقلان بجنوب اسرائيل