يابا ... أبوية أبوية ..
اضغط هنا
تلك الكلمات وتلك الصرخة أطلقتها الطفلة الفلسطينية من أعماق قلبها المذبوح والمقهور بالقرب من جثة والدها
اضغط هنا
تلك الكلمات وتلك الصرخة أطلقتها الطفلة الفلسطينية من أعماق قلبها المذبوح والمقهور بالقرب من جثة والدها
فصرخات الطفلة الناجية الوحيدة من الجريمة البشعة على شاطئ بحرغزة، قطعت قلوبنا وحولت المستقبل إلى صورة سوداوية، ولم لا وهي الطفلةالبريئة، مشتتة الوعي، متخبطة في أفعالها وردة أفعالها، فتراها تذهب شرقاً وغرباً،تبحث عن من كانوا يلاعبونها !!.
مشتتة ما بين جثة والدها الممدة على شاطيءالبحر وبين جثامين أخواتها وإخوتها وأمها، التي مزقتها قذائف ورصاص البوارج البحريةالاسرائيلية الحاقد على الإنسانية وأطفال فلسطين، لتقتل عائلة بكاملها لا ينجو منهاسوى تلك الطفلة التي رآها العالم أجمع وهيتصرخ بصوتها المخنوقوبأعلى صوتها يابا .. يابا .. يابا .. يابا دون أن يجيبها والدها أو أحد من آسرتهالان قذائف الحقد كانت أسرع إليهم من صوتها الضعيف !!!
مشتتة ما بين جثة والدها الممدة على شاطيءالبحر وبين جثامين أخواتها وإخوتها وأمها، التي مزقتها قذائف ورصاص البوارج البحريةالاسرائيلية الحاقد على الإنسانية وأطفال فلسطين، لتقتل عائلة بكاملها لا ينجو منهاسوى تلك الطفلة التي رآها العالم أجمع وهيتصرخ بصوتها المخنوقوبأعلى صوتها يابا .. يابا .. يابا .. يابا دون أن يجيبها والدها أو أحد من آسرتهالان قذائف الحقد كانت أسرع إليهم من صوتها الضعيف !!!
هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أنفقدت أمها وأباهاوثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمةفسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع، لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة" وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".
ولكن يا اخوان هذه المقاطع وتلك الصور الفاجعة أصبح مالوفا
ولكن الطفلة هدى هي احدى الأطفال الذين فجعوا بفقدان أهلهم وأصبحوا أيتاما ولكن لا حياة لمن تنادي
كل عربي الذي شاهد ذلك المشهد تألم لعدة دقائق ولكنه نسية ذلك بعد ذلك ومضى يمارس نشاطه كالمعتاد وكأن شيئا لم يحصل .
لندع ضمائرنا تستقيظ ولنقف جميعنا وقفة واحدة ضد هذا العدوان البشع
الذي يستهدف الكثير والكثير من الأطفال والنساء والأمهات والرضع
فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم